بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الحادي عشر الاستثنائي للحركة الديمقراطية الآشورية المنعقد في دهوك من 5 – 7 ايلول 2024 .. والذي كان لي شرف المشاركة فيه كضيف شرف.. يسعدني ويشرفني أن اقدم اسمى التهاني والتبريكات لكل الاعزاء اعضاء القيادة الجدد، وللسكرتير العام العزيز يعقوب كوركيس الذين نالوا ثقة المؤتمرين بكل تقدير وجدارة ومحبة.. ومن خلالكم اسمحوا ان اقدم التهاني والتبريكات للأعزاء كوادر الحركة واعضائها الذين وقفوا هذه الوقفة الشجاعة، واثبتوا بحق بأنهم ابناء زوعا المناضلين، فشكرا لهم لهذا الموقف النبيل.
لقد كان حضور المندوبين بهذا العدد الكبير، الخطوة الابرز، لأنكم اثبتم من خلال هذا التجمع روح الأخوة والرفاقية في تجسيد وحدة الحركة رغم كل المعوقات. لهذا كان هذا الحضور ملفتا، فحقق وبإصرار هذه النتائج المبهرة لأنها كانت خطوة مطلوبة لتؤكد على ان وحدة الحركة مطلوبة ومرجو تحقيقها دائما، ولأنها ليست للحركة فقط بل بالمحصلة النهائية هي فعلا لتحقيق مطلب جماهيري قبل أن يكون اجراء تنظيمي مطلوب تحقيقة.
وهكذا ارتقى المندوبون بشعورهم بالمسؤولية القومية قبل الحزبية والتنظيمية والتجرد من ال (أنـــــا) والذي تحقق فعلا عند كل الذين اشتركوا بهذا الحدث المميز، فوضعوا إضاءة جديدة في مسيرة الحركة، والأمل يحدونا بتحقيق الاهداف القومية لجماهير شعبنا ـ بعد إعادة اللحمة بين مناضلي الحركة الى سابق عهدها بعد طول انتظار.
وما تجسد من روح الأخوة والمحبة بين صفوف المؤتمرين ما هو إلا انعكاسا صادقا لتحقق مسعى الحركة لتحقيق أهداف شعبنا، وأما القرارات البناءة التي اتخذت وتم التوصل اليها، فهي أيضا ليست إلا انعكاسا صادقا لمسعاهم في ما هو خير ودليل على صفاء نيتهم في خدمة شعبنا الآشوري بكل تسمياته.
ولا يفوتنا أن نشير الى الطريقة السلسة بالإجراءات التي سارت بها الانتخابات والتي كانت تسودها روح المحبة النضالية التي يعيشها أبناء زوعا، وإن دل هذا على شيء إنما يدل ويؤكد على عُرى المحبة والثقة المتبادلة بين الإخوة المندوبين.
مرة أخرى تقبلوا مني كل التقدير متمنيا لكم التوفيق في مهامكم ومسؤوليتكم النضالية.
مع خالص محبتي وتقديري لنضالكم المستمر والى الأمام.
اخوكم يعكوب أبونا