زوعا اورغ/ خاص

اصدرت المحكمة الاتحادية قرارها بخصوص مواد قانون الانتخابات رقم 4 لسنة 2023 (قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والاقضية رقم (12) لسنة 2018).

لقد نقضت المحكمة عدة مواد من القانون لكونها جاءت مخالفة للدستور العراقي، ومنها الطعون ضد تقسيم مقاعد الكوتا المسيحية الى مقعدين لدائرة اقليم كوردستان وثلاثة مقاعد لدائرة محافظات نينوى وكركوك وبغداد. ولكن المحكمة لم تأخذ بعين الاعتبار المخالفة الدستورية الواضحة في قانون الانتخابات الذي منح حق التصويت لمرشحي مقاعد الكوتا الخاصة بالاقليات العراقية ومنها مقاعد الكوتا الخاصة بالمكون المسيحي الكلداني السرياني الاشوري للناخبين من خارج المكون، وبالتالي بقاء تلك المقاعد عرضة للوصاية السياسية من قبل الكتل السياسية النافذة والمستحوذة على السلطة من خلال ضخها عشرات الالاف من الاصوات الموجهة سياسياً لمرشحي الكوتا وهو الامر الذي بموجبه تتم مصادرة إرادة المكونات الصغيرة ومنها الكوتا الخاصة بشعبنا عبر الاتيان بشخصيات الى قبة البرلمان وفرضها على هذه المكونات دون ان تعبر عن إرادتها او تمثلها بصورة حقيقة وتدافع عن مصالحها، ليتم إفراغ الكوتا من محتوها والغاية من تشريعها وفق الحق الدستوري ولتصبح لقمة ابتلعتها الكتل الكبيرة. وبذلك فإن قرار المحكمة الاتحادية لم يراع مضمون المادة (٤٩) من الدستور العراقي في ضمان التمثيل الشرعي لابناء المكونات والتعبير عن ارادتها في انتخاب ممثليها الشرعيين وفقا للمعايير الدولية كما في دول الجوار ( ايران والاردن ) والدول الاوروبية مثل ( رومانيا وكرواتيا وفرنسا وغيرها ).

إن قانون الانتخابات الحالي لا يمنح الحق لاخوة او اعضاء قائمة انتخابية واحدة التصويت لذويهم في دائرة انتخابية غير دائرتهم، فكيف يعطى الحق لكل العراقيين لانتخاب من لا يعرفونه وخارج دوائرهم الانتخابية من مرشحي الكوتا، اليس هذا التناقض الصارخ هدفه سلب إرادة المكونات الصغيرة؟!!

إن الأقليات الوطنية العراقية باتت تعيش اليوم واقعاً مقلقاً نتيجة هكذا قوانين مجحفة لا تحترم ارادة المكونات وبالتالي تعتبر قوانين واجراءات طاردة تعمق من خيبة الامل لديها.

لقد قمنا ومعنا كل الفعاليات المجتمعية المسيحية في العراق السياسية منها والدينية، بتقديم مذكرات ومطالبات وطعون بحصر التصويت لمقاعد الكوتا داخل المكون واحترام إرادة شعبنا ووجودنا القومي وحقنا في الشراكة السياسية في القوانين وفق الدستور العراقي، ولكن كل ذلك لم يلق أذاناً صاغية ومتفهمة نتيجة السعي المحموم للاستحواذ على كل المقدرات الوطنية العراقية من قبل النافذين السياسيين وما يمثلونه من قوى سياسية، ونتيجة لذلك فقد جاء النظام الانتخابي العراقي ليلائم هذا الواقع السياسي.

إن رصانة الدولة وتشريعاتها القانونية والخدماتية، هو تعبير عن القدرة على استيعاب الحالة الوطنية المختلفة والمتنوعة والتعامل معها وفق حقوقها الدستورية، ومن أهم واجبات الدولة هو الحفاظ على اقلياتها القومية والدينية ومنحها حقوقها العادلة والمشروعة وتمكينها من ممارسة دورها الوطني النابع من إرادتها، ولكن قانون الانتخابات الحالي قد صادر حق الاقليات في التعبير عن إرادتها ومنح حقها في ذلك للقوى السياسية الكبيرة.

إننا إذ نرفض قانون الانتخابات الحالي الخاص بانتخابات مجالس المحافظات ومجلس النواب، لكونهما يرسخان التمييز لصالح الاغلبيات ومصادرة حق وإرادة الأقليات، فإننا نؤكد استمرار نضالنا ومساعينا والمطالبة بقانون انتخابي عادل يعبر عن إرادة الجميع دون تمييز او مصادرة الحق في انتخاب من يمثلنا دون وصاية سياسية.

