1. Home
  2. /
  3. “لسنا في حرب مع...
  4. /
  5. Page 322

“لسنا في حرب مع الميليشيات”.. الخارجية الأميركية: عقد الحوار الاستراتيجي مع العراق قريبا

زوعا اورغ/ وكالات

أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالانابة، جوي هود، الثلاثاء، أن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق في جولته الرابعة، سيعقد بعد أيام قليلة لتعزيز العلاقات بين بين البلدين.

وقال هود خلال لقاء افتراضي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: “نحن نشطون جداً في جهود إعادة الاستقرار إلى المجتمعات في العراق التي دمرتها داعش”.

وأوضح أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح لتنمية العراق من خلال برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة،” قمنا بإعادة تأهيل أكثر من 130 مدرسة بهذا التمويل.. بالإضافة إلى 57 مركز رعاية صحية أولية وست عيادات و62 محطة لمعالجة المياه و17 محطة كهرباء فرعية وثلاثة مستشفيات”.

وأشار إلى أن الكونغرس قدم منحة مالية بعشرة ملايين دولار مخصصة للتعليم، “ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتلبية طلبات الحكومة العراقية فيما يخص تنظيم الانتخابات ومراقبتها”.

وجدد هود دعوة الولايات المتحدة للسلطات العراقية لجلب قتلة النشطاء العراقيين إلى العدالة.

وقال: “نحن نتحدث في كل فرصة ممكنة مع الحكومة العراقية حول حقوق الإنسان وأن عليهم واجب حماية المتظاهرين السلميين ونشطاء المجتمع المدني”.

وأضاف “في السادس من يوليو، كانت الذكرى السنوية الأولى لاغتيال هشام الهاشمي أمام منزله مباشرة، ولا يزال المسؤولون عن قتله واغتيال آخرين وإخفاء نشطاء المجتمع المدني طلقاء”.

وتابع “لا يساورنا شك في أن الميليشيات المسلحة المعادية للديمقراطية تقف وراء هذه الأعمال الجبانة وتستهدف حقوق الإنسان والديمقراطية، إنهم يستهدفون حقوق الإنسان ودعاة الديمقراطية، وهذا يجب أن ينتهي”.

وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل على “دفع الحكومة العراقية لمواجهة تلك الميليشيات وتقديمهم للعدالة”.

وأضاف “نحن لسنا في حالة حرب مع هذه الميليشيات، نريدهم أن يتركوننا وشأننا ويتركوا الشعب العراقي وشأنه”.

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأميركية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

 

  1. Home
  2. /
  3. تزامنا مع فاجعة مستشفى...
  4. /
  5. Page 322

تزامنا مع فاجعة مستشفى الناصرية.. صورة “لا علاقة لها بالحريق” تغزو مواقع التواصل

زوعا اورغ/ وكالات

بعد الحريق الذي تسبب بوفاة 60 شخصا في مستشفى الناصرية بالعراق، تداول مستخدمون لمواقع التواصل صورة ادعى ناشروها أنها تظهر أحد ضحايا هذا الحريق والنيران تلتهمه.

إلا أن الادعاء غير صحيح، والصورة تظهر مغامرا نمساويا خلال عرض محاكاة حريق عام 2014، بحسب خدمة تقصي الحقائق في وكالة فرانس برس.

ويظهر في الصورة رجل تلتهمه ألسنة النار ويكاد يقع أرضا. وجاء في التعليق المرافق “الناصرية: ليس فيلما من هوليوود هذا مواطن عراقي يحترق”.

ظهر في الصورة رجل تلتهمه ألسنة النار ويكاد يقع أرضا

وبدأ انتشار الصورة غداة اندلاع حريق مساء 12 يوليو أتى على مكان مخصص لعلاج المصابين بكورونا في مستشفى الناصرية،

وهذا الحريق هو الثاني الذي يندلع بمستشفى في العراق، إذ أدى حريق اندلع في أبريل الماضي داخل مستشفى ابن الخطيب في بغداد إلى وفاة 82 شخصا وإصابة العشرات.

وأثار ذلك الحريق، ردود فعل غاضبة واسعة دفعت وزير الصحة آنذاك حسن التميمي  للاستقالة.

من جانبه، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب مأساة مستشفى الناصرية أمرا بإقالة واستجواب مدير صحة محافظة ذي قار ومدير مستشفى الحسين في الناصرية ومدير الدفاع المدني في المحافظة.

وأرشد البحث عن الصورة إلى أنها تظهر المغامر النمساوي جو تودتلينغ صاحب الرقم القياسي لأطول فترة من احتراق الجسم بالكامل. وقد نشرت عام 2015 ضمن مقابلة أجراها مع موقع نمساوي.

كما أرشد البحث إلى الصورة نفسها منشورة على موقع شركة متخصصة بالإضاءة تشير إلى أنها ملتقطة خلال “المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر” في أبو ظبي عام 2014. وإثر ذلك، أرشد التعمق بالبحث إلى فيديو العرض الذي أداه تودتلينغ خلال المعرض ضمن محاكاة لعمل فرق الإنقاذ عند وقوع حوادث.

