زوعا اورغ/ وكالات
قال المدير التنفيذي لشركة روسنفت الروسية إيغور سيتشن، الاربعاء، إن العديد من الشركات العالمية مثل إكسون وشيفرون وتوتال تنشط في كردستان وهذا لا يزعج أحدا، متسائلا “فلماذا لا يمكننا العمل هناك؟”.
وكان الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق قد اعلن، في وقت سابق من اليوم أن بغداد في حِلّ من عقود شركة “روسنفت” التي وقعتها مع إقليم كردستان، لافتاً الى ان الشركة اوقعت نفسها في مشكلة، حسب تعبيره.
يذكر أن عملاق النفط والغاز الروسي روسنفت، اعلن في 19 تشرين الاول الماضي توقيعه اتفاقية مع إقليم كردستان يبدأ بموجبها بالتنقيب عن النفط في خمسة مواقع مختلفة بالإقليم كما تشمل مجالات الخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية وتجارة موارد الطاقة.
وذكرت الشركة في بيان لها اليوم 24 كانون الثاني 2018 إنها تتوقع وجود 670 مليون برميل من النفط في المواقع الخمسة، مبينة انه في حال تأكد وجود الخام، ستبدأ الشركة الإنتاج التجاري من هذه المواقع في العام 2021.
كما ان للشركة الروسية اتفاقاً مع حكومة إقليم كردستان للبدء بتنفيذ مشروع مشترك لتشغيل خط أنابيب نفط في الاقليم.
ووفقاً لـ”روسنفت” فبموجب الاتفاقية الموقعة مع اقليم كردستان، ستتحمل الشركة تكاليف إجراء دراسات وحفر تقدر بنحو 400 مليون دولار، منها 200 مليون دولار قد تدفع من عائدات بيع نفط المشروع بعد استخراجه وستحصل بالمقابل على 80% من أرباح المشروع.
وكان إيغور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة “روسنفت” أكد في تشرين الاول الماضي، أهمية وجود نهج عام لعمل الشركات الأجنبية في إقليم كردستان، وأن تبقى هذه الشركات بعيدة عن السياسية.
وقال سيتشن للصحفيين “نعمل في فنزويلا وبدأنا العمل في كردستان كذلك نبحث التعاون مع إيران، ومع هذا أنا لست سياسيا، وظيفتي هي استخراج النفط والقيام بهذا العمل بشكل فعال، ونحن نتقيد بدقة بالتشريعات في أي مكان نعمل فيه”.
وأضاف سيتشن إذا كانت هناك تناقضات ما ذات طابع داخلي، فيجب حلها بين حكومة كردستان والحكومة المركزية في العراق، “وهذا ليس موضوعنا على الإطلاق”، مشيرا إلى أن العديد من الشركات العالمية مثل إكسون وشيفرون وتوتال تنشط في كردستان “وهذا لا يزعج أحدا فلماذا لا يمكننا العمل هناك؟”.