زوعا اورغ/ متابعات
* القيامة تعني أن المسيح حيّ وأنّه مع الله. حضوره أبديٌّ يؤثر في حياتنا وتاريخنا، بشكل يفوق منطقَنا وتصوراتٍنا. القيامة هي الأساس في ايماننا (1 قورنتية 15/14). الإيمان ليس تنظيرًا، بل هو قبل كلِّ شيء خبرة وجودية ثرية تأخذ كلَّ كياننا، ومن دونها لا يُجدي نفعًا!
* القيامة تعني أن نعيش علاقتنا مع الله في الحب والحقيقة والثقة. وهذا يتطلب أن ندخل إلى كياننا العميق ونتقدم أكثر فاكثر في روحانيّتنا وصلاتنا والالتزام بعيش الأخوة والتضامن. علينا أن نحجَّ إلى القيامة (أليس هذا هو معنى تطوافنا ܚܘܼܓܵܝܵܐ في قداس عيد القيامة)؟ لنكتشف كرامة كلَّ انسان.
* يستحيل لنا أن نتقدم خطوة إلى الأمام من دون أن تكون لنا الثقة بالله وببعضنا البعض. ثقتنا تساعدانا لكي نتقدم إلى الأمام بالمحبة والتضامن والفرح. قيامة المسيح تفتح أمامنا الأفق إلى القيامة مع أنفسنا، ومع الله، ومع أخينا الإنسان، في الحياة والتجدد الروحي والإنساني والاجتماعي.
* علينا وسط همومنا المتنوعة لاسيما المرتبطة بجائحة كورونا، أن نتعزّى بان الله الذي اقام المسيح الى الحياة الكاملة، كلنا ثقة بانه سيُقيمنا. أن بركته ورحمته وغفرانه هي للجميع. وكما قال البابا فرنسيس أثناء زيارته للعراق “لا نيأس، لنرجو، ولنثابر بفرح الإنجيل”.
* شكرًا لله على قيامة المسيح وعلى هبة الإيمان التي أنعمها علينا، وعلى المحبة والثقة والتضامن التي دعانا لنعيشها.
عيد قيامة مبارك للجميع