 

وقد سبق لمنصة “التقنيّة من أجل السلام” العراقية المتخصصة بالتدقيق في الأخبار التحقق من هذه الصورة.

 

  1. Home
  2. /
  3. المفوضية ترد على دعوة...
  4. /
  5. Page 322

المفوضية ترد على دعوة الصدر بالانسحاب من الانتخابات

زوعا اورغ/ وكالات

أكدت المفوضية الانتخابات، اليوم الخميس، عدم ورود أي طلب رسمي بالانسحاب من الانتخابات المقبلة.

وقالت مساعد الناطق الرسمي في مفوضية الانتخابات نبراس أبو سودة، للسومرية نيوز، “الى الان لم ترد الى المفوضية اي طلبات الى الانسحاب”، مبينة ان “باب قبول طلبات المنسحبين اغلق في يوم 20 حزيران والذي كان اخر موعد لتسلم طلبات الانسحاب”.

واوضحت، “لا نية للمفوضية في فتح الباب مرة اخرى”.

وتابعت، “فيما لو وردت طلبات، فهذا الامر يعود الى مجلس المفوضين وهو سيتخذ القرار المناسب”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مجموعة من نواب ومرشحي التيار الصدري، الانسحاب من الترشح للانتخابات النيابية المقبلة.

وقال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، “طاعةً ل ‍‍مقتدى الصدر، وحبًا ب ‍‍العراق ،اعلن سحب ترشيحي من الانتخابات القادمة”.

بدوره، قال المرشح علي حسين علوان الساعدي في بيان: “مع الزعيم العراقي والقائد الوطني مقتدى الصدر في السلم والحرب ، وله مني السمع والطاعة في الأوامر كلها ، وعن ذلك لن أحيد ما دمت حيًا، أعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية”.

من جهته، قال النائب غايب فيصل العميري في بيان: “طاعةً للصدر وحباً ب ‍‍العراق ، اعلن سحب ترشحي من الانتخابات القادمة”.

من جانبه، قال المرشح حسن العذاري في بيان: “طاعةً ل ‍‍مقتدى الصدر، وحباً ب ‍‍العراق، اعلن سحب ترشحي من الانتخابات القادمة، والله ولي التوفيق”.

الى ذلك، كتبت المرشحة عن التيار الصدري مها الدوري، منشوراً على صفحتها في فيسبوك، أنه “طاعة ل ‍‍مقتدى الصدر، بعد إعلانه عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة تعلن الدكتورة مهى عادل مهدي الدوري عن عدم مشاركتها في الانتخابات المقبلة”.

يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعلن، صباح اليوم الخميس، عدم مشاركته بالانتخابات وسحب يده من المنتمين في الحكومة.

  1. Home
  2. /
  3. فاجعة مستشفى الحسين في...
  4. /
  5. Page 322

فاجعة مستشفى الحسين في الناصرية تُعيد خيام المتظاهرين إلى المدينة

زوعا اورغ/ وكالات

الفاجعة الاليمة التي كان بطلها الحريق في مستشفى الحسين التعليمي بذي قار اعادت مشهد التظاهرات وسط المدينة الجنوبية وتحديدا في ساحة الحبوبي التي شهدت نصب خيام للمتظاهرين الذين رفضوا الإهمال الصحي الذي كان السبب وراء الحادث، مطالبين بإقالة ومحاسبة المسؤولين المحليين، وإدارة الصحة في المحافظة، وجميع من يثبت تورطه أو إهماله.

ودعا المحتجون الذين جابوا عدداً من شوارع الناصرية إلى محاكمة المسؤولين الفاسدين السابقين والحاليين، الذين كانوا سبباً في تردي القطاع الصحي وبقية الخدمات في الناصرية ومدن ذي قار الأخرى، وانتقل بعض المتظاهرين إلى مكان المستشفى المحترق، وأضاؤوا الشموع على أرواح الضحايا.

واشار ناشطون مدنيون الى أن تراجع الاحتجاجات منح فرصة لعودة اللامبالاة من قبل كل المسؤولين، مبينين ان الاحتجاج في الساحة سيكون تأكيدا على المطالبة بمنع إفلات الجناة ومسببي الفاجعة من العقاب.

ولا تزال هناك احتمالات بوجود جثث متفحمة للضحايا تحت أنقاض مستشفى الحسين في الناصرية، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية التي أكدت أيضاً ان المشاهد المأساوية هي التي تسيطر على المشهد العام للحادث.

الحادثة وما رافقها من صرخات الضمائر الحية يراها البعض لن تكون الاخيرة في بلد ابسط ما يقال عنه انه فاقد للتخطيط في مختلف مجالات الحياة، فيما بدأت الجهات التنفيذية تستنفر جهودها لمنع حوادث قد تكون قريبة ومشابهة من حيث السيناريو.

