1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. اخبار شعبنا
  6. /
  7. البطريرك مار أفرام الثاني...

البطريرك مار أفرام الثاني في زيارة لأخيه البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

زوعا اورغ/ اعلام البطريركية

يوم الأربعاء 30 كانون الثاني 2019، قام قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بزيارة رسمية للكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث التقى بقداسة أخيه البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ألقى قداسة البابا كلمةً رحّب فيه “بأخيه الحبيب صاحب القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، وبكنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية”، مشيرًا إلى احتفال الكنيسة القبطية اليوم بعيد القدّيس أنطونيوس أبي الرهبان، الذي نشر الرهبنة من مصر إلى كلّ العالم، ومعبّرًا عن فرحه بأن يرى الكنيسة محبّةً للمسيح ومحافظةً على الإيمان المستقيم ومجاهدةً بالروح من أجل تمجيد اسم المسيح في منطقة الشرق الأوسط وفي كلّ العالم. وأضاف قداسته: “نرحّب بقداستكم كأخٍ محبٍّ وكصديقٍ عزيزٍ وكسليلٍ للآباء البطاركة الذين حملوا شعلة الإيمان ودافعوا عن الإيمان عبر العصور والأجيال في الكنيسة السريانية التي قدّمت عددًا كبيرًا جدًّا من الشهداء في مراحل مختلفة من التاريخ وحفظت الإيمان والعقيدة والمسيحية”. وأكّد قداسة البابا صلاته الدائمة من أجل سوريا ولكي يعطيها الله من لدنه السرور والسلام والاستقرار بكلّ ما فيها، وبكنائسها وبأديرتها. كما وجدّد قداسته الصلاة من أجل عودة مطرانَي حلب المخطوفَين مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، مع جميع الكهنة والمخطوفين.
ورحّب قداسة البابا بقداسته “في أرض مصر المحبوبة لدى قداستكم جدًّا ونحن نعلم ذلك” وضرع إلى الله لكي “يعطينا دائمًا أن نخدم كلّ أحد في مجتماعتنا”. واستذكر قداسته زيارته لكنيستنا السريانية الأرثوذكسية في شهر حزيران المنصرم، حيث شارك في احتفالات افتتاح المقر البطريركي في العطشانة، وتقديس كنيسة مار سويريوس الكبير، وقدّم للكنيسة جزءًا من رفات القدّيس سويريوس المحفوظة في مصر.
بدوره، عبّر قداسة سيدنا البطريرك عن فرحته الكبيرة “بأن أكون في بيتي، فأنا لست غريبًا عن هذا المكان، وأشكر الرب الذي أتاح لي الفرصة أن آتي مجدّدًا وأستمتع بمحبّة الأخ العزيز صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني وآباء الكنيسة القبطية الشقيقة”. واستذكر قداسته أيام دراسته في مصر معتبرًا أنّه “لا داعي لأن أعبّر عن مشاعري لأنّها لا توصف، فأنا أشعر بأنّن ابن لهذا البيت، وأنا عشت فيه أيّام دراستي في عهد المثلث الرحمات البابا شنوده الثالث”، معبّرًا عن سروره بلقاء الطلاب الإكليريكيين.
ولفت قداسته إلى أنّ زيارته إلى مصر تأتي في إطار ورشات العمل الخاصّة حول جامعة أنطاكية السورية الخاصّة التابعة لبطريركيتنا.
وتمنّى قداسته يتمكّن من اللقاء بقداسة البابا من حينٍ إلى آخر كما يجب، ولكن “الظروف الصعبة والتحديات التي تواجه الكنيسة بكل فروعها في المشرق تحول دون ذلك”. وصلّى قداسته لأن تبقى الكنيسة – بنعمة ومحبّة ربّنا، تشهد للمسيح في كلّ العالم، مشيرًا إلى أنّ “رسالتنا أن نحيا في هذه الأرض ونستمرّ، وأن نكون شهودًا للربّ يسوع المسيح”، كما ضرع إلى الله لكي يحفظ العلاقة بين الكنيستَين السريانية الأرثوذكسية والقبطية الأرثوذكسية، ومن أجل أن يعمّ الأمن والسلام في بلادنا.
رافق قداسة سيدنا البطريرك نيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية وفي مصر، والأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، والأب الربان فيليبس عيسىى، كاهن كنيستنا في مصر، والأستاذ الياس شهرستان، رئيس المجلس الملي لكنيستنا في مصر.
كان في استقبال قداسته إلى قداسة البابا أصحاب النيافة المطارنة: الأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل والمشرف على أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، والأنبا اكليمندس الأسقف العام المشرف على كنائس الماظة ومدينة نصر، والأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على دير الأنبا موسى بالعلمين وديرالأنبا توماس بالخطاطبة، والدكتور جرجس صالح، منسق العلاقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس الشرق الاوسط، إلى جانب الطلاب الإكليريكيين من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة.

zowaa.org

menu_en