الرسامة الانجيلية للتلميذ رودي ايليا بوضع يد مار ميخائيل مقدسي

زوعا اورغ/ أعلام البطريركية

وأينعت إحدى ثمار معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي… ضمن ما يقدمه المعهد من دفعات كهنوتية لخدمة الكنيسة ومذبح الرب.
فوسط اجواءٍ بهيجة، احتفلت هذه الاكليريكية البطريركية للكلدان، بتقديم تلميذها لنيل درجة الشماسية الانجيلية وهو الإكليريكي رودي إيليا يعقوب. جاء ذلك في تقرير إخباري أرسله المعهد الكهنوتي الى الموقع البطريركي.
تمت الرسامة في كنيسة المعهد الكهنوتي البطريركي، في بلدة عنكاوه، يوم الجمعة الموافق 1 شباط 2019 بوضع يد سيادة مار ميخائيل مقدسي، مطران ايبارشية القوش وتوابعها للكلدان السامي الوقار، وفي هذه المناسبة القى الاب افرام كليانا، مدير المعهد، كلمة جاء فيها:
“أُباركُ الربَّ في كل حينٍ، وعلى الدَّوامِ يُهلِّلُ لَه فَمي.” (مز34:2) هذه هي العبارة التي اختارها التلميذ رودي إيليا، ليبدأ مسيرة الحياة التكريسية في الكنيسة، ويستعد بشكل أعمق وأوسع للعمل في حقل الرب الذي دعاه إلى هذه الخدمة. وقال:

أن تبارك الرب، فهذا يتطلب منك أن تعرفه أولاً، وهذه المعرفة تتحقق من خلال التأمل والعمل بتعاليمه ووصاياه. واختتم الأب مدير المعهد بالقول: إن الشماسية الإنجيلية هي أولاً وقبل كل شيء خدمة، والشماس هو الخادم الذي يعمل ويحقق مشيئة الله على الارض. فلنصل اليوم من أجل التلميذ رودي، لكي يعكس بخدمته الشماسية حضور المسيج الحي اينما كان.
وبعد الرسامة ترأس مار ميخائيل القداس ، بمشاركة الابوين افرام وبيير قونجا ومعاونة الشماس الانجيلي المرتسم رودي إيليا.
في بداية موعظته شكر الأسقف المحتفل الله اولاً على نعمه، محبته ورحمته غير المحدودة، والمقدمة لنا نحن البشر غير مستحقين لها، والتي بها يدعونا إلى ان نعيشها ونقدمها للآخرين، حتى نستطيع ان نهتف مع يوحنا المعمدان: له هو ان يزيد ولي انا ان انقص. ثم قدَّم المحتفل تهانيه للمعهد الكهنوتي ولأهالي المرتسم على نيل ابنهم الدرجة الشماسية المقدسة.
وحضر الاحتفال عدد من الاباء الكهنة والرهبان والراهبات، وجمع غفير من المؤمنين. ورتل تلاميذ المعهد مزامير رتبة الرسامات المقدسة بأصوات شجية يرافقها العزف والموسيقى.