زوعا اورغ/ متابعات
رحبت الرابطة السريانية في بيان لها بمبادرة غبطة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني
بجمع بطاركة الكنائس ذات التقليد والتراث السرياني – السريان الارثوذكس الكلدان الموارنة
السريان الكاثوليك وكنيسة المشرق الاشورية- في لقاء تاريخي في دير العطشانة من المتن في جبل لبنان ، في احلك الظروف التي تمربها بلدان الشرق وابناؤنا . ودعت الرابطة الى تكثيف الجهود المشتركة عبر لجنة متابعة تأخذ على عاتقها تدابير محددة منها :
أولا : توجيه رسالة مشتركة الى الدولة اللبنانية لإعتبار اللغة السريانية لغة وطنية.
ثانيا : إقرار تعليم اللغة السريانية في كل المدارس التابعة لهذه الكنائس .
ثالثا : رفض تسمية “الاقليات المسيحية ” التي تكنى بها الطوائف المشرقية في النظام السياسي اللبناني .
رابعا : رفض الغبن التاريخي لابنائنا ورفض العنصرية في أنظمة تميز بين ابناء الوطن الواحد.
خامسا : الدعوة الى التشبث بالارض والبقاء، رغم كل المشاكل والحروب والخيبات وغياب الامن والاستقرار وانهيار العملات من العراق وسوريا ولبنان ، لاننا نبقى ابناء الرجاء .
سادسا : تعزيز صمود المجتمع بمزيد من التضامن والتكافل عبر مساعدات وأدوية وفرص عمل و تربية.
سابعا : دعوة الانتشار الى اعلان حالة طوارئ لدعم ابناء الشرق . كل كلام عن تفريغ المنطقة من مكون اساسي هو خيانة . اذا خسرنا الشرق والاوطان نخسر هويتنا والمستقبل وكل شيء.
وختمت الرابطة أننا أمام منعطف أمّا نحفظ التاريخ و الهوية والإنتماء و الثقافة واللغة والتراث والحضارة،
أو ننتهي، وشددت على انها تضع نفسها وامكانياتها في خدمة هذا التوجه .