المكتب السياسي

الحركة الديمقراطية الاشورية

زوعا اورغ/ الاتحاد

نظم فرع سنحاريب لاتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري حفل تخرج طلبة جامعات ومعاهد الموصل وذلك يوم الاحد 28/8/2023 في بلدة القوش بمشاركة اكثر من 25 خريج وخريجة ضمنهم خريجي الدراسات العليا

أبتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على اروح شهداء شعبنا والوطن ومن ثم كلمة الزميل زومايا ادم السكرتير العام لاتحادنا رحب فيها بالحضور مؤكدا على اهمية دعم الشريحة الطلابية كونهم الركيزة الاساسية لتطوير البلد كما هنا الخريجين متمنيا لهم التوفيق والتقدم في حياتهم العملية

كما القى كل من السيد فريد يعقوب نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ونيافة المطران مار بولس ثابت راعي ابرشية القوش للكنيسة الكلدانية كلمة هنئوا خلالها الخريجين وأثنوا على دور الاتحاد في دعم العملية التعليمية والشباب متمنين له التقدم خدمة لقضايا شعبنا وشبابنا

وبعد توزيع الشهادات للطلبة والطالبات الخريجين من قبل ممثلين عن المؤسسات الحاضرة ، ابتدأت الفقرات الغنائية بمشاركة عدد من فناني شعبنا

وحضر الحفل الرفيق فريد يعقوب نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية وروميل موشي عضو المكتب السياسي للحركة ومرقس ايرميا مسؤول فرع سنحاريب واثرا كادو مسؤول فرع بغداد للحركة وعدد من اعضاء الحركة، وسيادة المطران مار بولس ثابت راعي ابرشية القوش للكنيسة الكلدانية، الى جانب السيد زومايا ادم السكرتير العام والسادة مارتن بابا عضو اللجنة التنفيذية وفارس لويس مستشار الاتحاد وعدد من اعضاء فرع سنحاريب بحضور عدد من الاباء الكهنة وممثلي عدد من مؤسسات المجتمع المدني .

زوعا اورغ – ملبورن

نظم قاطع ملبورن لحركتنا الديمقراطية الاشورية – زوعا ندوة جماهيرية استضاف فيها الرفيقان يعقوب كوركيس السكرتير العام وسنور دانيال عضو المكتب السياسي، واقيمت الندوة على قاعة آشور التابعة للكنيسة الشرقية القديمة، وحضرها الاركذياقون نسطورس هرمز والاركذياقون طيماطيوس دانيال وعدد من مسؤولي وممثلي مؤسساتنا القومية وشخصيات مجتمعية وجمهور غفير من أبناء جالية شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في مدينة ملبورن.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء شعبنا وحركتنا وشهداء الحرية في كل مكان.

وبعدها رحب الرفيق سركون توماس مسؤول قاطع ملبورن السابق بالحضور، وقدم نبذة عن السيرة الذاتية للرفيقين، تلا ذلك حديث الرفيق السكرتير العام والذي تناول فيه مجمل الاوضاع السياسية في عموم الوطن واوضاع شعبنا ونضال حركتنا من اجل الوجود والحقوق العادلة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري، كما وتحدث عن توجهات حركتنا خلال المرحلة القادمة وسعيها لتوحيد الموقف والكلمة داخل البيت القومي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعترض نضال شعبنا من اجل وجوده وحقوقه، وقد تمخضت تلك المساعي مؤخراً في اعلان تحالف ( اثرا ) بين مجموعة من احزاب شعبنا المتفقة في الموقف والخطاب السياسي. واكد ايضا على تواصل حركتنا في نضالها على النهج الوطني والقومي المعمد بدماء الشهداء، داعياً في الوقت نفسه لتقوية الاواصر بين شعبنا في الوطن وجالياته في المهجر، وضرورة تكثيف الدعم والمساندة لشعبنا ووطننا لما في ذلك من أهمية بالغة في البقاء والدعم للوجود القومي لشعبنا.

من ناحيته تحدث الرفيق سنور دانيال عضو المكتب السياسي عن مؤسسات شعبنا في الوطن ودورها الريادي في تفعيل المشهد القومي على مختلف الاصعدة الثقافية والشبابية والطلابية والنسائية والرياضية، داعياً الى ضرورة دعمها من قبل مؤسسات شعبنا المماثلة في المهجر بهدف استمرارها في عملها نشاطها لخدمة شعبنا.

وفي نهاية الندوة تمت الاجابة على اسئلة الحضور الذي تفاعل بصورة ايجابية مع الطروحات التي قدمت في الندوة.

