1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. أكدت قيام مسلحين بمطاردتهم.....

أكدت قيام مسلحين بمطاردتهم.. ‘هيومن رايتس ووتش’ تدعو بغداد إلى مزيد من الجدية بشأن حماية الصحفيين

زوعا اورغ/ وكالات

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات العراقية إلى مزيد من الجدية بشأن حماية الصحفيين والحفاظ على سلامتهم.

ونشرت المنظمة تقريرا لها أمس الثلاثاء، 20 تشرين الأول 2020، بعنوان “متى يبدأ العراق بحماية الصحفيين”، حيث تضمن شهادات للإعلاميين تلقوا تهديدات بالقتل، ومنهم ثلاثة موظفين يعملون في إحدى القنوات الفضائية التي أحرق مقرها في بغداد على يد مسلحين بسبب بثها لحفل موسيقي خلال ذكرى “عاشوراء”.

ونقلت المنظمة عن ثلاثة إعلاميين الثلاثة تأكيدهم إنهم تلقوا تهديدات عديدة عبر مكالمات هاتفية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن رجالا مسلحين أتوا بحثا عنهم، وأجبرتهم هذه التهديدات الآن جميعا على الاستقالة من وظائفهم، من خلال منشورات علنية على “فيسبوك”.

وأوضحوا أن “حتى استقالتهم لم تكن كافية لوقف التهديدات، مما أجبرهم على مغادرة منازلهم.”

وأشارت المنظمة إلى أنه “رغم أن حادثة حرق مقر قناة دجلة قد تمت في 31 آب الماضي فإن السلطات المختصة لم تعتقل أو تحقق مع أحد”، ووفقا لتقارير إعلامية، فقد توارى ستة من العاملين في القناة عن الأنظار، خوفا على سلامتهم.

وتابعت أن ” مخاوف الصحفيين على سلامتهم لها ما يبررها- فقد قتل  أربعة مراسلين في العراق منذ بداية 2020، وفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود”.

وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق، تشكيل لجنة وزارية للنظر في قضايا الاعتداءات على الصحفيين في 2016، لكن اللجنة التي أكدت انها لا تزال تعمل، لم تقدم أدلة على أي تقارير أو نتائج أخرى من قبل اللجنة مدى السنوات القليلة الماضية، حيث أشارت “هيومن رايتس ووتش” أنها قابلت أكثر من عشرة صحفيين كانوا ضحايا اعتداءات عنيفة، بما في ذلك من قبل القوات الحكومية، ولم يعرف أحد منهم بوجود هذه اللجنة أو تم التواصل معه من قبلها، إذا كانت موجودة، لافتة إلى انه “من الواضح أنها لا تأخذ وظيفتها على محمل الجد”.

وختمت المنظمة تقريرها بالقول إنه “بعد إحراق محطة تلفزيونية علنا، ما الذي ينبغي أن يحدث أكثر من ذلك كي تتعامل السلطات العراقية مع هذه الاعتداءات بجدية؟”.

zowaa.org

menu_en