زوعا اورغ/ وكالات
حملت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الخميس(21 كانون الثاني 2021)، الاجهزة الأمنية مسؤولية تفجيري ساحة الطيران وسط بغداد ، وادانت التفجير الاجرامي المزدوج الذي استهدف الابرياء في ساحة الطيران وسط بغداد ،محملة الاجهزة الامنية مسؤولية الخرق والانتكاسة الامنية التي حصلت، وتحذر من تكرارها لما فيها من انعكاسات سلبية على حياة وأمن المواطنين “.
رئيس الجمهورية برهم صالح،قال إن السلطات ستقف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار البلاد، وأضاف ، أن الجماعات المسلحة تستهدف الاستحقاقات الوطنية بتفجيري “بغداد”.
بدوره، حذر رئيس “ائتلاف الوطنية” اياد علاوي من استغلال الجماعات المسلحة لمسألة غياب الاستقرار السياسي لتنفيذ اعمالها ،وايضا حذر رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيـم ، من عودة المشهد الأمني الى زمن الانتكاسات التي تجاوزها العراقيون قبل سنوات بصبرهم وتكاتفهم،، اما رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية في البرلمان السابق حاكم الزاملي فقال ان “الاختيارات العشوائية للقادة والمسؤولين في الاجهزة الامنية والاستخبارية وعدم وجود المراقبة والمتابعة لعمل هذه الاجهزة في البلد وعدم توفير الاجهزة والمعدات من كاميرات مراقبة واجهزة اخرى للمتابعة هو احد اسباب هذه الخروقات .
بدوره اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني استعداد حكومته لتقديم المساعدة لذوي ضحايا تفجيرات بغداد .
حسن كريم الكعبي، النائب الأول لرئيس البرلمان طالب الأجهزة الأمنية بتزويد مجلس النواب بما سجلته كاميرات المراقبة من مكان تفجيري ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد. وقال ان على “الحكومة اجراء تحقيق عاجل وتزويد مجلس النواب بتسجيل الكاميرات الأمنية، والإسراع بالكشف عن الجهات المنفذة وتكثيف الجهد الاستخباري والأمني خلال المرحلة المقبلة، كونها رسالة تحذير واضحة يجب التعامل معها بكل قوة وحزم”، ً مشيرا إلى أن “الهدف القادم يكون ملاحقة الخلايا في أوكارهم قبل ان يفكروا بالقيام بأفعال مماثلة”.