1. Home
  2. /
  3. الجمعية الآشورية الخيرية-العراق تقوم...
  4. /
  5. Page 96

الجمعية الآشورية الخيرية-العراق تقوم بتنفيذ مشروع تجهيز مدافئ نفطية لمدرسة أكيتو الأساسية في دهوك

زوعا اورغ/ اعلام الجمعية

نظراً لبرودة الجو أثناء فصل الشتاء، ومن أجل الاستعداد للعام الدراسي الجديد والحفاظ على صحة أبنائنا الطلبة، قامت الجمعية الآشورية الخيرية-العراق بالتنسيق مع الجمعية الآشورية الخيرية في أمريكا وبدعم من (Modesto Rotary Clubs) بتنفيذ مشروع تجهيز مدافئ نفطية لمدرسة أساسية أكيتو السريانية في دهوك.

وستحرص الجمعية الآشورية الخيرية-العراق على القيام بأعمال مماثلة أينما تطلب ذلك وحال توفر الدعم المناسب له خدمةً لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

  1. Home
  2. /
  3. وفد من قاطع ملبورن...
  4. /
  5. Page 96

وفد من قاطع ملبورن للحركة الديمقراطية الآشورية يشارك في أحتفالية لرئاسة بلدية هيوم ستي

زوعا اورغ/ ملبورن

شارك الرفاق مسؤول قاطع ملبورن للحركة فرات يوسپ وعضو هيئة القاطع ريتا تيدي يوم الجمعة 15 ايلول 2023 في احتفالية اقامتها رئاسة بلدية هيوم ستي في ملبورن تحت عنوان (Hume Interfaith Dinner ، عشاء هيوم بين الأديان) وخلال الاحتفالية ألقيت العديد من الكلمات بالمناسبة التي أكدت على أهمية التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان في مدينة ملبورن. هذا وحضر الاحتفالية عدد كبير من مؤسسات شعبنا في مدينة ملبورن الأسترالية.

  1. Home
  2. /
  3. المكتب السياسي للحركة يعزي...
  4. /
  5. Page 96

المكتب السياسي للحركة يعزي بوفاة الاب بولص الهوزي

زوعا اورغ/ خاص

ببالغ الحزن والاسى تلقينا خبر وفاة الاب بولص الهوزي احد كهنة ابرشية زاخو للكنيسة الكلدانية والذي خدم الكنيسة منذ 1972  بعد سيامته كاهنا.

نسأل  الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.

المكتب السياسي.

الحركة الديمقراطية الاشورية.

9/15 / 2023

  1. Home
  2. /
  3. الاغتراب والعلاقات الاجتماعية في...
  4. /
  5. Page 96

الاغتراب والعلاقات الاجتماعية في مواجهة العولمة والتحولات الناشئة عن العالم المعاصر

فواد الكنجي

الاغتراب والعلاقات الاجتماعية في مواجهة العولمة  / 1

الأسرة كمنظومة اجتماعية؛ لها واجبات أساسية في تنشئة الأبناء لرفد المجتمع بعناصر يعززونه بقيم.. وأخلاق.. وتقاليد.. وعادات أصيلة، ولكن هذه الأسرة في خضم ما يشهده العالم المعاصر من غزو (ثقافة العولمة) والقيم (الرأسمالية) المتوحشة وصناعتها التي أغرقت الأسواق بالأجهزة الالكترونية المتطورة ومن التكنولوجية والاتصالات والتقنيات الحديثة من شبكات (الانترنيت) لرفد أجهزة (الكومبيوتر).. و(اللابتوب).. و(اللايباد).. و(التلفاز).. و(الهاتف النقال)؛ بمعلومات وثقافات متنوعة هابطة وعالية المستوى وبشتى المجالات الحياة.. العلمية.. والأدبية.. والسياسية.. والاقتصادية.. والاجتماعية؛ والتي يداولها وينقلها الأفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات؛ تشكل للأسرة اكبر تحديا في كيفية تربية أبنائهم محصنين من مغريات ما يتلقونه من المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي؛ ليكونوا على بينة بما هو صح وما هو خطا، وهذا التحدي الذي تواجهه الأسرة هو تحدي خطير؛ إذ لا يمكن للأسرة منع أفرادها من وصول إلى معلومات هذه التقنيات الحديثة في العلم والمعرفة؛ لان إبعادهم عن هذا العالم هو اخطر من تركهم متواصلين مع الحداثة؛ لان أولا.. وأخيرا؛ عواصف التغيير و(العولمة) أصبحت واقع حال تعصف بالمجتمعات الإنسانية،  لذلك ليس أمام الأسرة إلا تنظيم طبيعة العلاقات بين جميع إفرادها وفق قيم أخلاقية رصينة في التربية والتعليم وتعزيز الحوار بينهم دون قسر وفي كافة مجالات الحياة.

