زوعا أورغ ـ هرمز موشي
لمناسبة اليوم العالمي للغة الأم المحدد في الحادي والعشرين من شباط من كل عام، أقامت إعدادية نصيبين السريانية مسابقة ثقافية لطلبة المدرسة.. تم إعدادها والإشراف عليه من قبل إدارة والهيئة التدريسية في الإعدادية.
ابتدأت الاحتفالية بكلمة للسيد زيا يوخنا كوركيس مدير الإعدادية مُرحّبا بالحضور من التدريسيين والطلبة، ومتمنيا للطلبة سنة دراسية مليئة بالنجاحات وتحقيق ما يصبون إليه في مستقبلهم للعام الدراسي الحالي، مع التأكيد على الحفاظ على هذه لغتنا الأم.. هذه اللغة العريقة والتي تعتبر هوية شعب عريق يمتد تاريخه لأكثر من 7000 عام.
تلته السيدة أديسا فيادور التدريسية في الإعدادية حيث قدمت بدورها نبذة عن هذه المناسبة وحيثيات اعتمادها ومعانيها ودلالاتها.
ومن ثم انطلقت المسابقة بين طلاب و طالبات الإعدادية، وتم في خاتمتها إعلان النتائج النهائية ثم توزيع الهدايا والجوائز المخصصة للمشاركين فيها، وأخرى تشجيعية للطلبة، وكانت الجائزة الأولى من نصيب الطالبة نينوي إيليا.. الصف الحادي عشر.
الجدير بالذكر، أن اليوم العالمي لللغة الأم في 21 شباط من كل عام هو مناسبة يُحتفى بها في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، حيث أعلنت منظمة “اليونسكو” للمرة الأولى عن هذه المناسبة في 17 تشرين الثاني عام 1999، ومن ثم أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الموعد، وتقرر إنشاء سنة دولية للغات في عام 2008، ومن بين هذه اللغات لغتنا الأم السريانية، والتي تُعد واحدة من أقدم لغات العالم التي بها سجلت أولى سجلات الحضارة والتاريخ والقانون والعلوم والاختراعات.
