زوعا اورغ/ وكالات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن “بلاده تجري تحقيقا بشأن انتشار الحشد الشعبي في منطقتين من المناطق المتنازع عليها في نينوى”، فيما أكد أن “أنقرة لا تتعامل مع الحشد بأي شكل من الأشكال”.
وقال أردوغان في تصريح للصحفيين أثناء عودته من بولندا، اليوم (19 تشرين الأول 2017)، إننا “نجري تحقيقا بشأن دخول الحشد الشعبي إلى مخمور وسنجار، وإذا تبين أن هذا الأمر صحيح فسيكون لي حوار جديد مع مستشاريي”، مضيفا أن “تركيا ليست لديها علاقات مع الحشد ولن تتعامل معه بأي شكل من الأشكال”.
وأشار أردوغان إلى أن “العبادي سيزور أنقرة”، مضيفا أنه “يجب على بغداد توفير الاحتياجات اللازمة ومستلزمات المعيشة كافة للناس في إقليم كردستان، وبهذا الشرط سوف ننفذ غلق المنافذ الحدودية مع الإقليم”.
وكانت القوات العراقية المشتركة، مدعومة بفصائل الحشد الشعبي، تحركت يوم الاثنين الماضي، لتنفيذ عمليات إعادة انتشار في المواقع التي كانت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية قبل أحداث (9 حزيران 2014)،