ثقافة العولمة تعمل على تغيير نمط العلاقات الاجتماعية  / 2

فـ(الحداثة المعاصرة) والانفتاح على العالم الخارجي عبر وسائل الاتصالات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي المتعددة؛ فتحت إمام أفراد الأسرة فرصة لتعرف واسع على هويات مجتمعية أخرى؛ وهذا هو التحدي الأكبر التي تواجه الأسرة؛ فإذ لم يحصن الأفراد بقيم المجتمع الذي ينتمي إلية وبيئته وبطبيعة مورثهم الثقافي وعاداتهم وتقاليدهم الرصينة؛ فأنهم لا محال سينسلخون عنه بتطبيع واقتباس واخذ وتقليد من ثقافات أجنبية بدون وعي وأدارك مخاطر استبدال قيمهم بقيم بعيدة عن واقعهم وتربيتهم؛ وهذا ما يجر المجتمع إلى تفكيك نسيجه المجتمعي؛ وهذا ما تعمل علية (ثقافة العولمة) لتغيير نمط العلاقات الاجتماعية؛ بل نمط التواصل الأسري بعلاقات (عولمية) من اجل محو خصوصية الأسرة  وأفرادها الأخلاقية.. والثقافية.. والتاريخية .

وأكثر من ذلك حاولت (العولمة) استهداف (الطفولة) بمنافذ مبرمجة لا تخطر على البال؛ وتحت عناوين ( حماية الطفولة) ولكن الحقيقة هي غير ذلك –  إن لم تكن على عكسها –  إذ تحاول (العولمة) السيطرة على (لغة الأم) للطفل لسيطرة على أفعاله وتصرفاته بما تواكب (المعاصرة المعولمة) لطمس هويته بمجتمعه وبيئته التي لا محال تؤدي إلى إحداث تغيرات سلوكية وشخصية؛ لان (الأطفال) تحديدا ونتيجة اعتمادهم على ما يقرؤون ويسمعون ويشاهدون على (الإنترنيت) ونتيجة استمرارهم ومتابعتهم المستمرة لما ليتقونه؛ يحدث تغيير في سلوك الأطفال.. والمراهقين.. والشباب؛ بما ليس له علاقة بالواقع الأسري أو بواقع مجتمعهم؛ فيصاب (الأطفال) – تحديدا –  بنوع من التطرف في المزاج وتعاملهم مع الأخريين؛ لان طبيعة تفكير الطفل والمراهق وبما تلاقه من مواقع المتعددة في منافذ (الانترنيت) سيغير الكثير من تفكيره.. وإدراكه.. ومعتقداته.. وسلوكه؛ بل إن الكثير من الفئات المجتمعية وخاصة الأطفال.. والمراهقين.. والشباب؛ أثرت عليهم (الانترنيت) تأثيرا بالغا وبما غيرت طبيعة حياتهم التقليدية إلى حياة أخرى لا تشبه سابقتها أبدا؛ وهذا التغيير الذي أحدثته (الانترنيت) والوسائل التواصل الاجتماعي اثر أيضا على (الهوية الاجتماعية)، لان الاستخدام المفرط لـ(الإنترنيت) عززت مفاهيم (العزلة) و(الاغتراب) في نفوس الأفراد؛  لان القيمة الفردية والميل للوحدة والعزلة للمراهقين والشباب تطغوا على القيم الاجتماعية الإنسانية من التفاعل الاجتماعي والتعاون الأسري والمجتمعي؛ وهي أمور تنمي دائرة التعاون والمشاركة والتآخي وتعزز في المجتمع مبادئ وقيم السلم المجتمعي والأهلي، لأن (الإنترنيت) تساهم مساهمة فعالة في انعزال الأبناء داخل الأسرة والتفكك العائلي؛ لان أفراد العائلة عبر انشغالهم ولساعات طويلة إمام أجهزة الاتصالات الحديثة وخاصة الأطفال.. والمراهقين.. والشباب؛ لا محال تجعلهم منعزلين عن الأسرة وبعيدين عن التواصل مع أولياء أمورهم وأفراد أسرتهم أو أصحابهم، مما يفقدون أساليب بناء المهارات اللازمة للتفاعل مع الآخرين وعلى مستوى العلاقات الأسرية ومع الأصدقاء والأقرباء؛ وبذلك يتسع نطاق الغياب الروحي والعاطفي بين أفراد الأسرة برغم الحضور الجسدي، حيث يمسك كل واحد منهم بـ(اللابتوب) أو (هاتفه النقال) فيتجاهلون عمن يجلسون معه؛ وهذا الاستغراق في استخدام هذه الوسائل يضعف العلاقات الاجتماعية ويقلل من التفاعل الاجتماعي في محيط الأسرة وفي محيط الأقرباء والأصدقاء، وذلك من خلال قلة الزيارات واللقاءات العائلية، وهذا ما يزيد من (الاغتراب النفسي للأفراد) نتيجة التغيرات والتحولات الاجتماعية التي طرأت على المفاهيم الثقافية.. والسياسية.. والاجتماعية.. والاقتصادية؛ والتي ألقت بظلالها على مختلف شرائح المجتمع؛ وهي التي ساهمت في أضعاف  وتفكك نسيج العلاقات الأسرية والمجتمعية؛ بل وعملت على (اغتراب) الأفراد وتدمير شخصيتهم؛ مما ساهم في تعدد أشكال الانفصال داخل (الأسرة) و(المجتمع)؛ والتي تجسد في تدمير الذات الإنسانية نتيجة (الاغتراب) التي ابعد الأفراد عن التضامن والمشاركة مع الآخرين في كل الممارسات .

