زوعا اورغ/ وكالات
أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، الثلاثاء، الوصول إلى الجناة الذين أطلقوا صاروخا استهدف مطار بغداد، الاثنين، وسقط على منزل سكني.
وتسبب الصاروخ بمقتل ثلاثة أطفال وامرأتين، وإصابة اثنين في منطقة الرضوانية بالعاصمة بغداد.
وقال الغانمي في مؤتمر صحفي بمحافظة كربلاء إن “ما حدث أمس يندى له الجبين، ووزارة الداخلية العراقية تمكنت من الوصول إلى الجناة”.
من كربلاء.. وزير الداخلية يعلن تحديد الجهة المتورطة بـ #مذبحة_الرضوانية #قناة_دجلة_الفضائية pic.twitter.com/e1qAXHybHw
— قناة دجلة الفضائية (@DijlahTv) September 29, 2020
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين، أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أمر بحجز القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين منطقة حي الجهاد في العاصمة بغداد، بعد انطلاق صواريخ منها استهدفت مطار بغداد.
وأضافت القيادة أن قرار حجز القوة جاء بسبب “تقاعسها” عن حماية المواطنين، متوعدة بمعاقبة “كل قوة تتقاعس عن أداء مهامها الأمنية”.
ودأبت مجموعات مسلحة تابعة لإيران على استهداف محيط مطار بغداد، وبناية المطار، والمنطقة الخضراء، والمناطق السكنية المحيطة بالموقعين.
والأحد، قال مسؤول ميليشيا النجباء العراقية، أكرم الكعبي، إن “أسلحة دقيقة دخلت الخدمة”، عقب تصريحات للميليشيا التابعة له تشير إلى أن مجاميعه المسلحة “لن توقف عملياتها”.
وتتعرض المنطقة الخضراء في بغداد، والتي تضم سفارات الدول والمؤسسات الحكومية المهمة، لهجمات شبه يومية بصواريخ كاتيوشا، أدت في بعض الأحيان إلى إلحاق خسائر مادية في المباني وبين السكان المدنيين.
وقالت تقارير إخبارية متعددة إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر رئيس الوزراء العراقي من أن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد وتسحب موظفيها بسبب تكرار الهجمات على السفارة، فيما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عراقيين لم تسمهم تأكيدهم بأن “الاستعدادات بدأت بالفعل لإغلاق السفارة”.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في تصريح للحرة، الرد على هذه التقارير الصحفية مؤكدة “لا نعلق أبدا على المحادثات الدبلوماسية الخاصة للوزير مع القادة الأجانب”.
وتدين الحكومة العراقية الهجمات التي تتعرض لها السفارات في بغداد، وتؤكد على ملاحقة الفاعلين، فيما تنشر القوات الأمنية بين الفينة والأخرى معلومات عن العثور على منصات صواريخ معدة لاستهداف المنطقة الخضراء.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.