1. Home
  2. /
  3. شاهد بالفيديو لقاء اترا...
  4. /
  5. Page 270

شاهد بالفيديو لقاء اترا تيفي مع الفنان عمانوئيل بيت يونان

زوعا اورغ/ متابعات

شاهد بالفيديو لقاء اترا تيفي مع الفنان عمانوئيل بيت يونان

لمشاهدة اللقاء اضغط على الرابط ادناه :

https://player.lightcast.com/0ETO1ATM

 

 

 

  1. Home
  2. /
  3. وفد من فرع كالح...
  4. /
  5. Page 270

وفد من فرع كالح للحركة يزور كنيسة مارت شموني في برطلة لتقديم التهاني بمناسبة اعياد الميلاد المجيد

زوعا اورغ/ برطلة

زار وفد من فرع كالح للحركة الديمقراطية – زوعا كنيسة مارت شموني في برطلة لتقديم التهاني بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة لسيادة المطران مار موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى للسريان الارثوذكس والاباء الكهنة وجمع غفير من أبناء شعبنا في برطلة.

وضم الوفد الرفيق داود مسؤول محليه برطلة والرفيق جلال ايشوع مسؤول محلية كرملش والرفيق ثائر ايشوع عضو فرع كالح للحركة.

  1. Home
  2. /
  3. لمناسبة اعياد الميلاد ورأس...
  4. /
  5. Page 270

لمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة..  فريق “افرح معي” يقدم برنامجا ترفيهيا للاطفال 

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد

لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة 2022، قدم فريق “افرح معي” التابع للمديرية العامة للدراسة السريانية برنامج (تعليمي وترفيهي) لطلبة مدرسة القديس يوسف الابتدائية الأهلية المختلطة وذلك يوم الخميس الموافق ٢٣ كانون الاول 2021 في بغداد.

هذا وضم فريق “افرح معي” عدد من كوادر المديرية العامة للدراسة السريانية (السيد عدي زهير والسيد جان غازي سيروب و السيدة ميلاد مهنى سليم ).

وقدم فريق “افرح معي” في البرنامج مشهد مسرحي بعنوان “محبة الاخر”  هدف لزرع قيم المحبة و مساعدة الاخرين، كما تضمن البرنامج اقامة فعاليات الالعاب والمسابقات العامة التي ادخلت البهجة والسرور لقلوب الاطفال .

  1. Home
  2. /
  3. البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث...
  4. /
  5. Page 270

البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان يوجّه رسالة الميلاد 2021

زوعا اورغ/ وكالات

“لأنّه هو الذي يخلّص شعبه من خطاياهم” (متّى 1: 21)

  1. مقدّمة

في مستهلّ رسالتنا الميلادية، يسرّنا أن نتقدّم بأحرّ التهاني القلبية مع الأدعية الأبوية، بمناسبة عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح بالجسد وحلول العام الجديد 2022، إلى جميع إخوتنا رؤساء الأساقفة والأساقفة الأجلاء آباء السينودس المقدس لكنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، وأولادنا الخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وأبنائنا وبناتنا المؤمنين، في لبنان وسوريا والعراق والخليج العربي والأراضي المقدّسة والأردن ومصر وتركيا وأوروبا والأميركتين وأستراليا.

وإلى يسوع مخلّصنا المولود طفلاً في مذود بيت لحم، نضرع كي يمنحنا والعالم بأسره فيض مواهبه وعطاياه وبركاته، وينجّينا من كلّ الأمراض والأوبئة والأخطار، ويسكب في قلوبنا الرجاء المنبعث من ميلاده العجيب، لتنعم المسكونة كلّها بعامٍ جديدٍ مكلَّلٍ بالسلام والأمان والطمأنينة والاستقرار، ويتمتّع الجميع بالصحّة والعافية نفساً وجسداً، فيعمّ الفرح الروحي والوحدة والمحبّة والألفة في العائلات والمجتمعات والأوطان.

  1. ميلاد يسوع الإله المتجسّد

 

إنّه ميلاد يسوع المسيح، الإله المتجسّد، ابن الله الوحيد، الذي تجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، والذي في ليلة ميلاده، زارت السماءُ أهلَ الأرض لتخبرهم عن عطيّة الله العظمى التي أغدقها على البشرية المعذَّبة.

ننشد في صلواتنا صباح الأربعاء بالسريانية: «ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܶܗ ܠܰܐܒܳܐ ܩܰܕܺܝܫܳܐ ܕܫܰܕܰܪ ܠܰܒܪܶܗ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܘܰܒܥܽܘܒܳܐ ܕܰܟܝܳܐ ܘܩܰܕܺܝܫܳܐ ܢܚܶܬ ܘܰܫܪܳܐ ܩܰܕܺܝܫܳܐܺܝܬ܆ ܗܘܳܐ ܓܶܝܪ ܡܶܢܰܢ ܘܰܐܟܘܳܬܰܢ ܕܰܚܢܰܢ ܢܶܗܘܶܐ ܐܰܟܘܳܬܶܗ܆ ܗܘܳܐ ܒܨܶܒܝܳܢܶܗ ܒܰܪܢܳܫܳܐ ܕܢܶܥܒܶܕ ܠܰܢ ܒܢܰܝ̈ܳܐ ܠܰܐܒܽܘܗ̱ܝ܆ ܘܫܰܘܬܳܦ̈ܶܐ ܠܪܽܘܚܳܐ ܕܩܽܘܕܫܳܐ». وترجمته: “المجد للآب القدوس، الذي أرسل ابنه القدوس، فنزل وحلّ بالقداسة في الحضن الطاهر القدوس، وقد أضحى مِنّا ومثلنا، كي نصبح نحن مثله، أضحى بشراً بإرادته، كي يجعلنا أبناءً لأبيه، وشركاءَ الروح القدس”. أجل، بدّل ميلاد يسوع مخلّصنا مسارَ التاريخ البشري بأسره، وأعطى الإنسانَ هدفاً يسمو إليه، وهو الاتّحاد بالله الخالق والمدبّر.

