زوعا اورغ/ وكالات
نددت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الاثنين، بما وصفته “محاولة بعض الجهات السياسية إشاعة نوع من المغالطات بهدف تشويه الحقيقة والتأثير على عمل المفوضية وشفافية إجراءاتها بشكل عام ومكتب كركوك بوجه خاص”.
وذكر بيان للمفوضية، نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أن “عملية المحاكاة جرت في مكتب كركوك في يوم 12 يوليو الجاري”، مضيفا أنها “نفذت وفق إجراءات المفوضية، وفي إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل”.
وأضافت المفوضية أنه “لم يكن للكيانات السياسية والمرشحين أي صلة بها كي تستوجب دعوتهم للإطلاع على سيرها، كما كان الحال في عملية قرعة المرشحين التي جرت بحضور ممثلي هذه الكيانات ومنظمات المجتمع المدني”.
وأشارت إلى أن “العملية جرت بحضور بعثة الأمم المتحدة (مكتب المساعدة الانتخابية في مكتب كركوك)، ولم يسجلوا أي ملاحظات بشأنها”.
ولفتت المفوضية إلى أن “الغاية من إجراء أي عملية محاكاة هي الوقوف على مستوى الجاهزية في استخدام الأجهزة وتشخيص الأخطاء التي لربما تحدث أثناء الاستخدام يوم الاقتراع، وبالتالي إيجاد الحلول ومعالجة تلك الأخطاء وهي ليست الأخيرة للمفوضية لحين موعد إجراء الانتخابات”.
وأوضحت أنه تم “إرسال كافة نتائج المحاكاة إلى المكتب الوطني وفق الإجراءات”.
وتابعت المفوضية بالتأكيد على أن “التسرع في توجيه الشكوك والاتهامات إلى موظفي مكتب كركوك وهم يؤدون مهامهم وفق التعليمات والإجراءات الصادرة من المكتب الوطني، له آثار سلبية على الناخبين وبقية المرشحين في محافظة كركوك، كما يسهم أيضاً في تشويش الرأي العام، مما يؤثر سلبا على عملنا ويسمح بإثارة لغط في غير محله بشأن المفوضية وموظفيها على حد سواء”.