فغياب الوعي عند الإنسان (المعولم) ساهم في الابتعاد عن تحمل المسؤولية لكي لا يلقى على كاهله تحديات التي تواجهها الأسرة في حياتها اليومية وأيضا تحديات مجتمعه؛ لكون (الاغتراب) شبعت أفكاره بكل ما هو(سلبي)؛ لذلك اختار طريق الابتعاد عن الآخرين وعدم  المواجهة وعدم المساندة والدعم أية جهة كانت سواء في دائرة المحيطة من حوله أو مجتمعه؛ لأنه يريد إن يصنع لنفسه عالم خاص دون تبعية أو أملاءات حتى وان كان من اقرب المقربين إليه .

الاغتراب حول الفرد لشخص غريب وبعيد عن النواحي الاجتماعية  / 3

فـ(الاغتراب) و(عزلة الفرد) حول الفرد لشخص غريب وبعيد من وعن كل النواحي الاجتماعية، وهذا الشعور عزز في ذات الفرد عندما واجه مشاكل واضطرابات متعددة هددت كيانه لشعوره المتواصل والمتأزم في ذاته  بعدم الرضا.. وخيبة الأمل.. وشعوره بالعجز.. والاستياء.. والإحباط.. وعدم الثقة.. واليأس.. والانفصال عن واقعه ومحيطة الاجتماعي، وهذه المشاعر هي التي تجعل الفرد أقل مشاركة نتيجة نقص الحوافز وإحساسه بعبثية المشاركة لإحساسه المسبق بتدني مستواه الاقتصادي ومكانته الاجتماعية؛ ليكون ذلك عند (الفرد) باعثا بالشعور بـ(الاغتراب)، وهذا الشعور سيضعف الانتماء إلى مؤسسات المجتمع والشعور بعدم القدرة على الأخذ والعطاء مع الأخريين واتخاذ القرارات المتعلقة بجانب أو أكثر من جوانب حياة الفرد اليومية؛ فعدم الرضا يصاحب الفرد كثير من أعراض العزلة.. والإحساس بالتمرد.. والرفض.. والانسحاب.. والخضوع؛ وهذا (الاضطراب النفسي) الذي يصاحب (الفرد) يعبر عن اغتراب الذات.. وبعدها عن هويتها.. وعن الواقع.. وانفصالها عن المجتمع، وهذا هو بعينه غربة النفس.. وغربة العالم.. وغربة بين البشر أيضا، والأمر لا ينحصر على العلاقات الإنسانية بل يمتد تأثيره على مستوى التفاعل الاجتماعي والتواصل الأسري والاجتماعي؛ ونتيجة لذلك لم يعد (اغتراب الفرد) واضح في سلوكه؛ لان جل تصرفاته ليس لها أي معيار للقبول والرفض أو الخطأ والصواب؛ وهذه تصرفات لا محال تستهجن من قبل محيطه ومجتمعه؛ ولكن يلقى تأييدا وقبولا عند أصدقاءه في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يؤدي ببعض من الإفراد الخروج على القيم ومعايير المجتمع .

العولمة تنشر ثقافاتها عبر(الانترنيت) و(وسائل التواصل الاجتماعي) بما لا تتفق مع ثقافة المجتمع الدينية والاجتماعية في اغلب بلدان العالم  / 4

فالخروج عن قيم المجتمع مبعثها وسائل التواصل الاجتماعي؛ لان (العولمة) التي تسيطر على ثقافة (الانترنيت) و(وسائل التواصل الاجتماعي) تحاول بشتى وسائل وأساليب؛ بث ونشر ثقافات لا تتفق مع ثقافة المجتمع الدينية والاجتماعية في اغلب بلدان العالم –  وليس فحسب –  بلدان الشرق والشرق الأوسط أو بلدان العالم الثالث، فـ(ثقافة العولمة الرأسمالية) التي تسيطر في المطلق على ثقافة التي تبث عبر (شبكات الانترنيت) والتي اغلبها موادها ومعلوماتها لها أهداف إيديولوجية مسيسة تخدم مصالح الرأسمالية وخصوصا لارتباطها بنمط العلاقات الشخصية وأنماط الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات (الليبرالية الرأسمالية) التي تسيطر على ما تبثه شبكات (الانترنيت)، ولما كانت (الإنترنيت) هي الوسيلة إلكترونية التي يتعامل معها الشباب والمراهقين بكثرة وهم متفاوتون في السن والمهن والمستويات الدراسية والعلمية؛ وهذه التقنية أي تقنية (الإيصال والاتصال عبر الإنترنيت) وبث المعلومة هي أداة الربط فكرية وذهنية و معنوية بين المستخدمين بمختلف تقنياتها على شبكة (الإنترنيت)، فاندفاع الشباب نحو (الانترنيت) ومواقع التواصل الاجتماعي يأتي بدرجة الأولى نتيجة :

أولا..  طول فترة الفراغ في حياة الشباب .