  1. الخلاص الموعود للبشرية

في جنّة عدن، فَقَدَ الإنسان، أسمى الخلائق، عهد الصداقة مع باريه الذي كوّنه على “صورته ومثاله”، وقال إنّه “حسنٌ جداً” (تكوين 1: 31). فَقدَ آدم سعادته الحقيقية بالكبرياء، وهي أبشع الخطايا، التي جعلَتْه يستحقّ عقابه العادل، لأنّ الخالق هو إلهٌ عادل وقدّوس، “يحتمل الإثم والمعصية والخطيئة، ولكنّه لا يترك شيئاً دون عقاب” (خروج 34: 7). فكان له إمّا أن يَدين الجنس البشري بلا رحمة، أو أن يمنحه الخلاص. ولأنّ إلهنا هو المحبّة، اتّخذ في اكتمال الزمن بادرةً أبويةً تسمو على العقل البشري لاستعادة خليقته الحسنة جداً، فأرسل كلمته الأزلي، ابنه الوحيد متأنّساً، “يسوع الذي يخلّص شعبه من خطاياهم” (متّى 1: 21).

يهتف مار أفرام السرياني ملفان الكنيسة الجامعة ممجّداً يسوع الطفل الإلهي: «ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܳܟ ܡܳܪܝ ܕܰܒܡܰܘܠܳܕܳܟ ܦܪܰܩܬ ܒܶܪ̈ܝܳܬܳܐ ܡܶܢ ܫܽܘܥܒܳܕܳܐ ܕܰܚܛܺܝܬܳܐ»، وترجمته: “المجد لكَ يا رب، إذ بميلادك خلّصتَ البرايا من عبودية الخطيئة” (من صلاة القومة الثانية في يوم عيد الميلاد، كتاب الفنقيث، الجزء الأول، صفحة 486).

كان هناك وعدٌ بمجيء “المخلّص” حتّى في اللعنة التي لفظَها الله على الحيّة: “وأضعُ عداوةً بينكِ وبين المرأة وبين نسلكِ ونسلها، هو يسحقُ رأسكِ وأنتِ تسحَقينَ عَقِبَهُ” (تكوين 3: 15). وقد تكرّر هذا الوعد مراراً في الأجيال اللاحقة، وظلَّ الناس يتطلّعون برجاء وشوق، مؤمنين وواثقين بمجيء ذلك المخلّص. “أما الإيمان، فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى” (عبرانيين 11: 1). بهذا الإيمان، كسب رجال الله قديماً شهادةً حسنةً أمام الله والناس، ومنهم ابراهيم الذي لبّى دعوة الله، فتَرَكَ وطنه وانطلق إلى أرضٍ أخرى وعده الله بها. لم يكن يعلم أين يذهب، إنّما تَبِع ذلك الصوت الذي أشعره بالأمان والسلام والثقة، فآمن وامرأته سارة بأنّ الله، الذي وعدهما بابنٍ في شيخوختهما، لا بدّ أن يحقّق وعده. وهكذا أصبح ابراهيم أباً للمؤمنين، وصارَ له شعب كبير.

  1. الخلاص عطيّة مجّانية

رافق الله شعبه ولم يتخلَّ عنه يوماً، بل كلّمه بأنبياءٍ كثيرين، بأنواعٍ وطرقٍ شتّى، “ولمّا تمّ ملء الزمان كلَّمَنا في ابنه”، الكلمة الأزلي، وأرسله “مولوداً من امرأة، مولوداً تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبنّي” (غلاطية 4: 4-5).

في تلك الليلة المقدّسة، ليلة ميلاد يسوع المخلّص، ظهر نورٌ من السماء ليمحو عتمة الأرض. “أشرق مجد الربّ حولهم” (لوقا 2: 9)، وما هذا النور إلا “نعمة الله” التي هي “ينبوع الخلاص لجميع الناس” (تيطس 2: 11). وُلِدَ يسوع في بيت لحم، وبميلاده تجلّى حبّ الله لنا: الحبّ الإلهي الذي يحرّر من الشرّ، ويغيّر الحياة، ويجدّد التاريخ، وينشر السلام والفرح. إنّه يسوع، الإله المتجسّد الذي صار بشراً وحلَّ فينا.

إنّ تنازُل الله نحو الإنسان في سرّ التجسّد هو “نعمة” مجّانية، نقبلها شاكرين وممجّدين. “نقبل الهبة التي هي يسوع، كي نصبح مثله. وأن نكون هبة يعني أن نعطي معنى لحياتنا. وهي الطريقة الأفضل لنغيّر العالم… فيسوع لم يغيّر التاريخ عبر إرغام الأشخاص أو بقوّة الكلمات، إنّما عبر بَذْلِ حياته. لم ينتظر حتّى نصبح صالحين فنحبّ بعضنا بعضاً، إنّما أعطانا ذاته مجّاناً… نحن أيضاً، لا يجب أن ننتظر أن يصبح الآخر صالحاً كي نصنع معه الخير… وأن يقدّرَنا الآخرون كي نخدمهم، لنأخذْ نحن المبادرة. هذا ما يعنيه قبول هبة النعمة، والقداسة ليست إلا الحفاظ على هذه المجّانية” (من موعظة قداسة البابا فرنسيس في قداس ليلة عيد الميلاد في بازليك القديس بطرس، الفاتيكان، الثلاثاء 24 كانون الأول 2019).