  1. Home
  2. /
  3. مقتدى الصدر يعلن انسحابه...
  4. /
  5. Page 322

مقتدى الصدر يعلن انسحابه من الانتخابات وسحب يده من المنتمين للحكومة

زوعا اورغ/ وكالات

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انسحابه من الانتخابات، وسحب يده من كل المنتمين للحكومة.

وقال الصدر في خطاب له، اليوم الخميس (15 تموز 2021)، إنه “حفاظاً على ما تبقى من الوطن وانقاذاً للوطن الذي احرقه الفاسدون ولازالوا يحرقونه، اعلمكم انني لن اشترك في هذه الانتخابات”، مضيفاً أن “الوطن اهم من كل ذلك، واعلن عن سحب يدي من كل المنتمين لهذه الحكومة الحالية واللاحقة، وإن كانوا يدعون الانتماء لنا آل  الصدر”.

وأوضح أن “الجميع اما قاصر او مقصر، او يتبجح بالفساد، والكل تحت طائلة الحساب”، مبيناً أن “الشعب العراقي مدعو لمناصرة العراق ضد الفاسدين والمتبعيين والمطبعين، واياكم ان تبيعوا وطنكم لهم بأي ثمن، فالوطن اغلى من كل شيء”.

زعيم التيار الصدري لفت إلى أن “الوطن في القلب والضمير، ولسنا ممن يبحث عن الوطن، ووطننا حي لا يموت، وإن كان أسير الظلم والكربات”، داعياً إلى “الانتباه، قبل ان يكون مصير العراق كمصير سوريا او افغانستان او غيرها من الدول، التي وقعت ضحية السياسات الداخلية والاقليمية والدولية، فعراقنا عراق المقدسات والحضارة والاباء”.

“لست ممن يتنصل من المسؤولية، الا ان ما يحدث في العراق هو ضمن مخطط شيطاني دولي لاذلال الشعب وتركيعه واحراقه، خوفاً من وصول عشاق الاصلاح الذين سيزيلون الفساد حباً بالوطن، فلياخذوا كل المناصب والكراسي ويتركوا لنا الوطن”، وفق قوله.

الصدر تمنى للانتخابات “النجاح، ووصول الصالحين وابعاد الفاسدين”.

يشار إلى أن مكاتب المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات في المحافظات أجرت قرعة لتوزيع الأرقام على المرشحين للانتخابات النيابية العراقية المقبلة، بحضور المرشحين وممثلين عن الكيانات السياسية والأمم المتحدة.

وبدأت العملية في الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء (7 تموز 2021)، بجميع مكاتب المفوضية في المحافظات، حيث حدّدت الأرقام التسلسلية للمرشحين للانتخابات عن طريق القرعة.

بدورها، ذكرت المتحدّثة باسم المفوضية العليا المستقلّة للاتخابات، جومانة الغلاي، في تصريحات صحفية أن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تجري قرعة خاصة بالمرشحين عن المكونات (المسيحية – الكورد الفيليين – الصابئة المندائية – الإزيديين – والشبك)، في المقرّ الرئيس للمفوضية ببغداد”، موضحة أن “الرقم التسلسلي للمرشحين عن جميع الدوائر الانتخابية وهي 83 دائرة، يبدأ من الرقم 20”.

من المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021 المقبل، حيث ستتم عملية التصويت في 1079 مركزاً في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان.

وسيشارك في الانتخابات 110 أحزاب سياسية و22 تحالفاً انتخابياً، وقامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدعوة 76 سفارة ومنظمة أجنبية لمراقبة العملية الانتخابية المقبلة.

جدير بالذكر، اشارت المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات إلى أن عدد الذين يحق لهم المشاركة والتصويت في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، يبلغ 24 مليوناً و29 ألف و927 شخصاً، في حين يتنافس 3523 مرشحاً عن 83 دائرة انتخابية على 329 مقعداً في البرلمان.

 

