1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. “سيادة العراق” و”الحفاظ على...

“سيادة العراق” و”الحفاظ على الحريات الأساسية”.. أبرز مخرجات الاجتماع الأميركي العراقي

زوعا اورغ/ وكالات

أكد بيان أميركي عراقي مشترك تحويل مهمة قوات التحالف في العراق إلى مهمة تدريبية واستشارية وأنه لن تكون هناك قوات قتالية بعد نهاية العام الحالي، مشيرا إلى استمرار التعاون مع الدولتين في العديد من المجالات الأخرى.

وصدر البيان عن وزارتي الخارجية الأميركية والعراقية، إثر الاجتماع الرابع والأخير للحوار الاستراتيجي، والذي بدأ في 11 يونيو العام الماضي، كجزء من اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 لعلاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية العراق.

وجدد الوفدان التأكيد على “المبادئ المتفق عليها في اتفاقية الإطار الاستراتيجي: الأمن الإقليمي والصحة العامة والتغير المناخي واستخدام الطاقة بفعالية والاستقلال في الطاقة والمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والتعليمي، من بين مواضيع أخرى”.

وذكر البيان أن “الولايات المتحدة، أكدت من جانبها احترامها لسيادة العراق والقوانين العراقية وتعهدت بمواصلة توفير الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على نزاهة أراضيه”.

في المقابل “أكدت حكومة العراق التزامها بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والتدريب للقوات الأمنية العراقية، وإعادة تأكيد موقفها بأن جميع قوات التحالف الدولي المتواجدة في العراق أتت بناءً على دعوتها”.

كما أكد الوفدان، بحسب البيان أن “القواعد التي تستضيف أفراد الولايات المتحدة وأفراد التحالف الدولي الآخرين هي  قواعد عراقية تدار وفق القوانين العراقية النافذة وليست قواعد أميركية أو قواعد للتحالف الدولي وأن وجود الأفراد الدوليين في العراق هو فقط لدعم حكومة العراق في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي”.

واتفق الوفدان، “بعد استكمال مباحثات الفرق الفنية الأخيرة، بأن العلاقة الأمنية ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية في العراق بحلول 31 ديسمبر المقبل”.

وذكر البيان أن “الولايات المتحدة تعتزم مواصلة دعمها للقوات الأمنية العراقية وبضمنها قوات البيشمركة من أجل بناء قدرتها على التعامل مع التهديدات المستقبلية”.

وأكد الوفدان “التزامهما بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك حرية الصحافة وذلك من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات القانونية والضمانات الدستورية العراقية التي تحترم الأعراف والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان”.

وأشار الجانبان إلى أن الانتخابات الحرة والنزيهة المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل، “ستدعم سيادة العراق وديمقراطيته وتنميته”، من جانبه أكد الجانب العراقي “خططه لدعم المشاركة الانتخابية والتأكد من سلامة المقترعين والمرشحين والعاملين على فرز الأصوات والمراقبين المحليين ومنظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين”

ورحب الجانبان بدور بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وفريق المراقية الأوروبي.

وثمن العراق المساهمات المالية الأخيرة التي قدمتها الولايات المتحدة للبعثة كمساعدات ذات صلة بالانتخابات، بما في ذلك المقدمة لفريق مراقبة الانتخابات.

وجاء البيان بعد إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام “مهمتها القتالية” في العراق لتباشر “مرحلة جديدة” من التعاون العسكري مع هذا البلد.

تصريحات بايدن جاءت ردا على أسئلة صحفيين في حضور رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي يزور البيت الأبيض، “لن نكون مع نهاية العام في مهمة قتالية” في العراق، لكن “تعاوننا ضد الإرهاب سيتواصل حتى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها”.

ويوجد حاليا حوالي 2500 جندي أميركي في العراق يدعمون قتال الجنود العراقيين ضد تنظيم داعش.

وكان  الكاظمي، قال في مقابلة مع أسوشيتد برس، الأحد، إن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة تنظيم داعش، لكن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشارها سيعتمد على نتيجة المحادثات مع المسؤولين الأميركيين هذا الأسبوع.

وأكد الكاظمي أن العراق سيظل يطلب تدريبا أميركيا وجمع معلومات استخبارية عسكرية.

zowaa.org

menu_en