وثانيا..  ارتفاع نسبة البطالة في صفوفهم .

وهذا الأمور هي التي تجعلهم يرغبون بـ(الفرار) من الواقع، فيلجئون إلى (الانترنيت) ليقطعوا فيه فراغهم؛ فيبحثون عن مواقع الصداقة والتعارف؛ وهذا ما يبعدهم عن جو المنزل؛ وهو الأمر الذي أدى إلى انزلاق الشباب والمراهقين في مغريات ما يعرض وما يسمع والتي جعلت (الأسر) و(المجتمع) أمام امتحان صعب وكبير في كيفية تربية أبنائهم التربية الصحيحة التي تجنبهم ما تبثه ثقافة (العولمة الاجتماعية) والإشكالات التي أحدثته في ظل التقدم التكنولوجي وما شهده العالم من تطورات هائلة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتي أصبح معها العالم أشبه بقرية صغيرة – والتي شاء من شاء أو آبى من آبى –  فرضت (عولمتها) على كل مجتمعات العالم بأساليب وحجج لخلق واقع جديد مغاير لواقع المجتمعات أين كانت؛ ففلسفت (عولمتها) بمناهج خاصة وتحت عنوان (عولمة المجتمعات) لتنميطها وفق رؤيتها وتحت عناوين التحضر.. والتقدم.. والحرية.. وإطلاق العنان للاختلاط.. والإباحية ودون حدود أو أية قيود؛ لضرب صميم المجتمعات المحافظة وقيمها وعاداتها وتقاليدها التي اعتادوا عليها في تنشئة أطفالهم وتربيتهم؛ والتي كانت تتميز اغلب هذه المجتمعات بخصوصية تتعامل مع محيطها بالمحبة.. والتعاون.. والاحترام المتبادل.. والتآخي.. وعدم التميز.. والترابط.. وبقدر كبير من ثقافة الاحترام.. والوئام.. والتكاتف.. والانضباط الذاتي في العلاقات مع بعضهم البعض أو مع غيرهم.. وبقدر كبير من الوعي والإدراك .

الاغتراب لا يكون محصورا في ذات الفرد ونفسيته فحسب بل في ذات المجتمع ليتسع مفهومه فيشمل الإطار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي / 5