  1. Home
  2. /
  3. حرب أبراج الطاقة والمال...
  4. /
  5. Page 322

حرب أبراج الطاقة والمال السياسي في أجندة الانتخابات العراقية

فواد الكنجي
مع أية أزمة سياسية في (العراق) ومع تصاعد موجة الصراعات السياسية يطفو على السطح ملف الكهرباء ليستخدم كورقة ضاغطة استعدادا للانتخابات؛ بعد إن دخلت المعركة السياسية والانتخابية في (العراق) أوج مراحلها مع الاقتراب من موعد الانتخابات النيابية المبكرة المقررة في العاشر من تشرين الأول المقبل 2021؛ ليتم استغلال ملف الكهرباء في تعزيز المواقع الانتخابية للأحزاب السياسية المتنفذة في أدارة السلطة في (العراق) منذ 2003 والى يومنا .
حيث تولى عشرة وزراء على وزارة الكهرباء ولم يستطيعوا معالجة مشكلة الكهرباء في (العراق)، إن لم نقل بأنها تفاقمت أكثر وأكثر كل عام؛ نتيجة الفساد الإداري والمالي وعدم وجود تخطيط استراتيجي لتحسين هذه المنظومة، في وقت الذي صرف أكثر من ثمانين مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ 2003 ؛ ولكن كلها هدرت في صفقات الفساد، في وقت الذي يؤكد الخبراء الاقتصاد بان ما تم صرفه على هذا القطاع تحديدا يعادل موازنات دول؛ في وقت الذي تستمر أزمة الكهرباء والانقطاع الشبه التام؛ مع تراجع وانهيار أجزاء واسعة من منظومة الكهرباء الوطنية، وهذا إن دل على شيء؛ دل بان  ملف الكهرباء ملف سياسي ساخن بامتياز وضمن ملفات السياسية والاقتصادية الساخنة أخرى التي يزدحم بها الملف العراقي .
هذا بعد أن أخذت الصراعات السياسية تشتد وتيرتها في التصعيد على كافة الجبهات؛  بدا بالاغتيالات والتفجيرات هنا وهناك.. واستعراضات عسكرية للمليشيات مواليه  للأجنحة المسلحة للأحزاب والمليشيات خارج سيطرة القوات الأمنية العراقية الرسمية داخل شوارع (بغداد) ومدن (العراق) الوسطى والجنوبية.. لتمتد إلى حرب إسقاط أبراج الطاقة وتخريب منظومتها، وهذه المشاهد باتت تتكرر بشكل شبه يومي في (العراق)؛ بل وأخذت تتعمق مبكرا قبل الانتخابات بنحو اقل من ثلاثة أشهر، مما يهدد امن واستقرار البلاد الذي أساسا يعاني من أزمات عدة أمنية وسياسية واقتصادية .
ان استهداف أبراج الطاقة؛ تتم عبر عمليات تخريب مبرمجة من قبل جهات سياسية ليس لا؛ لان هناك أكثر من مصدر عراقي يؤكد بان موظفو محسوبين على الكتل السياسية متنفذه ضالعين في إسقاط أبراج الطاقة بالتنسيق مع جماعات مسلحة وسماسرة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية؛ بعد إن اعتمد هؤلاء الساسة منذ 2003 على استغلال هذا الملف الذي أهدر بما تجاوز عن ثمانين مليار دولار؛ وان اغلب هذا المال تم سرقته واختلاسه من قبل أحزاب السلطة وفق عقود وهمية وفاسدة، وان اغلب استقالات التي تقدم من قبل (الوزراء) إنما تأتي نتيجة فشل الوزير في تامين حصة الكتلة التي ينتمي إليها، ولهذا كلما يفشل في إتمام عقد الصفقة تقوم الوزارة باستخدام الأذرع الخاصة بها داخل الوزارة عبر شن حرب الإطفاء المفتعلة والمتكررة للكهرباء؛ من اجل طرح مزادات للاستثمار في مجال الطاقة بحجة حاجة الدولة؛ ليتم الضغط على تامين حصة الكتلة من المستثمر في هذا المجال، لذلك فان كثير من الإخبار تتناقل من خلف كواليس (البرلمان العراقي) تتحدث عن وجود شخصيات متنفذه وسماسرة تقف خلف استهداف (أبراج الطاقة) وتعطيل محطاتها بشكل متعمد لتحقيق مكاسب سواء عبر صفقات شراء الحديد المعتمد لبناء واستبدال أبراج الكهرباء المتضررة أو من خلال بيع الوقود للمولدات الأهلية التي تعمل حين يتم انقطاع الكهرباء من الشبكات الطاقة الوطنية والتي تدار لهم أموال طائلة، لذلك من مصلحة هؤلاء النخب استمرار أزمة الطاقة ليتم جني أرباح هائلة على حساب الطبقات الكادحة؛ وان اغلب هؤلاء المتنفذين من الشخصيات السياسية لهم شبكات عنكبوتية داخل وزارة الكهرباء والنفط تسهل مهامهم؛ لأنهم وراء ذلك هم أيضا يستفاد استفادة مباشرة من مسألة انقطاع الكهرباء وخاصة من هم يعملون في ورشات