زوعا اورغ/ بغداد
أعلن المجلس الأعلى للاستفتاء، الأحد، عن إطلاق محادثات مع الحكومة المركزية في بغداد، مبينا ان مهام المجلس قد انتهت وتم تشكيل ” المجلس القيادي السياسي الكردستاني/ العراق”.
وقال عضو المجلس الأعلى خليل إبراهيم، في تصريحات صحفية، اليوم ( 1 تشرين الأول 2017) أن مهام المجلس انتهت حيث تم تشكيل “المجلس القيادي السياسي الكردستاني/ العراق”، وذلك بعد الانتهاء من اجتماع تدارس فيه أعضاء المجلس تغيير اسمه إلى المجلس الأعلى للاستقلال، بعد انجاز مهامه المتعلقة باجراء استفتاء إقليم كردستان.
كما ثمن المجلس موقف المرجعية الدينية المتمثلة بمبادرة المرجع الأعلى علي السيستاني، الذي كشفت عنه خطبة الجمعة الماضية في كربلاء، لافتا إلى أن المجلس سيباشر المحادثات مع بغداد.
وكان المجلس الأعلى للاستفتاء الذي يضم جميع الأحزاب الكردية عدا الجماعة الإسلامية وحركة التغيير، أشرف الشهر الماضي على إجراء استفتاء كردستان.
ووجه المجلس في بلاغ له شكره الى مواطني كردستان بكافة مكوناتهم وأديانهم لمشاركتهم السلمية في استفتاء الاستقلال، مضيفا أن التهديدات لن تثنينا عن الالتزام بنتائج الاستفتاء الذي جرى يوم الاثنين الماضي.
وأكد البلاغ على ضرورة استمرار الحوار مع بغداد، مرحباً بمبادرة المرجع الديني علي السيستاني بهذا الشأن، مؤكدا أنه سيكون له رد رسمي على تلك المبادرة.
وأضاف أن “دعوة المرجع الأعلى بالعودة الى الحوار تتطابق تماما مع ما ذهبنا إليه، وهو أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضايا والمسائل العالقة بين بغداد وأربيل”.
وتابع البلاغ “نحن نؤمن من أن الحوار المستمر هو آلية أساسية لصنع التآخي والتفاعل الإيجابي وإنتاج النتائج المشتركة، كما وأن الحوار يؤدي إلى إزالة حالة الكراهية، الحقد، والعنصرية والتي هي من إفرازات الوضع التشنجي في الواقع السياسي والاجتماعي المعاش في العراق”.