فـ(العولمة الاجتماعية) جاء نشرها واتسعت منظومتها عبر (الانترنيت) و(عالم الاتصالات) و(ثورة المعلومات) لتحدث خللا سلوكيا في منظومة الاجتماعية وتحديدا في منظومة القيم الأسرية؛ نتيجة ما تبعها من غزو مفاهيم كالحرية.. والتحرر.. والانفتاح الغير المحافظ لقيم المجتمع والأسرة؛ لدرجة التي فرضت (العولمة الاجتماعية) سلطتها داخل نظام الأسرة نتيجة تعرضها لمؤثرات خارجية، وهذا ما أدى إلى تفكيك الأسرة بعد أن فقدوا أفرادها الاحترام المتبادل فيما بينهم؛ فلم يعد الابن أو بنت يحترمان كلمة أولياء أمورهم؛ لأن عقولهم تعرضت إلى الغسيل المبرمج بما تعرضه مواقع (الانترنيت) الخاضعة لثقافة (العولمة الرأسمالية) ووفق برامج اتصالية خاصة من وسائل التواصل الاجتماعي ومن قبل (وسائل الإعلام) و(الإنترنيت) وغيرها؛ فأفقدتهم ثقافة الاحترام المتبادل والحس والشعور بالآباء.. والأمهات.. والأخوة.. والجيرة.. والقربة؛ وهذا ما أدى إلى تفتت ليس فحسب نظام الأسري بل نظام المجتمع؛ نتيجة تفاقم المشاكل الاجتماعية وعدم تماسكها نتيجة ابتعاد كل أفراد المؤسسة الاجتماعية المعاصرة عن مورثهم الحضاري.. والثقافي.. والاجتماعي؛ وهذا جاء لعدم تمكنهم التكيف المنظم في إطار التغيير الإيجابي بما يضمن ديمومة وعيهم الاجتماعي ويحفز أفراد المجتمعات بصور عامة لمواكبة الحداثة بشكل معقول وإيجاب مع تطورات العصر وما أفرزته ثورة الاتصالات من (ثقافة العولمة) التي هي لدى أعلب المجتمعات ثقافة (دخيلة)، وهذه (الثقافة الدخيلة) هي ثقافة بدون استيعاب وفهم عمقها.. ودوافعها.. وأيدلوجيتها؛ لتلافي مطب (الاغتراب الذاتي) بتداخل مفاهيم متناقضة عن كل ما تلقاه الفرد من قيم في التربية والتنشئة وما اكتسبه من محيطه وبيئته الأصلية من قيم وعادات وتقاليد رصينة لتجنب فقدان الفرد هويته الاجتماعية والأسرية ولكي لا يفقد الانتماء عن روح مجتمعه ورسالتها وقيمها الإنسانية؛ وحين يسقط الفرد في هذا المطب انه لا محال سيشعر بالغربة عن الذات وهذه (الغربة) هي التي تبعد الفرد عن مجتمعه؛ لان وجه (الاغتراب) لا يكون محصورا في ذات الفرد ونفسيته فحسب بل في ذات المجتمع ليتسع مفهومه فيشمل الإطار الاجتماعي.. والسياسي.. والاقتصادي، لان العجز المادي الذي يشعر به الفرد بعدم تمكنه امتلاك ما يرغب امتلاكه؛ فانه لا محال سيلجئ إلى كل الوسائل لامتلاك المادة والتي ستجعله في ظل مفاهيم الرأسمالية والليبرالية الراديكالية عبدا لها؛ ورويد.. رويد.. ونتيجة انغماس الفرد في العمل للحصول على مزيدا من الأموال التي يرغب في اقتنائها سينفقها لامتلاك كل ما هو حديث حتى وان كان فاض عن احتياجاته، ونتيجة رغبته المستمرة في امتلاك فانه لا محال (سيتشيؤ) في هذه الأشياء المادية؛ وسيولد عنده شعورا داخليا بالإحباط والانفصال عن المحيط الذي يعيش فيه؛ لأنه يعيش (ثقافة ذاته) بمعنى انه تلقائيا يغترب عن محيطه؛ ليزداد شعوره بـ(الاغتراب) أكثر فأكثر بعد إن يفشل في التعرف عن العالم ومحيطه الاجتماعي بشكل موضوعي بناء؛ فيبقى خاضعا لمحيطه المادي الذي (تشيئه) وجعله صنما يقوده الآخرين بدون وعي حتى انه لا يعرف ماذا يرد إلا من خلالهم؛ لأنه يصبح أسير لموقع عمله يفرض عليه شروط الآلة الصناعية وإنتاجها ووفق قيم (الرأسمالية) المتوحشة التي هي من تزرع في ذات الفرد شعور بـ(الاغتراب)، لان (النظام الرأسمالي) لا ينظر إليه كمنتج بل خاضعا للإنتاج ونظامه؛ لان بطبيعة (النظام الرأسمالي) هي تسويق الإفراد حسب قناعاتها ليتم سوقهم جميعا خلف عربتها الصناعية كقطيع يمتثلون إلى إرادة الآلة بلا وعي وعليهم الطاعة دون تساؤل؛ ليصل بهم إلى قمة (الاغتراب) و(الاستلاب) و(العزلة) ليتم صناعة ذاتهم وفق الطبيعة (الرأسمالية) و(ثقافة لليبرالية الراديكالية)، لكي يتم تعقيد علاقاتهم –  أي علاقات الأفراد مع بعضهم البعض –  مع الآخرين ولكي (لا) تكون لهم أية علاقة بين الذات والآخر؛ لكي يتم نزع كل القيم الإنسانية من ذات الفرد لدرجة التي تلغي من مدركاته  ومشاعره أية فكرة تتعلق بالمواطنة والقومية وقيمها الأصلية؛ لتخلق في ذات الفرد أو الإنسان عالم من الروح مغتربة عن ذاته؛ ليتم الانفصال بين العالم الواقعي الفعلي وعالم العقل والوعي والتحليل والإدراك ما هو صح وما هو خطا، لان في عالم (الرأسمالية) تربط كل الأشياء في محاور (العمل) الذي يبقى عن العامل غريبا عنه؛ ولكن يهيمن علية بالقوانين (الرأسمالية الصناعية) وهي قوانين غريبة عنه؛ وهذا (الاغتراب) هو الذي جعل الفرد في حالة (التسيؤ) .

مشروع الاغتراب الثقافي مشروع لاستهداف الإنسان المعاصر اجتماعيا.. ونفسيا.. ووجوديا  / 6