  1. ميلاد يسوع يُحرّرنا

لقد حلّ كلمة الله على أرضنا مولوداً في مذود كي يمنحنا الحياة، و”الحياة بوفرة” (يوحنّا 10: 10). عاشَ بيننا وعرف ضعفَ بشريتنا، ما عدا الخطيئة، لأنّه يحبّنا، ويريد أن نكون في شركة دائمة معه.  لقد “حَمَلَ خطايانا في جسده على الصليب” (1بطرس 2: 24)، محقّقاً لنا المصالحة مع الآب السماوي، داعياً إيّانا كي نتجاوبَ مع بادرتِه الحبّية، فنتوب ونؤمن به، فهو يخلّصنا من خطايانا ويصالحنا مع الله.

في تأنُّس كلمة الله – يسوع، نتحرّر من كبريائنا العاصية، ومن رواسب هذه الكبرياء نقائصُنا وخطايانا. بعطية الميلاد نستطيع التحليق في سماء الحرّية الحقيقية التي بها ننال البنوّة الإلهية. بسرّ التجسّد نفهم حقيقة التواضع والوداعة وبذل الذات، التي تدعونا كي نتغلّب على الأنانية التي نُجرَّب بها بأبشع الطرق، والتي تشوّه صورة الله فينا. ففكرة أنّ الخلاص تحقّق، لا تعني أن نكونَ “عمّالاً بطّالين” (متّى 20: 3). بل علينا أن نتغلّب على أهوائنا التي تُعيق مسيرتنا نحو القداسة بتفعيل نعمة الخلاص التي حملها إلينا مولود بيت لحم.

نحن مدعوون أن نؤمن بأعجوبة الحبّ الإلهي، ونعيش هذا الحبّ بالصدق الذي يحرّرنا من المراءاة التي نلجأ إليها كي نبرّر نقائصنا، ومن الإعتداد بالنفس الذي يبني حاجزاً بيننا وبين الآخرين، ومن التباهي بذواتنا لدى إحرازنا نجاحاً. حرّيتنا كمؤمنين بسرّ التجسّد هي أن نسمح للروح القدس أن يُتِمّ فينا نِعَمَه، فننشر اسمَ يسوع وخلاصه أينما حَلَلْنا.

  1. اسم يسوع: رجاء الكون وسلام العالم

أُعطِيَ يوسف، نجّار الناصرة، نعمةً فائقة، هي أن يصبح شاهداً لأعجوبة التأنّس الإلهي، ومربّياً وحامياً للطفل ووالدته العذراء مريم. لقد طلب منه الملاك أن يسمّي الطفل “يسوع أي الله يخلّص”. وهذا الاسم حسب القديس بولس يعلو على كلّ اسم، لقد “أعطاه اسماً فوق كلّ اسمٍ، لكي تجثو لاسم يسوع كلّ ركبةٍ ممَّنْ في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كلّ لسانٍ أنَّ يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد الله الآب” (فيلبّي 2: 9-10). فلا خلاص إلا بيسوع، “لأنْ ليس اسمٌ آخر تحت السماء قد أُعطِيَ بين الناس، به ينبغي أن نخلص” (أعمال 4: 12). يسوع الإله الكامل والإنسان الكامل “عمانوئيل أي الله معنا” (متّى 1: 23) هو “العلامة العَجَب” على حضور الله الخلاصي في قلب البشرية.

نفتخر، نحن المؤمنين، باسم يسوع، لأنّه الرجاء الذي به نتعزّى ونتقوّى، وبه وحده ينال العالم السلام الحقيقي، شرط أن يسعى الجميع إلى إحلال السلام. بإسم يسوع لا يخجل المؤمنون، مهما ازداد العالم كفراً، ومهما كَثُرَ التبجّح لدى بعض المتسلّطين بإنجازاتهم العلمية والتقنية، أو بثرواتهم المادّية، أو بقدراتهم على استغلال الشعوب الضعيفة، بأساليب الخداع المتنوّعة.

مع يوسف الرجل البار خطّيب مريم، نفهم أنّ الدعوة لعيش الحياة مع يسوع ليست هروباً من الواقع، بل طاعةً لله في قلب هذا الواقع، حتّى ولو كان صعباً ومليئاً بالعقبات (متّى 2: 13). من يوسف، نتعلّم الإصغاء إلى صوت الله والإقرار بتدبيره الخلاصي. معه ندرك أنّ صوت الله سيرافقنا دوماً ولن نصغي إلا إليه (متّى 2: 19-20). لذا علينا أن نسير على هدي هذا الصوت، ونحمله كلمة مُطمئِنة إلى العالم. إنّ عظمة دعوتنا المسيحية لا تكون بالأعمال الخارقة، إنّما بالإعتراف أمام كلّ من يسأل عن سبب سعادتنا الروحية في داخلنا، بأنّ اسم يسوع هو خلاصنا، فهو الذي يحمل لنا الرجاء الوطيد والسلام الحقيقي. “فالسلام في كلّ عصر هو عطيّة من العلى وثمرة التزام مشترك”، على حدّ تعبير قداسة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة يوم السلام العالمي للعام الجديد 2022.

