زوعا اورغ/ وكالات
دانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الثلاثاء، أعمال العنف التي رافقت المظاهرات في محافظة السليمانية العراقية، ودعت سلطات إقليم كردستان العراق إلى إجراء تحقيق فوري للكشف عن المسؤولين عن هذه الأعمال و”محاسبتهم”.
وقالت البعثة إن “لوسائل الإعلام الحق في تغطية التظاهرات بدون تهديد أو ضغط”، ودعت إلى حماية حرية التعبير.
واشتعلت التظاهرات في منطقة سيد صادق، التابعة لمحافظة السليمانية لتنتقل إلى حلبجة ومناطق أخرى منها كفري وجمجمال وبيرا مكرون.
ولا توجد حصيلة دقيقة للضحايا لكن مصادرا غير رسمية تتحدث عن 2-7 قتلى وعدد من الجرحى، الكثير منهم مصاب برصاص يعتقد أن قوات الأمن الكردية أطلقته على المتظاهرين
وشوهدت ألسنة النيران تندلع من مقار الأحزاب السياسية في مناطق التظاهرات، وردد المتظاهرون هتافات تتهم مسؤولي حكومة الإقليم بالفساد والسرقة.
وقال مصدر من حكومة محافظة السليمانية المحلية، الاثنين، إن “الناس غاضبون بسبب تأخر رواتبهم لعدة أشهر”، وبحسب المصدر فإن “الموظفين الكرد لم يستلموا الراتب الشهري سوى خمس مرات طوال العام 2020”.
وقال رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، إن “الأوضاع الصعبة التي يعيشها الإقليم خارجة عن ارادة ورغبة حكومته”، محذرا المواطنين من محاولات “البعض” استخدام قوت الناس لمصالحه الشخصية.
وأضاف بارزاني في بيان، إن “حكومة كردستان تواصل المفاوضات مع الحكومة الاتحادية للحصول على الحقوق والمستحقات المالية الخاصة بالإقليم التي لم ترسلها لحد الآن للأسف على الرغم من ان حكومة الاقليم ابدت المرونة الكاملة من أجل الوصول لاتفاق في إطار الدستور”.
وحذر بارزاني من إن القانون سيواجه “التخريبيين”.