زوعا اورغ/ عنكاوا كوم
رجح رئيس ائتلاف الرافدين يوم الخميس عدم امكانية توقع نتائج الانتخابات المتعلقة بمقاعد المسيحيين بدقة، فيما خمن توزيع المقاعد في حال لو تركت الكوتا بحرية وارادة المسيحيين بنحو (1:1:1:2) .
وقال يونادم كنا رئيس الائتلاف في تصريح خص به “عنكاوا كوم” أن التوقع بنتائج مقاعد المكون المسيحي في البرلمان العراقي لا يمكن تقديرها بدقة، معللا السبب لسعي الكتل السياسية المهيمنة لمصادرة ارادة المكون الكلداني السرياني الاشوري في انتخاب ممثليه الحقيقيين من خلال السطو على مقاعد الكوتا باصوات من خارج المكون .
ولفت كنا الى أن الكتل المهيمنة تمارس الضغط على المسيحيين بابتزازهم في قوتهم والتهديد بقطع مصادر رزقهم او بالتوجيه للقوات الامنية للتصويت لمرشحين تابعين لاحزابهم، واصفا ممارساتهم بغير ديمقراطية وتسئ الى علاقات التأخي والشراكة الوطنية ،
وفي الشأن ذاته، أشار كنا الى أن اصوات ائتلاف الرافدين ثابتة، اضافة الى ما اسماها بالاصوات العشوائية التي يدلو بها من اصيب بخيبة امل من الحكام ولا يمكن التنبؤ بها رغم مواقفنا الوطنية المعروفة، مضيفا “أيا كانت النتائج سنعمل سوية بهدف تحقيق الاهداف والمشتركات فيما يخص التشريعات التي تهمنا جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الحزبية او السياسية” .
وفي توضيحه عن فكرة التوزيع بشكل (1:1:1:2) قال يونادم كنا، “الرافدين ٢مقعد، والاخرين لست متأكدا قد تكون مقعد واحد للمجلس الشعبي والاخر لائتلاف الكلدان ولكن الاصوات العشوائية وتدخل الكتل السياسية من خارج المكون قد تغير المعادلات، منوها الى وجود دعاية للحزب الشيوعي الكوردستاني بصورة علنية لصالح كيان الوركاء كما فعلوا في الدورة المنتهية باكثر من عشرة الاف صوت من السليمانية ومن الجنوب من الرفاق الشيوعيين الكورد والعرب الشيعة .