زوعا اورغ/ عنكاوا كوم
يدخل مرشح ائتلاف الرافدين ذو الرقم 144 شمعون شليمون بتسلسله العاشر ضمن الائتلاف المذكور وفيه داخله رغبة التغيير كما هو حال ملايين العراقيين ممن يرغبون باحداث الفارق المطلوب وسط اجواء ديمقراطية يشهدها البلد في الثاني عشر من ايار (مايو ) المقبل وعن تطلعاته ودوافعه يفصح المرشح شمعون شليمون في سياق الحوار التالي:
*بدءا استاذ شمعون، ماهي دوافعك للترشيح للانتخابات القادمة ؟
-الدافع الرئيسي هو رغبتي بالتغيير خصوصا وان البلد اصابه نوع من الركود طيلة الاعوام الماضية ومثلما معروف فان حال المجتمع يشبه حوض ماء فاذا كان هذا الحوض في حالة ركود فحتما سيسفسد ما يحتويه هذا الحوض لذلك لابد من التجدد وانا كرجل حقوقي قانوني قمت برصد الخلل في تركيبة البرلمان فالخلل موجود في توزيع سلطة البرلمان ويتوجب ان تشهد الدورة القادمة نظام برلماني ينقسم بين حكومة ومعارضة على ان تتوزع القوة بين الكفتين اي ان هنالك حكومة قوية وازائها معارضة بنفس المستوى لانه في حال ان تكون المعارضة ضعيفة فحتما ستكون عاجزة على رصد اداء الحكومة خصوصا بما يتعلق باخطائها فالنظام البرلماني اسس على هذا الاساس ومما يؤلم فان نظامنا البرلماني عانى من واقع المحاصصة والتوزيعات على هذا الواقع وبالمناسبة استحضر مثلا لبنانيا شائعا يقول ( الوطن اضحى كقطعة جبنة وكل شخص ياخذ قطعة منه فلايوجد في المستقبل شي اسمه وطن ) وهذا المثل للاسف اصبح لسان حال بلدنا ..
*وهل هنالك مخاوف تعتريك قبل الدخول في اجواء العملية الانتخابية ؟
-لاانكر بان المخاوف موجودة وياتي في مقدمتها محاولات الغير للالتفاف على مقاعد الكوتا فضلا عن اعداد المصوتين لتلك المقاعد الى جانب عزوفهم عن المشاركة من جانب فقدانهم للثقة وخيبة الامل التي تعتري ابناء شعبنا ولاشك في ان هاتين النقطتين تشكلان مفصل ضعف بالنسبة لمرشح يدخل الانتخابات من بوابة الكوتا مع العلم بان الاحزاب الكبيرة لها القدرة على تغيير الموازين وباصوات تبدو لها يسيرة ..
*ولو فرضنا تنك حزت النسبة التي تؤهلك لشغل مقعد في البرلمان فهل هنالك اولويات في برنامج للفترة القادمة ؟
-بالتاكيد لايمكن لمرشح يدخل البرلمان من بوابة الكوتا قوة التاثير المطلوبة او بالمعنى الادق تاثير على هيكلية البناء السياسي في البرلمان لان خمسة مقاعد ليس لها تاثير ملحوظ وازائها اتفاقات ربما تعقد خارج البرلمان وعموما فنحن نمثل صرخة داخل البرلمان من اجل كسب حلفاء واصدقاء للسعي نحو التغيير والغاء المحاصصة وتغيير صورة التحالفات لتوزيع المناصب الحكومية ..
*سؤال اخير يشير الى مدى تعويلك على نسبة الاصوات من داخل البلد ام خارجه؟
-من المعروف بان شعبنا عانى في بحر السنوات الماضية خصوصا مع حقبة داعش من تهجير ليس على نطاق المناطق التي نالها حرب داعش فحسب بل حتى العاصمة بغداد فضلا عن مناطق الشمال ممن عانت من نزيف الهجرة الذي ادى الى تقليل اصوات ابناء شعبنا فانعكس ذلك على ابناء شعبنا في الداخل فضلا عن العزوف الذي ينشا من خلال ابناء شعبنا في الخارج وما تفرزه التعقيدات نتيجة التصويت الالكتروني التي استحدثتها المفوضية في الانتخابات المرتقبة كما هنالك مخاوف ربما تنشا من محاولات تضييع صوت الناخب حينما يقصد مركزا معينا ويشار اليه بان اسمه في مركز اخر ويقصده ليتفاجيء بانه لايوجد له اسم فيه وهكذا حتى ينتهي اليوم الانتخابي بخيبة امل هذا الناخب ..