زوعا اورغ/ وكالات
قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، الخميس، إن وزارته متمسكة بـ”موقفها الرافض لجميع التعاملات النفطية التي تجرى من دون موافقة حكومة بغداد”.
تصريحات جهاد جاءت ردا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أشار إلى عدم وجود نية لروسيا بسحب شركة (روسنفت) النفطية من إقليم كردستان.
وأضاف جهاد في تصريح للموقع راديو سوا أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أكد للحكومة العراقية خلال زيارته بغداد بداية الشهر الحالي أن أي عقد أو اتفاق يتم في أي مكان من العراق سيتم بعد الرجوع إلى الحكومة العراقية”.
وكان الوزير الروسي قال في تغريدة له على موقع “تويتر” عقب زيارته بغداد إن “الحكومة العراقية ليس لديها أي اعتراض على عمليات شركات النفط الروسية في إقليم كردستان العراق”.
ونفى العراق بشدة هذه التصريحات، مؤكدا أن موقفه الثابت هو أن “النفط موضوع سيادي، وأي تعامل لا توافق عليه بغداد فهو غير قانوني وستتحمل الشركات المخالفة تبعاته”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة النفط أن “الإقليم مستمر بتصدير نفطه، وأن المشاكل المتعلقة بهذا الجانب لم تحل بعد”.
وبحسب جهاد، فأن أربيل مدينة بكثير من الأموال لشركات النفط ومنها مليارا دولار أميركي لشركات تركية، وأموال أخرى لشركات ثانية، على حد تعبيره.