الصيانة وبناء أبراج الطاقة وتزويد المولدات بالوقود؛ ولا يستبعد بان تنظيم (داعش) أيضا يكون متورط في هذه الصفقات التي تدار لهم إرباح طائلة عن استهداف أبراج الطاقة، في وقت الذي يجب إن نذكر ليس كل استهداف وتدمير لأبراج الطاقة يقف وراءه عناصر من تنظيم (داعش)، لان هناك أبراج استهدفت في مدن الجنوب التي ليس فيها أي موطئ قدم لتنظيم (داعش) الإرهابي؛ بل وحتى استهداف الأبراج في المدن الشمالية والشمالية الشرقية والغربية ليس لـ(داعش) علاقة بها؛ لكونها تقع قرب مناطق أهالة بالسكان؛ وان التنظيم أوكاره كلها اليوم تقع في مناطق نائية وبعيدة عن مناطق تواجد أبراج الطاقة، وأن (داعش) في هذه المرحلة بذات لا يتمتع بإمكانيات وقوة تؤهله لإحداث مثل هكذا عمليات تخريبية نوعية،  لان أمر ذلك غير وارد حسب تقارير التي تصدر من قبل القوات الأمنية العراقية النظامية والتي جلها تؤشر عن ضعف قوة التنظيم وانهيار منظومته، وان مسألة تورط أشخاص منحرفين في استهداف تلك الأبراج وارد جدا؛ مع عدم تبرير ساحة (الدواعش) بكون عناصرهم تنفذ مثل هكذا أعمال تخريبية،  لذلك فان استهداف اغلب أبراج الطاقة في (العراق) تتم من قبل ميلشيات مسلحة متنفذه، ولهذا نجد بان اغلب هجمات التي تستهدف أبراج الطاقة تكون منسقة؛ وهذا الأمر يؤشر بكون توجهات التي تعطى لمخربي الأبراج تأتي من مصادر ذات العلاقة في مؤسسات الطاقة الكهربائية الذين يدركون مدى تأثير هذا البرج عن ذاك في التأثير على المنظومة الوطنية؛ ولحين إعداد هذا المقال فان هناك أكثر من خمسة وسبعون برجا للطاقة تم استهدافها في عموم (العراق)، وان هذا الاستهداف وبهذا الشكل لا يخفي على احد بان هناك أيضا أيدي خارجية لها ضلع في هذا الاستهداف وتحديدا (إيران) التي أوقفت تزويد العراق بالطاقة؛ بعد إن كانت هي المبادرة في دعم (العراق) بالطاقة بعد وقف (العراق) عن سداد الديون المتراكمة عليها والتي تقدر بمليارات الدولارات بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على (إيران) .
ولحجم استشراء الفساد في مؤسسات الدولة هو الأمر الذي جعل (العراق) يعتمد على استيراد الغاز لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد العراق بحدود اثنان مليار قدم مكعب من الغاز الإيراني وعبر خطوط أنابيب يصلان إلى أربعة محطات لتوليد الكهرباء في البصرة.. والناصرية.. والسماوة.. وديالى.. وهذه المحطات توقفت نتيجة عدم تدفق الغاز الإيراني، في وقت الذي يمتلك (العراق) كميات هائل من الغاز أضعاف ما تملكه (إيران)؛ ولكن لا يتم الاستثمار فيه؛ لكون اغلب الأحزاب السياسية الحاكمة في (العراق) موالية لولي الفقيه في (إيران) وتفضل استيراد الغاز الإيراني من استثمار الغاز الوطني لأسباب عقائدية بحته؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى فان هذه الأحزاب هي موالية لـ(إيران) وتأخذ أوامر منها وليس من (العراق) وتقبض منها إيرادات خاصة تزود كوادرها والميلشيات المسلحة بالأموال والسلاح بكونهم وكلاء ينفذون أجندة (إيران) على الأراضي العراقية؛ الأمر الذي جعلهم يفرضون هيمنتهم ويصدرون أوامرهم وتعليماتهم على وزارة النفط والطاقة لعدم استثمار وبناء مشاريع الطاقة لتحسين الإنتاج الوطني ليبقى إنتاجه مرتبط بالأخر، فمشكلة الطاقة في (العراق) العائم على بحر من النفط والغاز؛ حيث يحتل (العراق) المرتبة الحادية عشر عالميا بحجم احتياطات الغاز الذي لم يستثمر لحد الآن على الرغم من أهمية استثماره وحاجة الدولة له؛ كونه سيكون أقل كلفة من استيراده، ولكن لا احد من الطبقة الحاكمة تبالي بمشاكل (العراق) وأزماته لعدم وجود تخطيط استراتيجي ليس فحسب في قطاع الكهرباء بل في كافة قطاعات الإنتاج والخدمات في البلاد نتيجة سوء التخطيط والإدارة والبيروقراطية والروتين والفساد والسرقات، التي جلها ساهمت في تهالك المنظومة الكهربائية في (العراق) .