زوعا اورغ/ سدني

بتاريخ ٢٤ من أب ٢٠٢٣ السيد يعقوب كوركيس ياقو السكرتير  العام للحركة والسيد سنور دانيال ايليا عضو المكتب السياسي للحركة يرافقهما مسؤول قاطع سدني السيد عمانوئيل سادة والسيد جورج ادم معاون مسؤول القاطع  والسيد سركون قليتا مسؤول امين الصندوق بعدد من المتهمين بالشأن القومي لشعبنا كل من السادة اديب كوكا ومدحت البازي وعادل دنو وجلال كوكا والمحامي سمير شيبا ، وناقش الطرفان القضايا التي تهم شعبنا في الوطن.

كما التقى بنفس اليوم ضهرا وفد قيادة  الحركة بممثلي المؤتمر الاشوري العام في سدني وضم كل من السيد اشور ياقو وعدد من اعضاء المؤتمر الاشوري في سدني.

كما التقى عصرا وفد قيادة الحركة بمسؤولين المجلس القومي الاشوري في استراليا وضم كل من السيد هرمز شاهين مسؤول المجلس والسيد ديفيد ديفيد نائب الرئيس وعدد من اعضاء المجلس .

وناقش المجتمعون القضايا التي تخص ابناء شعبنا في الوطن والمهجر.

كما التقى مساء يوم الخميس ٢٤  أب  مساء بمجموعة من المحامين والناشطين الشباب من ابناء امتنا في النادي الثقافي الرياضي الاشوري وضم كل من السيد  المحامي اليكس والمحامي سمير شيبا والمحامية نورا مايكل  والسيدة الناشطة جينفير شاهين وناقش الطرفان القضايا التي هي من اختصاصهم ، واكد وفد القيادة للمجتمعين للتكاتف بكل ما يملكونه من قوة لدعم شعبنا في الوطن وخاصة في ضل الظروف والتحديات  الصعبة التي يواجهونها اليوم.

كما التقى وفد قيادة الحركة بنائب عمدة  مدينة فيرفيلد السيد ريني برخو ، حيث ناقش الطرفان القضايا التي تخص شعبنا في المهجر والوطن.

زوعا اورغ – ملبورن

بإشراف وفد قيادة حركتنا الديمقراطية الآشورية – زوعا والذي يضم الرفيقين يعقوب كوركيس السكرتير العام وسنور دانيال عضو المكتب السياسي، عقد قاطع ملبورن لحركتنا كونفرانسه التنظيمي العاشر بمشاركة ٤٩ عضواً من تنظيمات القاطع يوم ٢٢ اب ٢٠٢٣.

بدأ الكونفرانس بالترحيب بالوفد القيادي والرفيقات والرفاق الحضور وبعدها وقف الجميع دقيقة صمت على ارواح شهداء حركتنا وشعبنا وشهداء الحرية في كل مكان.

تلا ذلك حل الدرجات الحزبية، بعدها القى الرفيق سركون توماس مسؤول القاطع السابق كلمة، تحدث فيها عن عمل القاطع خلال المرحلة الماضية مؤشراً الايجابيات والسلبيات التي اعترضت العمل. وبعدها تحدث الرفيق السكرتير العام عن اهمية العمل التنظيمي والسياسي في المهجر، وبناء علاقات مع جالية شعبنا ودعم المؤسسات القومية ومساندة شعبنا وقضيته وحقوقه في الوطن. كما واكد خلال حديثه على كسب الاصدقاء من الوسط السياسي والمجتمعي لدعم الوطن وشعبنا. وفي الجانب التنظيمي اكد خلال حديثه على الالتزام بالمبادئ الفكرية التنظيمية لحركتنا وممارستها في الحياة الداخلية، وتوسيع القاعدة التنظيمية والجماهيرية والارتقاء بالعمل والنشاطات. كما تحدث عن الوضع السياسي في الوطن وظروف شعبنا ونضال حركتنا في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا ووجوده في الوطن. بعدها تحدث الرفيق سنور دانيال عضو المكتب السياسي عن عمل المؤسسات القومية الثقافية والنسائية والشبابية والطلابية والرياضية في الوطن ودورها في تفعيل المشهد المجتمعي، مؤكدا على اهمية دعمها ومساندتها.

وبعد ذلك واصل الكونفرانس اعماله والتي تمخضت بانتخاب مسؤول القاطع واعضاء الهيئة الجديدة. حيث تم انتخاب الرفاق فرات يوسف مسؤولاً للقاطع وريتا تيدي واوگر اوشانا ونرامسين انويا وليث يوسف اعضاء الهيئة.