  1. ميلاد يسوع هو عيد الفرح

وُلِدَ يسوع فقيراً متجرّداً، كي يربح الإنسان بغنى حبّه، ويملأ بفرح الخلاص قلوب البشر الذين يقبلونه. هذا هو الفرح الذي غمرَنا به الله، نبع المراحم اللامتناهية، والذي يدعونا إلى مشاركته والاحتفال به، وإلى التبشير به في العالم أجمع.

يقودنا هذا العيد لنرى الله حاضراً في كلّ الأوضاع التي نظنّه فيها غائباً. فهو حاضر أينما ذهبنا وتوجّهنا، ويسير قربنا دوماً، وحاضر لدى من نلتقي بهم، وهو “واقفٌ على أبوابنا يقرع” (رؤ3: 20).

“في طفل بيت لحم، يأتي الله للقائنا كي يجعل منّا أبطال الحياة التي تحيط بنا. يقدّم ذاته كي نحمله ونرفعه بين أيدينا وكي نغمره حبّاً وشكراً. ومن خلاله، نرفع ونغمر العطشان والنزيل والعريان والمريض والمسجون” (را. متّى 25: 35-36) (من موعظة قداسة البابا فرنسيس خلال قدّاس ليلة عيد الميلاد في بازليك القديس بطرس، الفاتيكان، الثلاثاء 24 كانون الأول 2017). فلا نخافنَّ بعد اليوم، بل “افتحوا، وشرِّعوا الأبواب للمسيح” (من موعظة قداس بدء حبرية البابا القديس يوحنّا بولس الثاني، 22 تشرين الأول 1978). فالرب يسوع يدعونا كي نكونَ رُسُلَ فرحٍ ورجاءٍ وحرّاساً لكثيرين ألقَتِ الحياةُ بعبئها على أكتافهم وأنْهكَتْهم.

وها هو مار يعقوب السروجي الملفان، الذي تحيي الكنيسة هذا العام ذكرى 1500 سنة على رقاده، يتهلّل بالفرح الذي يعمّ السماء والأرض بميلاد يسوع مخلّصنا: «ܢܶܪܥܰܡ ܫܽܘܒܚܳܐ ܕܣܶܕܪ̈ܰܝ ܢܽܘܪܳܐ ܒܝܰܠܕܳܟ ܡܳܪܰܢ܆ ܘܢܰܦܪܶܐ ܟܝܳܢܳܐ ܕܝܰܠܕ̈ܰܘܗ̱ܝ ܕܳܐܕܳܡ ܟܽܠ ܬܰܘܕܺܝܬܳܐ. ܫܡܰܝܳܐ ܘܰܐܪܥܳܐ ܘܝܰܡܳܐ ܘܝܰܒܫܳܐ ܫܽܘܒܚܳܐ ܢܶܩܥܽܘܢ܆ ܒܝܽܘܡ ܡܰܘܠܳܕܳܟ ܕܰܐܦܨܰܚ ܐܶܢܽܘܢ ܠܳܟ ܬܶܫܒܽܘܚܬܳܐ»، وترجمته: “فليعمّ المجد صفوف النورانيين في ميلادك يا ربّ، وليؤدِّ الكيان البشري (بني آدم) كلّ شكرٍ. السماء والأرض والبحر واليابسة تهتف ممجّدةً في يوم ميلادك الذي أبهج الجميع، لكَ التسبيح!” (من باعوث أي طلبة مار يعقوب السروجي في صلاة مساء يوم عيد الميلاد، كتاب الفنقيث، الجزء الأول، صفحة 470).

ميلاد يسوع يحثّنا أن نولد في داخلنا من جديد، وأن نجد فيه القوّة لمواجهة كلّ محنة، لأنّ ميلاده هو من أجلنا جميعاً. “… صبيٌّ وُلِدَ لنا، وابناً أُعطينا، وتكون الرئاسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيسَ السلام” (أشعيا 9: 6). فقد وُلِدَ ليجعلنا أبناءً وبناتٍ لله محبوبين ومبارَكين بالنعمة.

وها نحن اليوم في زمن الإعداد للسينودس العام الذي سيُعقَد في تشرين الأول 2023 في روما، بعنوان “الكنيسة السينودسية: شركة ومشاركة ورسالة”. كم نحتاج إلى تجسيد بشارة الميلاد، بعيش الشراكة الروحية الحقيقية، أساقفةً وكهنةً رعاة قطيع الله، مع إخوتهم وأخواتهم المؤمنين، لنكون الشهود الحقيقيين للخلاص والرجاء والسلام والفرح لجميع المعمورة.

  1. صدى العيد في عالمنا اليوم

لا يزال العالم يئنّ تحت وطأة الظروف الصعبة التي نشأت نتيجة تفشّي وباء كورونا، وما ترتّب عليها من أزمات اقتصادية كبرى، وهي تدخل عامها الثالث! وماذا نقول عن الأوضاع العصيبة التي تعانيها بلدان شرقنا المعذَّبة، من أخطار أمنية وسياسية وتحدّيات اجتماعية واقتصادية.

