زوعا اورغ/ بغداد
التقى النائبان عماد يوخنا ورائد إسحق د. مهدي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء يوم الخميس 16 تشرين الأول 2017 في مكتبه في العاصمة بغداد ، لمناقشة أوضاع أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق بصورة عامة وفي محافظة نينوى وسهلها بصورة خاصة.
وتحدث الجانبان عن أوضاع الموظفين الكلدان السريان الاشوريين في مدينة الموصل وامكانية نقلهم أو تنسيبهم لمن يرغب منهم من دوائرهم الحالية في مدينة الموصل الى الاقضية والنواحي في سهل نينوى مع مراعاة فتح دوائر جديدة أو مماثلة لدوائرهم في الاقضية والنواحي لتستوعب اعداد الموظفين الجدد.
كما ناقش الجانبان ايضا أوضاع التدريسيين والطلبة من أبناء شعبنا في مدينة الموصل وطرح موضوع النقل لمن يرغب منهم من جامعاتهم الحالية في مركز مدينة الموصل الى جامعة الحمدانية، وفي حالة تعذر توفر كليات مماثلة أو عدم استيعاب الكليات الحالية للمنقولين الجدد اقترح النائبان انشاء موقع بديل لجامعة الموصل في منطقة سهل نينوى.
وبحث النائبان أيضا موضوع قيام وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة بترويج طلبات شراء الاراضي والقطع السكنية وفق المادة 25 / ثالثا من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم (21) لسنة 2013 المعدل وتوجيه عناية الامانة العامة لمجلس الوزراء الى عدم شمول الوحدات الادارية ذات الخصوصية القومية والاثنية والدينية والمذهبية وما شاكل كالبلدات المسيحية بعملية توزيع القطع السكنية أو بيعها، اذا كان ذلك مخالفا للمادة 23 / ثالثا / ب من دستور جمهورية العراق لعام 2005 والتي تحضر التملك لاغراض التغيير السكاني.
وطالب النائبان خلال اللقاء أيضا بتخصيص مبالغ في الموازنة العامة لسنة 2018 للدرجات الوظيفية التعويضية للمكون المسيحي. وبحثا أيضا موضوع تخصيص مبالغ لإكمال مشروعي مجاري الحمدانية وبرطلة، والتجاوزات على الاراضي الزراعية واستغلالها للسكن بتقسيمها الى قطع سكنية وبناء دور عليها ووجوب إيقاف مثل هذه التجاوزات.
من جانبه وعد الدكتور مهدي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء بدراسة أوضاع المسيحيين في الموصل وسهل نينوى والطلبات والمشاكل التي يعاني منها شعبنا والتي قدمها النائبان عماد يوخنا ورائد اسحق وإيجاد الحلول اللازمة لها ورفع مستوى الخدمات في مناطقهم في سهل نينوى .
هذا وجاء هذا اللقاء ضمن تحركات النائبين رائد اسحق وعماد يوخنا ولقاءاتهما المستمرة مع المسؤولين الحكوميين لنقل معاناة ومشاكل المسيحيين الى مواقع القرار ووضع الحلول الناجعة لها وحماية الوجود المسيحي في الموصل وسهل نينوى.