ليصبح (العراق) اليوم في ظل حكم أحزاب دينية مواليه فاسدة يستورد الغاز وحتى مشتقات النفط من البنزين.. والنفط الأبيض.. وزيت الغاز..  للاستهلاك المحلي من (إيران) و(تركيا)؛ بفعل الطبقة السياسية الحاكمة في (العراق) منذ 2003 والى يومنا هذا التي لم تحرك ساكنا في أزمات البلاد وكأنها غير معنية بما يحدث لمنظومة الطاقة في (العراق) بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في أغلب المدن؛ ونحن في أحر أشهر الصيف مع تراجع التجهيز واستهداف الأبراج؛ وعلى نفس المنوال يحدث أيام الشتاء القاسية البرودة، وهذا أمر مريب يزيد من شكوك المواطنين العراقيين بما يؤكد وجود بعد سياسي وراء هذه الأزمة وبما يثير ألكثير من علامة استفهام حول أسباب تزامن تراجع التجهيز مع استهداف أبراج الطاقة وانهيار المنظومة الوطنية……..!
لا شك إن أزمة (الكهرباء) هذه لم تكن محض صدفة ونتيجة خلل فني وقع هنا أوهناك كما يشاع من قبل الحكومة، فملف الطاقة في (العراق) هو ملف سياسي بامتياز؛ ولهذا السبب فان هذا الملف يستخدم لكسر العظام سواء لهذه الجهة أو لتلك،  ليتم عبر هذا الملف تحديدا؛ تأجيج الاحتجاجات عبر تظاهرات تدفع بها الأحزاب الحاكمة ضد الحكومة وهذه الوزارة أو تلك من الوزارات؛ لكون كل وزارة تابعة لجهة سياسية وحزبية معينة؛ ووفق سياسة المحاصصة المقيتة؛ من اجل تحقيق مكاسب ومصالح ليس إلا، ليتم خلط الأوراق بين تظاهرات واحتجاجات الشعبية وبين تظاهرات المدفوعة الثمن المصطنعة يقف خلفها أحزاب السلطة، ولكن الشعب العراقي من خلال (الاحتجاجات التشرينية) التي استمرت لأكثر من عام تطالب أحداث تغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية لصالح المجتمع العراقي والتي صمدت في ساحات الوطن تحت كل الظروف؛  استطاعوا التميز بين هذا وذاك،  لذلك فان الاحتجاجات الجماهيرية –  إطلاقا –  لم تعد في هذه المرحلة التي اليوم يشتد الصراع بين الأحزاب للخوض غمار الانتخابات المقبلة بسيطة أو عابرة؛ بكون الاحتجاجات من اشد ملفات (العراق) الساخنة سخونة؛ لأنها (لا) تنتهي إلا بسقوط شهداء بين صفوف المتظاهرين؛ الذين يخرجون إلى الشوارع بعفوية للاحتجاج سواء من اجل توفير لقمة عيش شريفة أو من اجل توفير الخدمات أو تعين العاطلين عن العمل أو على الانقطاع المستمر للكهرباء؛ فمن (بغداد) العاصمة والى بقية مدن الجنوب؛ نظموا خلال هذه الأيام من شهر تموز الجاري؛ مئات الآلاف العراقيين احتجاجا على انقطاع الكهرباء بشكل مستمر ومتكرر بما تسبب في نقص إمدادات مياه الشرب إلى الإحياء السكنية المكتظة بالسكان؛ بينما تجاوزت درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض أنحاء البلاد خلال فصل الصيف الجاري، ومنذ إن تفاقمت أزمة الكهرباء في نهاية شهر حزيران ومطلع شهر تموز سقط عدد كثير من الشهداء وجرحى في مختلف مدن الجنوب؛ واغلب هؤلاء المتظاهرين هم من الشباب ومن قوى الاحتجاجات (التشرينية) التي أخمدت –  ولكن نيرانها ما زالت تلتهب هنا وهناك بين حين وأخر –  بقوة الميلشيات المسلحة وعناصر الطرف الثالث التي كانت تخطف وتقتل المتظاهرين بعنف وبلا رحمة وأمام أنظار أجهزة امن الدولة؛ بعد إن سقط فيها أكثر من سبعمائة شهيد وأكثر من ثلاثين إلف جريح ومعوق والمئات من المختطفين والمغيبين الذين مازال لحد إعداد هذا المقال مصيرهم مجهول؛ وللأسف فان سيناريو القمع مازال يتبع مع المتظاهرين أينما خرجوا؛ رغم إن (الدستور العراقي) اقر في بنوده بحرية التظاهر وإبداء الرأي؛ ولكن هذا الكلام ظل حبر على ورق الدستور؛ بينما على ارض الواقع فان المشهد يختلف كليا عما يقال ويكتب من القوانين…….!
فالمتظاهرون المحتجون لانقطاع المتواصل للكهرباء في ظل أحوال جوية صيفية ساخنة حاولت القوات الأمنية باستخدام القوة المفرطة لتفريقهم فأطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، في وقت الذي تنفي الحكومة بقيامها بإطلاق الرصاص، وهنا يسال المواطن:
إن لم تكن قوات الأمنية تطلق النار.. فمن يطلق النار ويقتل المتظاهرين ……………………؟