في لبنان، ها هو عيد ميلاد آخر يطلّ علينا، والوطن يُعاني من الأزمات المتلاحقة لسنوات عديدة سبقت ثورة اللبنانيين في تشرين الأول 2019، ولا تزال تتعاظم إلى يومنا هذا. فكلّ يوم يحمل وللأسف تطوّرات وأزمات، ولعلّ أبرزها ما نعيشه على مستوى التدهور الإقتصادي والمالي والإنهيار غير المسبوق لليرة اللبنانية، بحيث لم يعد هنالك من سقف لهذا الإنهيار. فبات راتب المواطن اللبناني لا يكفيه سوى القليل من الأيّام، في ظلّ غياب شبه تامّ لمن يسمّون أنفسهم مسؤولين وقيّمين مفترَضين على شؤون المواطنين. فالكهرباء معطَّلة، والإدارات الرسمية مقفلة بسبب الإضرابات المحقّة للموظَّفين، والتهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية مشرَّعٌ على مصراعيه، والقطاع الطبّي في انحدار مأساوي بدأ بفقدان الأدوية والمعدّات الطبّية، مروراً بعدم توفّر الكهرباء لتشغيل المستشفيات، وصولاً إلى هجرة الأطبّاء والممرّضين، في حين تتصاعد وتيرة تفشّي وباء كورونا، والمرضى يموتون على أبواب المستشفيات، والوضع لم يسبق له مثيل حتّى خلال سنوات المجاعة والحروب. كما نجد تمادي السلطة الحاكمة في تعطيل عمل مجلس الوزراء، والعرقلة المتعمَّدة للتحقيق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت.

ولكن تبقى للبنان بارقة أملٍ من خلال إجراء الإنتخابات النيابية في ربيع العام القادم 2022، علَّ اللبنانيين يغيّرون، بإرادتهم وبالطرق الديمقراطية والسلمية، هذه الطغمة الحاكمة التي أوصلَتْهم إلى حالة الإفلاس والجوع، ويعيدون إنتاج سلطة سياسية جديدة تكون مؤتمَنةً على مصالحهم وسيادة بلدهم، فتخلّصهم من بؤسهم، وتعيد لبنان إلى سابق عهده من الإزدهار والتطوّر. نصلّي إلى الطفل الإلهي كي يمنح لبنان استقراراً ونهايةً سريعةً لدرب آلامه، ليرجع قبلة البلدان شرقاً وغرباً، فينعم أبناؤنا وبناتنا مع جميع المواطنين بالطمأنينة والعيش الكريم.

وسوريا، لا تزال تعاني آثار الحرب التي شارفت على عامها الثاني عشر، رغم كلّ الجهود التي تبذلها الحكومة وأصدقاؤها من أصحاب النيّات الحسنة، وهي تصارع للخروج من هذا النفق المظلم الذي قسّم البلاد وهجّر الملايين من أبنائها، فباتوا لاجئين في أصقاع العالم، وقد لمسنا هذا التمزّق المؤلم لدى زيارتنا الراعوية الأخيرة إلى أبرشية الحسكة ونصيبين ومنطقة الجزيرة السورية.

فصحيحٌ أنّ أصوات المدافع قد خفتت والحياة عادت إلى طبيعتها في معظم المدن والقرى، والمفاوضات تقدّمت، ولكن للأسف تستمرّ مصالح الدول الكبرى في التحكُّم بمصير وطنٍ بأكمله، وبحياة شعبٍ لا يريد سوى السلام والأمان ليتمكّن من العودة والمساهمة في إعادة إعمار بلده مع من بقي من أهله في الوطن، لأنّ الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها. وهذا وحده ما سيخلّص سوريا لتعود إلى التآخي والإستقرار، فتتخلّص من المجموعات الإرهابية والتكفيرية التي تعيث فساداً ودماراً، ليس في سوريا وحدها، بل في الشرق بأكمله.

إلى يسوع المخلّص نضرع كي يمنّ على هذا البلد بالسلام والأمان، ليتابع أبناؤنا وبناتنا وجميع إخوتهم في الوطن حياتهم وشهادتهم لربّهم في أرضهم الأمّ، بالمساواة والكرامة الإنسانية.

والعراق، الذي تبارك بالزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس في آذار الماضي، فجدّدت فيه الرجاء بعيشٍ آمنٍ وأخوّةٍ واحترامٍ متبادَل، نجده وقد شارف على الولادة الجديدة بإرادة مواطنيه، من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية أنتجت طبقة سياسية جديدة علّها تُساهم في إخراج العراق من ظلمات الفساد التي تحكّمت طويلاً بمقدّراته وأهدرَتْها. ونحن نؤكّد أنّ المكوّن المسيحي أصيلٌ ومؤسِّسٌ في نسيج بلاد الرافدين، ويجب أن ينال حقّه في المساهمة الفاعلة بإدارة شؤون البلاد أسوةً بسائر المكوّنات الأخرى.

كما نجدّد الدعاء والشكر لنجاة رئيس الوزراء من المحاولة الفاشلة لاغتياله، والتي كان من الممكن أن تُسبّب اضطراباتٍ أمنيةً لا يريدها ولا يتحمّلها الشعب العراقي العزيز. ونؤكّد على أهمّية الوحدة الوطنية للنهوض بالبلاد وازدهارها.

إنّنا نسأل الرب يسوع المولود في مذود بيت لحم، أن يوحّد القلوب ويقوّي العزائم، فينهض العراق بجميع مكوّناته، ويحيا فيه أبناؤنا وبناتنا مع سائر إخوتهم في الوطن بالوحدة والألفة والاستقرار.

ومصر، فإنّنا نعرب عن كامل ارتياحنا لما عاينّاه فيها خلال زيارتنا الراعوية الأخيرة من نهضة وتطوّر، ممّا يجعلها بين مصافّ الدول المتقدّمة. وهذا جليٌّ في الإزدهار العمراني والمدن الحديثة التي تُشيَّد، فضلاً عن الإستقرار الاقتصادي والمعيشي، ما يدفع بنا إلى الثناء على ما تقوم به قيادة هذا البلد من أجل خير أبنائنا وبناتنا وجميع المواطنين.

