زوعا اورغ/ عنكاوا كوم
جرى في المؤتمر المعّنون: “المسيحية السريانية على مفترق الثقافات”، والذي استمر لمدة يومين في الأسبوع الماضي، لقاءً للباحثين من جميع أنحاء العالم في المعهد البابوي الشرقي في روما.
شارك كل من مار كوركيس الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، والكاردينال لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، في الجلسة الأفتتاحية للمؤتمر الذي يُحيّي ذكرى مرور 700 سنة على عبدإيشو النصيبي.
تحدث في المؤتمر البروفيسور سيباستيان بروك من جامعة أوكسفورد، الذي من أشهر مؤلفاته “العين المضيئة”. شرح البروفيسور لوكالة الفاتيكان الإخبارية ما كان يقصده القديس أفرام السرياني بهذا الاقتباس في كتابه.
وقال، مثلما تحتاج العين للضوء، فإن القلب يحتاج الضوء للفهم الإلهي. وهذا الضوء هو الإيمان، وهو عين القلب الداخلية.
والعين المُضيئة هي القدرة البشرية على الرؤية الإلهية بالرموز. وكلما كانت العلاقة أقوى بين الشخص والروح القدس، كلما لاحظت الإله في الغموض والرموز في كل مكان.