من …….؟
وهذا ما فاقم من الأزمة أزمة؛ في وقت الذي بررت الحكومة و وزارة الكهرباء بكون انقطاع الكهرباء يعود نتيجة الاستهداف المبرمج والمتواصل لأبراج الطاقة والمولدات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة بما زامن مع ارتفاع درجات الحرارة فأدت إلى عدم استقرار منظومة الطاقة ما نجم عنه انفصال خطوط نقل الطاقة الكهربائية الوطنية في عموم (العراق)؛ وهو مبرر واهي وغير مقنع؛ لان الأسباب الحقيقية لم يشار إليها والتي يدركها القاصي والداني من أبناء الشعب العراقي .
واقع مرير يعكس حجم الصراعات السياسية داخل (العراق) والتي تتفاقم أكثر نتيجة التدخلات الدولية والإقليمية في دعم بعض الأحزاب السياسية الدينية ساهمت مساهمة فاعلة في التصعيد السياسي الذي هو أساسا كان متأزم بين الساسة نتيجة استخدام السلاح المنفلت في الاستهداف السياسي كلما اقتربنا من موعد الانتخابات، بعد إن أصبح (المال السياسي) مرتكز لتحريك العملية السياسية في (العراق) وتحديدا الانتخابات، في وقت الذي غابت عن المؤسسات التشريعية إصدار قوانين رادعة تحاسب الأحزاب حول مصادر التمويل وامتلاك السلاح الثقيل التي مكنتها من تأسيس إمبراطوريات ماليه ليتم استخدامها في شراء الذمم والسيطرة على الدعاية الإعلامية والتلاعب بنتيجة الانتخابات وتحديدا في الاقضية والنواحي و بعض المحافظات وتهديد الأفراد بشكل علني لانتخاب قوائم معينة؛ وبخلافه يكون الفرد أو الأفراد عرضة للاغتيالات نتيجة السلاح المنفلت، وهو سلاح يمول بالمال السياسي لتأثيره في العملية السياسية والانتخابية .
ومن هذا المنطلق فان (المال السياسي) لعب دورا قذرا في هذه الأزمة وعلى أكثر من صعيد؛ ابتداء بتأجيج التظاهرات ليتم استهدافهم من قبل ميلشيات مسلحة؛ ليتم التنديد بالحكومة لعدم إمكانيتها حماية المتظاهرين السلميين؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى ليتم التنديد بالأوضاع المأساوي القائمة في البلاد بما يسود فيه من فوضى السلاح المنفلت وعمليات الاغتيال وتدهور أوضاع المعيشية؛ التي يلعب فيها (المال السياسي) دورا قذرا ليس فحسب بتصفية الناشطين بل اليوم وفي هذه المرحلة تحديدا يقوم بشراء ذمم جزء من أبناء المجتمع وذلك بشراء البطاقات الانتخابية، وعبر (المال السياسي) ثمة محاولة لاستغلال أزمة الطاقة لإرباك عملية الانتخابات العراقية المقبلة في العاشر من تشرين الأول أو تأجيلها، رغم إن كل المؤشرات على الساحة العراقية سواء بخلق أزمة الطاقة وتصاعد وتيرة اغتيالات الناشطين أو عبر شراء الذمم وتزوير بطاقات الانتخابات وسرقتها، فان اغلب المحللين للأوضاع العراقية يرجحون بان (الانتخابات القادمة) لن.. ولن تغير من شيء في الخارطة السياسية الحالية ولا في المشهد السياسي؛ لان الفساد سيبقى.. والميلشيات الموالية لدول الجوار ستبقى.. والمال السياسي سيلعب دوره في الاغتيالات.. وستستمر المحاصصة الحزبية والطائفية وستبقى.. وأزمة الطاقة وارتفاع الأسعار وتدهور أوضاع المعيشية ستبقى.. والبطالة بين صفوف الشباب ستستمر.. ولا شيء سيتم استثماره في (العراق) بقدر ما يتم تأكل بنية الدولة أكثر وأكثر ليكون لقمة سائغة لدول الجوار،  فان كل هذه المؤشرات السلبية للأسف فان (الشعب العراقي) المغلوب عن أمره لن يشهد تغييرا جذريا أو طفيفا في الانتخابات المقبلة، لان مهما ضربنا أخماس بالأسداس في تصور المشهد السياسي في (العراق) للمرحلة المقبلة نجد بأنه لا تتوفر فيه لا من قريب ولا من بعيد البيئة المناسبة والمناخ الملائم لانتخابات حرة ونزيهة طالما إن كل أفعال الحكومة ومجلس النواب والقوى السياسية الوطنية؛ غير جادين في العمل على تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات بقدر معقول ومقبول من النزاهة؛ وان استمرار المشهد السياسي الحالي هو مستمر للمرحلة المقبلة لا محال إن لم تزد مأساة الشعب العراقي معاناتهم أكثر وأكثر .