والأراضي المقدسة، حيث وُلِد ربّنا وعاش وبشّر ومات وقام ليخلّصنا ويمنحنا الحياة، وقد زرناها في تمّوز المنصرم، فإنّنا نجدّد صلاتنا كي تعود أرض سلام ومحبّة لكلّ الشعوب، لا أرض صراعات وحروب لا طائل لها، تشوّه القيمة التاريخية والإنسانية لهذه الأرض المباركة. فيعيش فيها أبناؤنا وبناتنا ويشهدوا لمخلّصهم في الأرض التي باركها بتجسّده فيها.

ونتوجّه بقلبنا وفكرنا إلى البلدان الأخرى التي يتواجد فيها أبناؤنا وبناتنا، في تركيا والأردن والخليج العربي، كما في بلدان الإنتشار في أوروبا والأميركتين وأستراليا، مؤكّدين على ضرورة تمسُّكهم بالإيمان، وتعلّقهم بكنيستهم الأمّ، وتربية أولادهم وفق ما ورثوه من قيم ومبادئ أصيلة، وقد لمسنا محبّتهم والتزامهم الكنسي خلال زياراتنا الراعوية لهم.

كما نجدّد مطالبتنا بالإفراج عن جميع المخطوفين، من أساقفةٍ وكهنةٍ وعلمانيين، سائلين الله أن يرحم الشهداء ويمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء التامّ. ونعرب عن مشاركتنا وتضامننا مع آلام ومعاناة المعوزين والمهمَّشين والمستضعَفين، وكلّ العائلات التي يغيب عنها فرح العيد بسبب فقدان أحد أفرادها، ضارعين إلى الله أن يفيض عليهم نِعَمَه وبركاته وتعزياته السماوية.

  1. خاتمة

يا يسوع إلهنا ومخلّصنا، نأتي إليك خاشعين في عيد ميلادك طفلاً صغيراً في مذود بيتَ لحم، وفي قلوبنا ترنيمة رجاء وشكر وتسبيح، لأنّك وهبتَنا ذاتكَ عطيّة سامية. نشكرك على تجسّدك بيننا، ونصلّي كي تملأ قلوبنا بالفرح والرجاء والحبّ. أمطِرْ سلامك على الأرض بأسرها، وبركاتك على البشرية برمّتها. إغفِر لنا خطايانا، وامنحنا وفرة الحياة بالاتّحاد بك، أنتَ المالك مع أبيك السماوي وروحك القدوس إلى الأبد.

وفي الختام، نمنحكم أيّها الإخوة والأبناء والبنات الروحيون الأعزّاء، بركتنا الرسولية عربون محبّتنا الأبوية. ولتشملكم جميعاً نعمة الثالوث الأقدس وبركته: الآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين. كلّ عام وأنتم بألف خير. ܡܫܺܝܚܳܐ ܐܶܬܺܝܠܶܕ… ܗܰܠܶܠܽܘܝܰܗ  وُلِدَ المسيح! هللويا!

صدر عن كرسينا البطريركي في بيروت – لبنان

في اليوم الثالث والعشرين من شهر كانون الأوّل سنة 2021،

وهي السنة الثالثة عشرة لبطريركيتنا

اغناطيوس يوسف الثالث يونان

بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي

  1. Home
  2. /
  3. وفد من قيادة حركتنا...
  4. /
  5. Page 270

وفد من قيادة حركتنا يهنئ الحزب الشيوعي العراقي في بغداد بمناسبة نجاح أعمال مؤتمره

زوعا اورغ/ بغداد

التقى السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا يرافقه وفد من قيادة الحركة، السيد رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والسيد علي مهدي عضو اللجنة المركزية للحزب، في مقر الحزب يوم الثلاثاء 21 كانون الأول 2021.

وضم وفد الحركة كلا من السيد يعقوب كوركيس نائب السكرتير العام والسيدة حنان اويشا عضوة اللجنة المركزية والسيدة جنان صليوا عضوة قيادة سابقة والسادة ثائر عوزان وسركيس يوخنا اعضاء مكتب السكرتير العام.

وقدم كنا تهانيه وتبريكاته بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الحادي عشر بنجاح، مؤكدا على اهمية تقوية العلاقة بين الحركة والحزب.

كما تناولت الزيارة تبادل وجهات النظر حول التطورات الجارية في البلد، وعلى وجه الخصوص الانتخابات الاخيرة واشكالية المصادقة على نتائجها، والقبول بها من قبل جميع الاطراف، الى جانب الإسراع بتشكيل الحكومة عبر الوسائل الدستورية والقانونية والابتعاد عن نهج المحاصصة الذي بات مرفوض من قبل أوساط واسعة من جماهير الشعب، هذا النهج الذي أوصل البلاد إلى طريق مسدود، بفعل تفشي الفساد لأغلب مؤسسات الدولة وضعف الخدمات وعلى مختلف المستويات.

  1. Home
  2. /
  3. صدور العدد الجديد الـ...
  4. /
  5. Page 270

صدور العدد الجديد الـ (30) من نشرة التاج الفصلية 

زوعا اورغ/ اعلام المديرية – بغداد / ابراهيم اسحق

اصدرت شعبة الاعلام في المديرية العامة للدراسة السريانية، العدد الجديد من نشرة التاج الفصلية بالرقم (30)، وجاء العدد في اصدار خاص حمل على صفحاته الثمانية عشر والتي جاءت باللغة العربية والسريانية. اهم الاخبار والتقارير عن نشاطات وانجازات المديرية العامة للدراسة السريانية، للفصل الثاني والثالث والرابع من خطتها السنوية لعام  2021، اضافة الى تهاني الدراسة السريانية باعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة 2022.

