زوعا اورغ/ وكالات
قررت حركة التغيير والجماعة الاسلامية، الاربعاء، الانسحاب من حكومة اقليم كردستان، فيما قررت الحركة ايضا سحب يوسف محمد من رئاسة برلمان كردستان.
وقال عضو قيادة حركة التغيير كاروان هاشم إن “حركة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية قررا الانسحاب من حكومة الاقليم”، موضحا أن “قرار الانسحاب شمل أيضا إنسحاب رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد من منصبه”.
وأضاف هاشم أن “قرار الانسحاب جاء مشتركا مع الجماعة الاسلامية الكردستانية”، لافتا الى أن “ذلك جرى بسبب إهمال السلطات للمحاولات العديدة من قبل حركة التغيير من أجل إجراء الاصلاحات في اقليم كردستان”.
وأكد هاشم أن “حركة التغيير ستتحول إلى قوة معارضة من أجل الضغط على اجراء التغييرات والاصلاحات في اقليم كردستان”، لافتا الى أنها “تخطط لبدء مرحلة جديد من العمل السياسي”.
وتشهد غالبية مدن إقليم كردستان، منذ اول أمس الاثنين، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين المعيشة وصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر، فيما اتسعت التظاهرات الى مدن اخرى وتم احراق مقار الاحزاب الكردستانية في هذه المناطق، وقامت القوات الامنية بتفريق المتظاهرين ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم واصابة 80 من المتظاهرين.
فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الثلاثاء، سلطات كردستان إلى احترام التظاهرات السلمية، مؤكداً أن الحكومة الاتحادية “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تم “الاعتداء” على أي مواطن في الإقليم.