 

  1. Home
  2. /
  3. مكتب مستشار رئيس مجلس...
  4. /
  5. Page 322

مكتب مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون المكونات السيد عماد يوخنا يهيب بأبناء شعبنا في سهل نينوى التريث بدفع فاتورة الماء الى حين حل هذه المشكلة مع الجهات المعنية

زوعا اورغ/ اعلام المكتب

دعى مكتب مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون المكونات السيد عماد يوخنا أبناء شعبنا في سهل نينوى التريث بدفع فاتورة الماء الى حين حل هذه المشكلة مع الجهات المعنية.

ونشر المكتب الاعلام للسيد عماد يوخنا في صفحته على الفيس بوك : الى اهلنا بسهل نينوى بخصوص موضوع استيفاء أجور الماء على أساس المسقفات والذي يكفل مبالغ باهظه على كاهل المواطن بعد أن كانت تحسب على اساس المقياس حيث قمنا بعدة أتصالات مع السيد المحافظ ومدير ماء نينوى والمعنيين تبين بان هذا الموضوع هو من صلاحية الوزارة وهي التي اصدرت هذا القرار وعليه نهيب بأبناء شعبنا التريث بدفع فاتورة الماء الى حين حل هذه المشكلة حيث تم رفع كتاب من السيد محافظ نينوى الى الوزارة والامانة العامة لمجلس الوزراء للرجوع الى استخدام المقياس باحتساب مبالغ اجور صرف الماء ونحن نتابع الموضوع معهم أسوة بباقي المحافظات التي لم تلتزم بهذا القرار كونه مجحف بحق المواطن وخاصة الطبقات الفقيرة …

 

 

  1. Home
  2. /
  3. اختتام برنامج تدريب صحفيي...
  4. /
  5. Page 322

اختتام برنامج تدريب صحفيي المكونات العراقية المقام برعاية مركز مترو للحريات الصحفية ومنظمةCDO  الممول من السفارة الأمريكية

زوعا اورغ/ اربيل

اختتم يوم الاثنين 12 تموز ٢٠٢١ برنامج تدريب صحفيي المكونات العراقية الذي أقامته منظمة التنمية المدنية ومركز ميترو بدعم من السفارة الأمريكية بحضور القنصل الأمريكي في أربيل ووزير شؤون المكونات في حكومة إقليم كردستان العراق ووكيل وزارة الثقافة وجمع من الصحفيين.

وشارك في البرنامج الذي امتد ١٠ –  ١٢ تموز ٢٠٢١، التي حاضر فيها مدربين دوليين مجموعة من الصحفيين من الاقليات الدينية والقومية العراقية من بينهم صحفيين من الاعلام المركزي للحركة الديمقراطية الاشورية –زوعا.

 

 

  1. Home
  2. /
  3. النائب فريد يعقوب يلتقي...
  4. /
  5. Page 322

النائب فريد يعقوب يلتقي وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة اقليم كردستان العراق

زوعا اورغ/ اربيل

التقى النائب فريد يعقوب رئيس كتلة الرافدين في برلمان اقليم كردستان العراق والسيد نبيل ملهم وكيل مسؤول فرع اربيل للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا السيدة  كويستان محمد عبدلله  وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية  في حكومة الاقليم في مكتبها  في الوزارة صباح يوم ٢٠٢١/٧/١٣  .

ناقش الطرفان عدد من المواضيع المتعلقة بشؤون المواطنين ومتابعة قضاياهم .

 

  1. Home
  2. /
  3. تعرف على اول دير...
  4. /
  5. Page 322

تعرف على اول دير في الموصل يخضع لاعمال التاهيل والترميم

زوعا اورغ/ نقلا عن عنكاوا كوم

يخضع دير مار كوركيس في مدينة الموصل حاليا لاعمال التاهيل والترميم ليضحي بذلك اول دير  من اديرة  المحافظة  من يخضع لاعادة التاهيل بعد حقبة سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة .. ويقع الدير بمنطقة حي العربي بالجانب الايسر من مدينة الموصل  وكان قد شهد ابان حقبة سيطرة تنظيم داعش لاعمال تخريب وتدمير  ونشر التنظيم  خلال مواقعه الالكترونية جانب من اعمال التخريب التي قام بها لاسيما من خلال  القاء ناقوس الدير الى اسفل  فضلا عن قيام عناصر التنظيم برفع صلبان الدير وتماثيله  التي تنتشر في عدد من باحات الدير كالتمثال البرونزي للقديس مار كوركيس  وتمثال العذراء كما اقدموا على تشويه صليب الواجهة  المطل على الشارع الرئيسي المؤدي لقضاء تلكيف .. وتجدر الاشارة الى  ان الدير وفق الاب الراحل  المؤرخ يوسف حبي  مجهول تاريخ التاسيس  لكنه ذكر الى ان الدير اصلا كان كنيسة  تقع بقرية تدعى باعويرة  حيث يحتمل ان تلك الكنيسة تنتمي للقرن العاشر  ولعل  تاريخها يسبق هذا التاريخ بكثير  الا ان اقدم ذكر للدير في مخطوطات الكنيسة الكلدانية  ياتي في عام 1691 وفق مخطوطة مازالت محفوظة بدير السيدة بناحية القوش .

zowaa.org

menu_en