اكدت حكومة اقليم كردستان، الخميس، ان وزارة البيشمركة لم توقع اي اتفاق مع الجيش العراقي، لكي تتراجع عنه، وذلك في رد على تصريحات لرئيس الوزراء حيدر العبادي بذلك الشأن.
وقالت حكومة الاقليم في بيان لها، اليوم (2 تشرين الثاني 2017)، ان “رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قال امس الأربعاء، أن أربيل تراجعت عن اتفاق مبرم بين وفد من الجيش العراقي ووزارة شؤون البيشمركة!!.”، مؤكدة أنه “لم يوقع أي اتفاق بيننا، بل طرحت مسودة اتفاق من قبل الوفد العسكري الحكومي”.
واضافت، “في اليوم التالي لاجتماع الوفديين الحكومي والإقليم، تم إرسال ورقة أخرى مغايرة، نوعاً ما عن المسودة الأولى من قبل الوفد العسكري، وكان لنا جواب على المسودتين”، بحسب تعبيرها.
وذكرت قائلة، “أعلننا مراراً عن استعدادنا لإجراء المفاوضات مع الحكومة الاتحادية وعلى أساس الدستور، ولكن الرد يأتينا، عادةً، بالنفي من بغداد”، مشيرة الى إن “دفع الوضع الحالي إلى القتال قد يؤدي إلى كارثة على العراقيين وجميع مكوناته”.
واكدت قائلة، “نحن مع السلم من موقع الإيمان بحقنا، والمؤطر في الدستور العراقي”، مضيفة انه و”للوصول إلى اتفاق شامل، فإننا ندعوا إلى حوار بناء وصريح لبناء مستقبل آمن لجميع أبناء الشعب العراقي”.
وتابعت، “نهيب بالمراجع العظام وكافة الأحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى المؤمنة بالدستور والأمن والسلام، بالوقوف ضد المحاولات التي تسعى إلى خلق الفتنة بين العرب والكورد، ونبذ حل المشاكل عن طريق العنف والقتال”.