  1. Home
  2. /
  3. الامم المتحدة: محاكم اقليم...
  4. /
  5. Page 270

الامم المتحدة: محاكم اقليم كردستان ارتكبت انتهاكات بحق معارضين ومتظاهرين

زوعا اورغ/ وكالات

أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، تقريرا مفصلا حول “انتهاكات” وثقت في محاكمات طالت معارضين ومتظاهرين في إقليم كردستان.

وتوصل التقرير الذي اطلع عليه NRT عربية، (22 كانون الاول 2021)، الى نتائج، عقب مراقبة 4 قضايا حكم فيها على أشخاص “عرفوا بانتقادهم العلني للسلطات”، وبحسب التقرير فقد “لاحظت الامم المتحدة غيابا متواصلا للشروط القانونية والإجراءات اللازمة لإنجاز محاكمات عادلة مستقلة ومحايدة”.

وأشار التقرير، إلى أن قضاة المحاكم “أهلموا إفادات تقدم بها 8 من المتهمين حول انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب، دون إجراء مزيد من التدقيق في تلك الإفادات”.

كما بين، أن “بعض الأحكام القضائية التي استخدمتها السلطات في الإقليم استندت إلى المادة 222 من قانون العقوبات الذي أقره النظام السابق وجرى تعليقها من قبل “سلطة الائتلاف المؤقتة” في الأمر رقم 19 في 9 تموز/يوليو 2003.

وتطرق التقرير أيضا إلى “انتهاكات أخرى” منها الاعتماد على المخبرين السريين دون استجوابهم علنا، وإصدار أحكام دون أدلة واضحة بالاستناد إلى أحكام فضفاضة، ودون السماح للمحامين بمقابلة المتهمين قبل إجراءات المحاكمة.

وختم فريق الأمم المتحدة التقرير بثمان توصيات منها؛ ضمان حصول أي شخص متهم على حقوق محاكمة عادلة وضمانات إجرائية، وضمان التنفيذ الكامل لضمانات الاحتجاز بما في ذلك إجراء تحقيقات سريعة وفعالة في جميع مزاعم التعذيب وسوء المعاملة.

كما نصت التوصيات، على “ضمان إجراءات قضائية دون تدخل غير مبرر بما في ذلك التدخل السياسي، وتعديل القوانين الحالية لتقديم تعريفات واضحة للسلوك المحظور”.

وتاليا نص التقرير: اضغط هنا للقراءة

 

 

  1. Home
  2. /
  3. ملف تعويضات الكويت ينتظر...
  4. /
  5. Page 270

ملف تعويضات الكويت ينتظر الإغلاق بشكل تام.. اجتماعات أممية مرتقبة

زوعا اورغ/ وكالات

تلقى رئيس لجنة الخبراء الماليين، عبد الباسط تركي، دعوة لحضور اجتماعات لجنة التعويضات لدى الأمم المتحدة، في 9 شباط من المقبل، الخاصة بغزو الكويت.

وقال تركي في حديث لـ السومرية نيوز، اليوم الخميس، إن “الدعوة التي بعثت بها رئيس لجنة التعويضات لدى مجلس الأمن الدولي إيرين مشيرة، إليه، تضمنت تنويها بإمكانية عقد اجتماعات جانبية، قبل البدء بأعمال الدورة الخاصة السادسة عشرة لمجلس إدارة لجنة التعويضات في جنيف بتاريخ 9 شباط من العام المقبل”.

وأضاف، ان اجتماعات غلق ملف التعويضات بشكل نهائي، ستبدأ في شباط المقبل.

ودعا تركي وزارة الخارجية والجهات المعنية لـ “صياغة مشروع قرار يتضمن إخراج العراق من أحكام البند السابع لميثاق الامم المتحدة بشكل تام”، مشدداً على ضرورة أن ينص القرار المرتقب على “حماية العراق من أي مطالبات خاصة بتعويضات حرب الكويت، سواء كان ذلك مطالبات فردية أم اقامة دعاوى ذات صلة بالتعويضات”. كما طالب بـ”الغاء كافة القرارات التي ترتبت على حرب الكويت”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن البنك المركزي العراقي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، “إكمال دفع الدفعة الأخيرة المتبقية من تعويضات دولة الكويت البالغة (44) مليون دولار أمريكي، وبذلك يكون العراق قد أتم سداد كامل مبالغ التعويضات التي أقرتها لجنة الأمم المتحدة للتعويضات التابعة ل‍مجلس الأمن الدولي بموجب القرار رقم (٦٨٧) للعام ١٩٩١، بمجموع (٥٢.٤) مليار دولار أمريكي ل‍دولة الكويت“.

وينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اتخاذ “إجراءات قسرية” في حال كان السلام مهدداً، تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة.

ويسمح الفصل السابع بممارسة الضغوط على بلد لإجباره على الالتزام بالأهداف التي حددها مجلس الأمن، قبل أن يتم تطبيق إجراءات قسرية.

