زوعا اورغ/ إيزيدي 24 – جميل الجميل
بدعم من الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – مكتب الثقافة السريانية وبالتعاون مع اتحاد الادباء والكتاب السريان وتحت شعار ( أكيتو أصالة وتجدد ) شهدت قاعة فرقة مسرح بغديدي ( قره قوش ) فعاليات مهرجان اكيتو الرابع صباح يوم الاحد 11 نيسان 2021 الذي اقامه المكتب السرياني في الاتحاد الادباء والكتاب في العراق بالتعاون مع اتحاد الادباء والكتاب السريان وهو تقليد يقيمه الاتحاد كل عام ويتضمن فعاليات ثقافية وفنية .
مهرجان هذا العام ابتدأ بالوقوف دقيقية صمت على ارواح شهداء الكلمة الحرة ، بعدها كلمة الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق القاها الشاعر زهير بردى عضو الكمتب التنفيذي للاتحاد ومسؤول المكتب السرياني ، تلتها كلمة اتحاد الادباء والكتاب السريان القاها الاعلامي نمرود قاشا نيابة عن رئيسه الاديب روند بولص ، ثم قدمت فرقة ميلودي الفنية من بغديدي مجموعة من الاغاني العراقية والتراثية .
القيت بعد ذلك مجموعة من القصائد بالعربية والسريانية شارك فيها شعراء من برطلة وكرمليس والقوش وتللسقف وبغديدي .
الدكتور عامر الجميلي القى محاضرة بعنوان ( اكيتو عيد الخلق والتكوين والسنة الجديدة والربيع ) قدم للمحاضرة الاعلامي بهنام شمني .
فرقة بغديدي للرقص الفلكلوري قدمت فاصل من الرقص الشعبي ، تلتها مجموعة من القراءات الشعرية .
اختتمت الاحتفالية بتوصيات المهرجان جاء في جانب منها : باقرار أكيتو عيدا وطنيا وعطلة رسمية ، ضرورة اقامة المديرية العامة للثقافة السريانية ضمن هيكلية وزارة الثقافة العراقية ، وان تكون بغديدي مقرا لها ، وتجديد المطلب السابق بتأسيس الاكاديمية العلمية السريانية في اقليم كردستان .
قدم الاصبوحة الشاعر نوئيل الجميل والشاعره بسمة الساعور.
وأكيتو (بالسومرية : أكيتي سنونم) (ريش شاتين بالأكادية) (بالأشورية: ܪܫܐ ܕܫܢܿܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ) ، هو عيد رأس السنة لدى الحضارة السومرية والبابلية والأكادية وصولا للحضارة الآشورية ويبدأ عيد رأس السنة الجديدة في اليوم الأول من شهر نيسان ويستمر لمدة اثنا عشر يوماً. ويعود الاحتفال برأس السنة الآشورية في الأول من نيسان إلى السلالة البابلية الآشورية الأولى، أي إلى مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، إذ تم على عهد هذه السلالة العمورية ترتيب حلقات الحياة بشكلها شبه النهائي في حياة سكان بلاد ما بين النهرين في العراق وسوريا سواء من الناحية الدينية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
من الجدير بالذكر أن تأريخ يوم السومريون كان يعتمد على عدة عناصر طبيعية وأهمها القمر، فقد كان معلوما بأن شهر “نيسانو” (نيسان) يبدأ بحسب التقويم الآشوري العراقي بليلة الاعتدال الربيعي، إلا أنّ المدوّنات الأثرية تبقى المرجع الأوّل والأخير ومنها الألواح المسمارية التي اخذت من العراق في متحف لندن.
عند الشعوب القديمة كان الشهر القمري يبدأ مع القمر الجديد. من الجدير بالذكر يأن طول هذه الفترة كان حوالي 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثواني يتوسطها اكتمال القمر مرّة واحدة شهريا، مما يعني بأنه لا يمكن تحديد تاريخ مرقـّّم لرأس السنة الجديدة لأن القمر الجديد سيتغيّر تاريخه الرقمي كل سنة بالتقويم الحديث.