فـ(الغربة) وفي ظل ظروف العمل وقوانين (الرأسمالية) تحولت مع الزمن إلى آلية لإنتاج (الهجرة) و(إلغاء الهوية الوطنية)؛ لأن (المهاجر) حين يعيش في دولة غريبة عنه كل شيء عنده هو غريب ونظرة إفراد ذلك المجتمع عليه هي نظرة (الإنسان الغريب عنهم) قد يلقى الاحترام أو قد لا، وفي الغالب لا يلقى (الاحترام بل الازدراء) لكونه غريب عن مجتمعهم.. وعاداتهم.. وتقاليدهم.. وحتى جنسهم، وهو إذ فكر بالعودة إلى وطنه (بعد سنين الاغتراب) سينظر أفراد مجتمعه الأصلي إليه نظرة (إنسان غريب) أيضا؛ بكونه بعد إن تغرب عنهم أصبح إنسان غريب عنهم وينظرون إليه بهذه النظرة، ومن هنا ينتاب في ذاته شعور بـ(الاغتراب) سواء بقى في بلاد الغربة أو رجع إلى بلاده؛ وهذه هي مأساة (الإنسان المعاصر) ومن مفارقات التي أفرزتها الغربة.. والهجرة.. في عالم (العولمة الاجتماعية)، لتنشأ هذه المفارقة في أعماق (الإنسان المعاصر) هوية  بلا هوية؛ فيعيش حالة إحباط مستمرة وحالة صراع دائم مع ذاته بعد إن يجد نفسه ممزقة.. ومنكسرة.. وبلا هدف.. متذبذب في مواقف لا يعرف رأسه من رجليه.. متأرجح في تقلبات الزمن والظروف الصعبة، فيعيش غربة عصره بكل تفاصيلها القاسية لتشكل هذه الظاهرة سمة الحياة المعاصرة في ظل (العولمة الاجتماعية) وإنتاج لايدولوجيا (الرأسمالية) و(الليبرالية الراديكالية) و(نيوليبرالية) والتي تم بثتها في (ثقافة العولمة الاجتماعية) التي تتغذى بقيم (الاغتراب) لتشعل الصراع الاجتماعي بين (الثقافة التقليدية) و(الثقافة الوافدة) مع (العولمة) و(الليبرالية الراديكالية) التي هي (ثقافة الاغتراب) التي تدمر النظم الاجتماعية.. والثقافية.. والاقتصادية؛ بعد إن يتم استغلال (المؤسسة التربوية) لنشر هذا المشروع لـ(الاغتراب الثقافي) لاستهداف (الإنسان المعاصر) اجتماعيا.. ونفسيا.. ووجوديا؛ لتضيعه في مشاعر الإحباط.. وعدم الاستقرار.. والقلق؛ لكي لا يستطيع الفرد التوافق مع محيطه، وهذا هو (الاغتراب) الأقسى من القسوة نفسها؛ وهو (اغتراب) الذي يشعر ويصيب (الإنسان المعاصر) بـ(العولمة الاجتماعية)، لان (الذات المغتربة) وفي آن واحد تنفصل عن الفرد والمجتمع؛ لتعيش المجتمعات حالة من التصدع في نظمها الاجتماعية والأخلاقية؛ وفي نفس الوقت تعيش في ظل تطورات هالة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة، ولكنها على صعيد العلاقات الاجتماعية تعيش أزمات خانقة بسبب تحكم الفردية.. والمادية.. وسيطرة إيديولوجية (الرأسمالية) بثقافتها (المعولمة) بـ(الليبرالية الراديكالية)، لان (الرأسمالية) غزت عقول اغلب مجتمعات العالم؛ بحيث جردتهم من التفكير الايجابي؛ بقدر ما عززت عندهم رغبات بأخذ الجانب المادي من ثقافة التي تصدرها لهم؛ ليتشبعوا بقيم المادية مبتعدين عن القيم المعنوية؛ وهذا ما جرفهم إلى الانحراف قيمي.. وأخلاقي.. وثقافي؛ بعد إن جعلوا من أنفسهم أدواة (متشيئة) في الآلة الصناعية التي أصدرتها (الرأسمالية) لهم، وهذا الغزو الفكري في ظل التبعية للأقوى؛ هو الذي أولد مشاعر (الغربة) و(الاغتراب) في نفسية الأفراد؛ بعد إن فقدوا هويتهم وأخذتهم صراعات الثقافية بين (الفكر الوافدة.. من غزو العولمة للعالم) و(الفكر الوطني)، لدرجة التي أحاط الفرد بجملة من معطيات مشوشة تفاقمت في نفسية الشعور بالتمرد؛ لأنه فقد القدرة على الاندماج النفسي والفكري؛ ليغرق في (الإحباط النفسي)؛ وهو أساسا يعيش عزلته مغرقا بمشاعر الغربة؛ بعد إن عجز عن تحديد مسار حياته ومن تحقيق أهدافه فيشعر كان كل شيء في أعماق نفسه بات غير مجدية؛ بعد إن وجد نفسه محيط في عالم لا ينتمي إلية؛ وفي نفس الوقت لا يستطيع العودة على ما كان عليه قبل انغماسه في (العولمة الاجتماعية) وقيم (المادية والليبرالية الراديكالية) وإلى أصوله السابقة، لأنه يشعر بأنه فقد كل شيء.. وانه قلع قلعا من جذوره.. فلا هذا الواقع واقعه.. ولا جذوره تربطه بالواقع.. وانه يعيش حالة صراع في مجتمع متعدد الثقافات فرضتها عليه  (العولمة) و(الرأسمالية الصناعية).. في وقت ذاته فقد القدرة على اكتساب هوية ديناميكية قادرة على التغيير المستمر أو التوفيق بين هذه المعايير الثقافية المتضادة؛ التي – على حين غرة – داهمت حياته وهو يعيش في ظل (الاغتراب) فرضته ظروف حياته إلى ذلك؛ ليعش بعيدا عن وطنه؛ وان يواجه العالم الخارجي وثقافتها؛ وهو حيال موطنه الأصلي يحتفظ بالشيء الكثير من ثقافتها.. وارثها.. وتاريخها؛ ولا يستطيع نسيانها أو تجاوزها؛ وفي نفس الوقت لا يستطيع تأقلم مع معطيات العالم المعاصر؛ وهذا هو أقسى عذاب و أقسى (اغتراب نفسي) يعيشه الفرد في العالم المعاصر .