وتأسست لجنة الخبراء الماليين استنادا إلى قرار من مجلس الوزراء، بناءً على توصية من الامم المتحدة، ليحل جهازٌ عراقي مستقل متخصص محل المجلس الدولي للمشورة والمراقبة، الذي كان قد تشكل بموجب القرار الدولي رقم 1483 لسنة 2003 من نائب رئيس البنك الدولي، ونائب رئيس صندوق النقد الدولي، وممثل عن صندوق التنمية العربي الاقتصادية والاجتماعية، وبرئاسة المساعد المالي للأمم المتحدة، الذي حلّ محله في وقت لاحق عبد الباسط تركي.

وكانت لجنة أممية للتعويضات تشكلت عام 1991، ألزمت بغداد بدفع 52.4 مليار دولار تعويضات للأفراد والشركات والمنظمات الحكومية وغيرها ممن تكبد خسائر ناجمة مباشرة عن غزو الكويت.

وتوقف العراق عن تسديد المدفوعات في 2014 أثناء الحرب على تنظيم “داعش”، الذي سيطر على أجزاء واسعة من البلاد، لكنه استأنف التسديد في العام 2018.

يشار الى أن صندوق التنمية للعراق والحساب اللاحق تأسس بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1483 في 22 أيار من العام 2003، لإدارة عائدات النفط الخام ومنتجات النفط المصدر من العراق والرصيد المتبقي من برنامج النفط مقابل الغذاء والمقبوضات من الموجودات المجمدة من النظام السابق.

ويتكون الصندوق من حسابات مصرفية لدى البنك الفيدرالي الامريكي في نيويورك، والتي تتم إدارتها من قبل البنك المركزي العراقي نيابة عن وزارة المالية، التي لديها حساب لدى المركزي العراقي المرقم 300600 (الحساب اللاحق)، والذي تم فتحه في العام 2014.

وبموجب قرار مجلس الامن، المشار اليه في أعلاه، يجب إيداع 95 بالمئة من مقبوضات صادرات مبيعات النفط ومنتجات النفط والغاز الطبيعي في الصندوق، فيما يتم تحويل 5 بالمئة الى حساب صندوق التعويضات للأمم المتحدة، بموجب قرار مجلس الامن رقم 687 في العام 1991، والقرارات اللاحقة.

ويشكل هذا الصندوق مصدر التمويل المالي ل‍وزارة المالية، حيث يتم تحويل الاموال من الصندوق الى حسابات وزارة المالية الفرعية، ثم يتم توزيعها على وزارات الدولة والمؤسسات، بموجب الموازنة المخصصة لكل منها، بالاضافة الى استخدامها في تسديد الديون الخارجية وتغطية كلف الاعتمادات والتحويلات الخارجية الاخرى.

  1. Home
  2. /
  3. أمانة مجلس الوزراء تعطل...
  4. /
  5. Page 270

أمانة مجلس الوزراء تعطل الدوام الرسمي الأحد المقبل بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة

زوعا اورغ/ وكالات

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الخميس، تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح.

وذكر بيان للأمانة، أن “رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه خلال اجتماع مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية التاسعة والأربعين، المُنعقدة في 21/12/2021 بتعطيل الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل، في الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة ومؤسسات الدولة كافة”.

وأضاف أن “ذلك جاء بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح (ع)”.

  1. Home
  2. /
  3. إقليم كوردستان العراق يعطل...
  4. /
  5. Page 270

إقليم كوردستان العراق يعطل الدوام الرسمي 7 أيام بمناسبة رأس السنة الجديدة

زوعا اورغ/ متابعات

أعلنت حكومة إقليم كوردستان العراق عن عطلة رأس السنة التي تبدأ من 25 كانون الأول 2021، ولغاية 1 كانون الثاني 2022، على أن يستأنف العمل الرسمي يوم الاحد 2 كانون الثاني 2022.

وأكدت دائرة الاعلام والمعلومات في حكومة الاقليم في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، 21 كانون الأول، 2021، على “عطلة رسمية في جميع مؤسسات حكومة إقليم كوردستان الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات التعليمية”.

يأتي هذا القرار عقب إعلان محافظ أربيل أوميد خوشناو، إلغاء الاحتفالات بمناسبة رأس السنة في محافظة اربيل، “احتراماً” لأرواح شهداء البيشمركة الذين سقطوا في الهجمات الإرهابية الأخيرة وضحايا الفيضانات التي اجتاحت المدينة الخميس الماضي.

وأعلن محافظ أربيل في مؤتمر صحفي عقده، يوم الأحد (19 كانون الأول 2021)، ان “الفيضانات اجتاحت 15 ناحية وقرية، وتسببت بموت 12 شخصاً ولا تزال جثتا اثنين منهم مفقودتين”، لافتاً الى أنه تقرر إلغاء جميع الاحتفالات بمناسبة السنة الجديدة “أحتراماً” لأرواح شهداء البيشمركة وضحايا الفيضانات.

وذكر خوشناو يوم الجمعة الماضي أن حجم الأضرار المادية الناجمة عن الفيضانات بلغ نحو 20 الى 21 مليار دينار، وان المياه أغرقت 2509 منازل وأوقعت أضراراً فيها، مشيراً الى ان “الفيضانات تسببت بإضرار 402 منزل، و867 سيارة جزء منها يعود الى الدولة، كذلك 153 محلاً تجاري”.

والجمعة الماضي، اجتاح فيضان مدينة أربيل جرّاء موجة أمطار غزيرة ضربت المدينة، وخلفت أضراراً بشرية ومادية في عدّة مناطق. وأعلن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني تخصيص مبلغ مليار دينار لمساعدة المنكوبين بالحادثة.

 

zowaa.org

menu_en