زوعا اورغ/ وكالات
سلطت صحيفة “القدس العربي” اليوم الجمعة، الضوء على ما أسمتهم بـ “أبرز المتضررين” من إعادة فرز نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت في 12 أيار اماضي، يدويا.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها، ان “تداعيات قرار البرلمان العراقي بإعادة العد والفرز يدويا لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، لم تنته بعد ففي وقت أعلن فيه مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، انه سيطعن بالقرار، يخشى عدد من الكتل والأحزاب السياسية من خسارة مقاعدها عقب تنفيذه”.
وأوضحت ان “الترجيحات تشير الى ان نتائج العد والفرز اليدوي ستكون لصالح ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، ورئيس الوزراء الحالي وزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، إضافة إلى إمكانية زيادة عدد مقاعد الأحزاب الكردستانية المعارضة، لاسيما حركة التغيير”.
وأضافت: “كذلك تشير التوقعات إلى احتمال فقدان تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر، عددا من مقاعده، وأيضا الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، فضلا عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وتابعت “من المتوقع أن تكون نتائج العد والفرز اليدوي أشد وقعا على القوى السياسية السنية، في ظل كثرة الاتهامات التي طالت رموزها بشراء أصوات النازحين، فضلا عن التلاعب الكبير في انتخابات الخارج”.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها، ان “النتائج قد تطيح بأكثر من 10 شخصيات سياسية، تحوم حولها شبهات شراء المقاعد البرلمانية، بمبالغ وصلت إلى أكثر من مليار ونصف المليار دولار”.