  1. Home
  2. /
  3. قاطع ملبورن للحركة الديمقراطية...
  4. /
  5. Page 96

قاطع ملبورن للحركة الديمقراطية الآشورية يستقبل رئيس وأعضاء المنظمة الآثورية الديمقراطية

زوعا اورغ/ ملبورن

أستقبل مسؤول قاطع ملبورن للحركة فرات يوسپ برفقة عدد من الرفاق في هيئة وتنظيم القاطع يوم الخميس 14 ايلول 2023 وفداً من المنظمة الآثورية الديمقراطية فرع ملبورن برئاسة رئيس المنظمة ستيوارت اوديشو وعدد من أعضاء المنظمة، وخلال اللقاء قدم الرفيق فرات شرحاً عن الهيئة الجديدة للقاطع التي أنتخبت في الكونفرانس الأخير، كما بحث الجانبان أوضاع جالية شعبنا في المدينة وتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين لما فيه خدمة شعبنا وكذلك تفعيل دور مؤسساتنا القومية لمساندة شعبنا في الوطن.

  1. Home
  2. /
  3. الحركة في ستوكهولم ويوتبوري...
  4. /
  5. Page 96

الحركة في ستوكهولم ويوتبوري تشارك في ندوتين للمنظمة الاثورية الديمقراطية   ADO

زوعا اورغ/ السويد

شارك وفدٌ من الحركة الديمقراطية الاشورية- زوعا في ندوتين للمنظمة الاثورية الديمقراطية ADO والتي اقيمت في مدينتي ستوكهولم ويوتبوري السويديتين يومي ٩ & ١٠ ايلول ٢٠٢٣ والتي حاضر فيهما الرفيق گابريل موشي مسؤول المنظمة.

حيث خصصت الندوتان لاطلاع ابناء شعبنا في السويد على اخر المستجدات في سوريا على الصعيدين الوطني والقومي.

وكان وفد الحركة في ستوكهولم قد التقى الرفيق مسؤول المنظمة الاثورية الديمقراطية ADO قُبيل المحاضرة وذلك في جلسة حوار قصيرة للتحاور حول الاوضاع السياسية الراهنة في سوريا وتفعيل دور شبابنا من اجل القيام بالمهام  في سبيل قضيتنا القومية والية العمل والعلاقات المتبادلة ما بين الحركة الديمقراطية الاشورية والمنظمة الاثورية الديمقراطية.

هذا وقد مثل وفد الحركة في ستوكهولم كل من الرفاق سركون نيكولا مسؤول قاطع إسكندنافيا، جبرائيل موشي مسؤول التنظيم ويلدا مروكيل مسؤول العلاقات.

كما مثل وفد الحركة في مدينة يوتبوري كل من الرفاق دريد نونا مسؤول منظمة يوتبوري للحركة زوعا، اندري لازار عضو المنظمة والبرت عزيز من مؤازري الحركة في مدينة يوتبوري السويدية.

  1. Home
  2. /
  3. وفاة السيدة (غولياما يونان...
  4. /
  5. Page 96

وفاة السيدة (غولياما يونان ) والدة قداسة بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة مار كوركيس الثالث يونان

زوعا اورغ/ متابعات

انتقلت الى الاخدار السماوية المرحومة ( غولياما يونان ) والدة قداسة بطريرك  الكنيسة الشرقية القديمة مار كوركيس الثالث يونان وذلك يوم 9/14.

الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته  ولذويها الصبر والسلوان والتعزية.

  1. Home
  2. /
  3. لمتابعة توزيع مناهج الدراسية...
  4. /
  5. Page 96

لمتابعة توزيع مناهج الدراسية .. السيد عماد ججو يزور تربية الحمدانية

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

اجرى السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية ويرافقه السيد رياض سعيد مدير قسم الدراسة السريانية في تربية نينوى ،زيارة الى قسم تربية الحمدانية وشعبة الدراسة السريانية فيها ، والتقى خلال الزيارة مع السيد رافد يوسف مدير القسم والسيد رياض قرياقوس مسؤول الشعبة، وذلك صباح يوم الخميس الموافق 14 ايلول 2023.

