مجرد راي حر وبتواضع لاخوتي بالوطن – من يستحق صوتي
الجمعة مايو 11
هرمز اسحق اخوتي واصدقائي، اعزائي واحبائي, ابناء امتي واخوتي بالوطن. اليوم بداء موعد اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في المهجر ليومين 10-11 ايار ويوم 12/5 ، في العراق عامة. نتوسم بكم جميعا للمشاركة والادلاء بأصواتكم لافضل قوائم الكوتا ولمرشحكم مما يرضي تطلعاتكم واحلامكم في بناء الانسان والوطن،فالتصويت حق والتزام الاحرار الشرفاء تجاه الوطن والشعب ناهيك عن انه واجب قومي كبير على عاتقنا ، المهم بامر ان نكون منصفينونحكم ضميرنا عند أختيار الافضل لمستقبلنا ولاجيالنا القادمة. ان احباط الشعب العراقي عامة وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بالعملية السياسية كبير من حيث الاقصاء ومحاولات تشتينا والمظلومية من بعض انصاف الساسة المفروضين علينا بالمحاصصة والطائفية والتحزبية والعنصرية القومية والفساد المالي والاداري في الوطن واضحوقائم ومكشوف، ولكن من شيمة اخلاقنا احترام جميع الاراء والطروحات بواقعية والتزام بالقيم الديمقراطية والحضارية في العمل السياسي،وعليه يبقى احد سبل من اجل تحقيق التغيير هو المشاركة الفعالة في الانتخابات وانتخاب الافضل ونخص هنا من قوائم الكوتا ائتلاف الرافدين(144). فهي قائمة ذو المساحة الجماهيرية الكبيرة والمسيرة النضالية الطويلة قائمة الحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا اني على يقين تام بالظروف التي يمر بها وطننا وشعبنا بكل مسمياته و طموحتنا بالتأكيد اكبر بكثير مما تحقق لحد الان ولكننا لسنا الوحيدينفي هذا الصراع فانه حقا صراع الوجود فالكل تحاول اقتلاع ان لم نقل ابتلاع حق الاخر من الوجود لانها حرب لاعدالة ولا استهان ولا هوانفيها (انها حرب كن او لا تكن). فعليه كل صوت له ثقله لدعم سواتر الديمقراطية في زمن اللا ديمقراطية ولا عدالة اجتماعية ولا توازن في قيم مجتمعاتنا المصابة بفايروسالانا والجشع المادي فغايتهم المقعد البرلماني والتحايل بكل الطرق لاستخدام صوتك كوسيلة لوصول اليه فحذاري من هؤلاء متصنعيالسياسة. نصيحتي لسياسي الصدفة, ان العمل البرلماني ليس بممارسة هواية معينة او بدلة يرتديها الفرد متى ما يشاء. انها خلاصة خبرة العمل السياسيلفرد مطرزة بتاريخه النضالي ومواقفه الوطنية والقومية تمنحه القوة والعزيمة ليتصارع ومعه زملائه مع ٣٢٥ نائبا للحصول على حقوقنالاننا جزء من الكل فلا يمكن العزل بين الاثنين ومن يدعي خلاف ذلك لا يستحق صوتك لانه لا ينطق الحق فهو باطلا من اساس. شخصيا منحت صوتي بكل محبة لائتلاف الرافدين 144 ).قائمة الحركة الديمقراطية الاشورية( – زوعا متمنيا لها التوفيق والنجاح الباهروادعوا الجميع بنفس المحبة من ابناء شعبنا بكل مسمياته واخواني واخواتي من العراقيين عربا وكردا وتركمان ويزيدية وارمن وشبك منالوطنيين والشرفاء ان يخطوا خطوتي هذه ه مع الشكر والتقدير مقدما تقبلوا تحياتي اخوكم هرمز