زوعا اورغ/ متابعات
أبدى عضو مجلس النواب السابق، يونادم كنا، سكرتير عام الحركة الديمقراطية الاشورية، اعتراضه على قانون الدوائر المصغرة الذي حرم “مكوننا من غالبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات النيابية”.
وقال كنا لشبكة رووداو الاعلامية: “بداية يسرني أن أحيي القوى الحكومية والامنية والمفوضية العليا للانتخابات على أدائها في التصويت، ولكني أبدي تحفظي على مخرجات قانون الانتخابات”، مشيراً الى اننا “يوم 24 كانون الاول تم التصديق على قانون الانتخابات لسنة 2020، لكننا بعد يومين، في 26 كانون الاول، قلنا هذه المقاعد لا يختارها اهلنا وشعبنا ولكنها تنتخب من قبل الاخرين”.
وأضاف “يوم 24 كانون الاول صوتنا في مجلس النواب على الدوائر المصغرة، وهي تعني لقضائين، العمادية وزاخو، ولا يحق لابناء زاخو ان يصوتوا لابناء العمادية ولا لابناء عقرة ان يصوتوا لمرشحين من دهوك ولكن حسب القانون المعمول به حاليا يجوز لابن البصرة والناصرية وغيرها أن يصوت لمرشح في دهوك أو في نينوى او حتى في بغداد”، منبهاً الى ان “الخلل في القانون، وما يثير السخط في البرلمان هو صمت الجميع عندما قدمنا احتجاجنا وجئنا برسائل تحمل اكثر من 3 آلاف توقيع من جميع الطوائف المسيحية وقدمناها للجنة النيابية القانونية، وللاسف اقول ان رئيس اللجنة القانونية كان اصلا من اربيل، ولكنهم لم يتجاوبوا معنا لمعالجة هذا الخلل، وحتى عندما جاء وقت التصويت جمعنا 50 توقيع داخل قاعة مجلس النواب، ولم تتخذ رئاسة المجلس أي اجراء مع ان قرار المحكمة الاتحادية في الدورة البرلمانية الثالثة حصر التصويت داخل المكون، وهذا هو معنى الكوتا وفقا للمادة 49 من الدستور العراقي كما معمول به في فرنسا رومانيا والاردن وايران وفي اقليم كوردستان عام 1992 يوم كان ابناء المكون ينتخبوا ممثليهم”.
وأبدى سكرتير عام الحركة الديمقراطية الاشورية اسفه لعدم ” تجاوب النواب في بغداد واربيل معنا لتغيير القانون وهذه نتيجة لا تسرنا لكنها هذه الحقيقة والواقع لأن القانون كان مصمماً على ان تسرق مقاعدنا بسبب أصوات من خارج المكون بمعنى سرقت مقاعد المكون من ممثليه، وكنا نأمل أن يكون معنا رؤساء الكتل في بغداد واربيل لتغيير القانون، ولينتخب ابناء المكون ممثليهم في البرلمان عندها تحترم ارادة المكون والا علينا ان نلغي الكوتا لانه أصبح لا داعي لها فالكوتا وجدت ليعبر ابناء المكون الصغير عن رايه وارادته كما هو معمول به في العالم “.
وكشف يونادم كنا عن ان هناك “45 الف صوت من اصل 50 الف صوت جاءت من خارج المكون ولم يكن هناك تكافئ بين الكتل بسبب الدعاية الانتخابية، مضيفاً “لندقق اصوات الاخرين هل جاءت من الناصرية او البصرة او من مكان آخر او من اصوات عين كاوة واربيل”، مبديا توقعه عن ان “هناك ما بين %10 الى 15% جاءت من اصوات مكوناتنا والباقي جاءت من محافظات اخرى”.