جاءت الزيارة لمتابعة تطبيق البرنامج الحكومي حسب توجيهات معالي وزير التربية د. ابراهيم نامس الحبوري بمتابعة المؤسسات التعليمية قبل بداية العام الدراسي الجديد اضافة الى متابعة توزيع مناهج الدراسية الدراسة السريانية.

كما والتقى المدير العام للدراسة السريانية خلال زيارته للتربية مع السيد يوحانا يوسف مدير منظمة اغاثة نينوى الانسانية وتطرق الحديث خلال اللقاء حول سبل التعاون المشترك واستمراره بين الدراسة السريانية والمنظمة.

هذا وثمن السيد ججو مبادرة المنظمة عاليا، وذلك في طباعتها للنسخ التجريبية لمناهج الدراسة السريانية ، حيث سلمت المنظمة مجموعة كتب من منهاج الصف السادس الابتدائي باللغة السريانية الى شعبة الدراسة السريانية التابعة لتربية الحمدانية .

  1. Home
  2. /
  3. الثقافة السريانية تحتفي باستقبال...
  4. /
  5. Page 96

الثقافة السريانية تحتفي باستقبال البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو

زوعا اورغ/ اعلام المديرية

زار غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان صباح الخميس 14 أيلول 2023، وكان في استقباله مديرها العام كلدو رمزي أوغنا وبرنارد يوسف مدير التراث والمتحف السرياني وفؤاد شمعون مدير الإدارة بالمديرية العامة ومدراء الأقسام التابعة لها وكادرها الوظيفي.

وفي خلال الزيارة قدم المدير العام للثقافة والفنون السريانية لغبطته شرحًا وافيًا عن المديرية العامة ودوائرها الفرعية ونشاطاتها المتميزة وما شهدته من نقلة نوعية في الفترة القصيرة الماضية، وما تنظمه من مهرجانات ومؤتمرات وفعاليات نوعيّة.

أعرب صاحب الغبطة والنيافة عن سعادته بهذه الزيارة وأبدى تقديره واعتزازه الكبيرين بكل ما تقدّمه المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية من نشاطات وفعاليات ثقافية وتراثية مبهرة فضلًا عن مطبوعاتها المتنوعة لا سيّما مجلتها «بانيبال».

وأشاد غبطته بجهود العاملين بالمديرية كافةً، لا سيّما مديرها العام، وأشار إلى أن مبنى المديرية العامة رغم صغره وتواضعه لكنه يضمّ كوادر رائعة وفاعلة تجاوزت بإبداعها محدودية المكان، آملًا أن تحظى المديرية العامة للثقافة والفنون السريانيّة بمبنى يواكب متطلبات عملها ويساهم في تطوير واتساع نطاق نشاطاتها.

كما زار غبطته مديرية التراث والمتحف السرياني حيث التقى في جلسة حوارية مع نخبة من أدباء ومثقفي شعبنا وكوادر المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ومديرية التراث والمتحف السرياني ومكتبة الثقافة السريانية وأعضاء الفرقة السريانية للفنون، قدّم خلالها عدد من مثقفي شعبنا مداخلات شدّدت على مساندة الكنيسة الكلدانية ضد الهجمة التي تتعرض لها ورفضهم أيّ إساءة للكنيسة ولشخص البطريرك.

وتحدّث غبطته عن أهمية الثقافة في حياة الشعوب وتطرّق إلى ضرورة التحديث ومواكبة متطلبات وتطوّرات العصر السريعة،  بعيدًا عن التعصّب والأصوليّة.

كما قدّم مدير التراث والمتحف السرياني شرحًا مقتضبًا عن مديريته وتاريخ نشأتها ونشاطاتها وفضلًا عن مشاريع التطوير التي تشهدها.

رافق غبطته في الزيارة الأب أفرام كليانا مدير المعهد الكهنوتي البطريركي.

  1. Home
  2. /
  3. فرع نينوى – سنحاريب...
  4. /
  5. Page 96

فرع نينوى – سنحاريب للحركة يزور الحزب الشيوعي العراقي في القوش

زوعا اورغ/ القوش

زار وفد من فرع نينوى – سنحاريب للحركة الديمقراطية الاشورية – منظمة الحزب الشيوعي العراقي في القوش وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/9/2023.

تناول اللقاء الوضع السياسي العام في المنطقة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة وتداعياته، كما تحدث الحضور عن الاوضاع في سهل نينوى والقوش بصورة خاصة.

كما تحدث الحضور عن انتخابات مجالس المحافظات وضرورة حث الناس للمشاركة الواسعة فيها .

واكد اللقاء على المزيد من التواصل والتنسيق في جميع المجالات وخاصة في القضايا التي تخص ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في القوش والمنطقة.

وضم الوفد الزائر السيد مرقس ايرميا مسؤول فرع نينوى – سنحاريب للحركة والسيد ساناي كادو مسؤول محلية القوش والسادة اندريوس نيسان وفارس لويس اعضاء الفرع ، حيث كان في استقبال الوفد السيد عامل قودا سكرتير منظمة القوش للحزب وعدد من كوادرها .

zowaa.org

menu_en