زوعا اورغ/ وكالات
أكدت الناطقة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، وجود رغبة عربية ودولية للمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية المقبلة.
وقالت الناطقة، امس، في تصريح صحافي، إن “الكثير من الدول العربية والاجنبية أبدت رغبتها ومساعدتها في العمل الانتخابي”، لافتة الى أن “المفوضية متواصلة في استقبال الكثير من هذه الطلبات من الجهات العربية والاجنبية والمنظمات ومنها الكويت والسعودية واليابان وفنزويلا وفنلندا والفلبين ولبنان واليونان والهند وفرنسا”.
واشارت الغلاي الى أن “مفوضية الانتخابات شكلت لجنة المراقبين الدوليين برئاسة القاضي رئيس الادارة الانتخابية عباس فرحان حسن وتم تنسيق العمل مع وزارة الخارجية بأسماء وعناوين السفارات العربية والاجنبية وأيضا المنظمات الدولية وتم تزويد المفوضية بهذه الاسماء”، مبينة أن “المفوضية وجهت 71 دعوة دولية للمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية منها 52 سفارة عربية واجنبية و19 منظمة دولية لمراقبة العملية الانتخابية”.
وكانت جينين هينيس بلاسخارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، قد قالت، يوم الخميس (28 كانون الثاني 2021)، للصحفيين في مقر المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق، إن “الأمم المتحدة لاتحل محل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إجراء الانتخابات المقبلة وسنعمل على مراقبة الانتخابات ودورنا في الانتخابات المقبلة هو الإشراف والمراقبة والمعاينة”.
وأوضحت بلاسخارت أن “الحكومة العراقية قدمت طلباً إلى مجلس الأمن الدولي في نيويورك لغرض حماية نزاهة العملية الانتخابية وسيتم ذلك بعدة طرق”، وشددت على أن الأمم المتحدة “لاتحل بديلاً عن العراقيين بإجراء الانتخابات”.
وقالت بلاسخارت إن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تعمل على تذليل كل الصعوبات، ونحن نقدم المساعدة الفنية لها فقط لإجراء الانتخابات والعملية الانتخابية يملكها العراقيون ويقودنها”.
وكانت الحكومة العراقية قد حددت العاشر من شهر أكتوبر(تشرين الأول) المقبل موعداً لإجراء الأنتخابات العامة البرلمانية المبكرة استجابة لمطالب المظاهرات الاحتجاجية التي جرت في العراق أواخر عام 2019.