زوعا اورغ/ متابعات
كنيسة القوش تحتفل بمراسيم عيد الصليب المقدس
احتفلت كنيسة القوش عشية ليلة عيد الصليب الخميس الموافق 13 ايلول 2018، حيث بدأت المراسيم بصلاة الرمش في الساعة الخامسة عصراً، وبعدها خرج الجميع بعد القداس في زياح نحو موقع إشعال شعلة الصليب في جبل القوش، وقد رافق الزياح الصلوات والألحان الطقسية الشجية من قبل الشمامسة والجمع المؤمن.
احتفال بمناسبة عيد الصليب في لبنان
تحت شعار “الصليب هو رمز الحياة ونحن ابناء الحياة – ܣܓ̣ܕܝܢܢ ܠܨܠܝܒ̣ܐ “
وبدعوة من حزب الاتحاد السرياني بالإشتراك مع:
– رعية مار يعقوب السروجي
– كنيسة المشرق الآشورية
– رعية مار بهنام وسارة
– رعية العائلة المقدسة
– جمعية اتحاد الشباب السرياني
– حركة مار بهنام وسارة الكشفية
– رعية السيدة العذراء
اقيم احتفال بمناسبة عيد الصليب المقدس، وذلك مساء يوم الخميس 13 ايلول 2018 في ساحة الشهداء السريان (ساحة الصليب)، تخلل الاحتفال كلمة لراعي كنيسة العائلة المقدسة وكلمة لرئيس حزب الاتحاد السرياني السيد ابراهيم مراد، كما كان كلمة مختصرة لكل رعية وجمعية مشاركة الى جانب تراتيل لكل كنيسة.
اختتم الاحتفال بإضاءة شعلة الصليب وهو تقليد يترافق مع الاحتفال بعيد الصليب كما تم توزيع صلبان خشبية على المشاركين.
وكان للشباب الآشوري في رعية مار كيوركيس لكنيسة المشرق الآشورية كلمة القتها الانسة تشيلسي نوفو جاء فيها:
“إن الصليب الذي ارادوه علامة عار، صار رمز الفداء والخلاص والغلبة والحياة.
إن المسيحيين في هذا الشرق عانوا كل انواع الاضطهاد والاجرام والعذابات وذلك كله في سبيل الدفاع عن وجودهم الانساني، الثقافي، السياسي والقومي ودفاعاً عن الحق والحقيقة.
لقد اعتنقنا المسيحية منذ الفي عام، ومن اللحظة الاولى ادركنا اننا اخترنا الدرب الصعب والباب الضيق لندخل منه. وبالرغم من ذلك ثبتنا على تعاليم كنيستنا ورسالة الحق التي حملناها الى اقاصي الارض، وستبقى درب الجلجلة خيارنا الى يوم القيامة، لأن درب الجلجلة لا ينتهي بالموت بل بالقيامة.
ورتلت الشابة اينانا ترتيلة “اتلن هيوي – ܐܝܬܠܢ ܗܝܒܝ“.
نصلي في هذا العيد من اجل كل المضطهدين في هذا الشرق، لأنهم مركز القوة الايجابية، هذه القوة التي ترسّخ السلام في بلداننا ومجتمعاتنا.
إن الصليب رمز قوتنا وخلاصنا.
عيد الصليب مبارك عالجميع وكل عام وانتم بخير.”
قداس عيد اكتشاف خشبة الصليب المقدّس – معرّة صيدنايا
في الرابع عشر من أيلول 2018، وبمناسبة عيد اكتشاف الصليب المقدّس، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقدّاس الإلهي في كاتدرائية مار بطرس وبولس في معرّة صيدنايا بريف دمشق، يعاونه نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس ماثيو، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، والأب الربان جاك يعقوب، مدير دائرة خدمة الشبيبة، بحضور الشبيبة المشاركين في اللقاء العام للشباب السرياني في سوريا.
في موعظته، تحدّث قداسته عن حادثة اكتشاف الصليب، مؤكّدًا على أنّنا كمسيحيّين نفتخر بصليب ربّنا يسوع المسيح. وشدّد قداسته على أنّنا يجب أن نحمل صليبنا بفرحٍ ونتبع معلّمنا الإلهي.
في احتفال جماهيري كبير أيقاد شعلة الصليب في برطلي
جرى في برطلي يوم أمس الخميس 14 أيلول 2018 وبمناسبة عيد الصليب، أيقاد شعلة الصليب وسط حضور جماهيري كبير يتقدمهم الاباء الكهنة وجوقات الشمامسة والشماسات وعلى وقع عزف فوج كشافة مار متى.
وكانت الاحتفالية قد بدأت بموكب للمحتفلين انطلق من كنيسة مارت شموني وتوجه الى موقع الاحتفال في النادي السرياني الاجتماعي.
تضمن الاحتفال صلوات وتراتيل باللغتين السريانية والعربية ادتها جوقة الكنيسة.
كما شارك فوج كشافة مار متى بتقديم عدد من المعزوفات الموسيقية الكشفية مستوحات من روح المناسبة.
وقام أعضاء من شبيبة كنيسة برطلي بمسيرة حاملين شموعا انتهت بتشكيل علامة الصليب من هذه الشموع على ارض الاحتفال.
والقيت في الاحتفال كلمات، حيث ذكر الاب يعقوب سعدي في كلمته عن معاني الصليب وفاعليته في حياتنا، واضاف ان تحرير مناطقنا وعودتنا اليها ما جاء الا بقوة الصليب، الصليب الذي رفع عليه مخلص البشرية الرب يسوع المسيح. بينما ذكر الاب داود دوشا مثلما لكل دولة علم تفتخر به وتقدم له الاحترام هكذا نحن ايضا المسيحيين فعلمنا وشعارنا هو الصليب الذي اتخذته الكنيسة علامة لها وترفعه فوق كنائسها.
بعدها أُذِن بايقاد شعلة الصليب التي شارك فيها الاباء الكهنة وجمهور المحتفلين وسط تصفيق وهلاهل الحضور.
كما أطلقت في سماء الاحتفال بالونات ملونة حاملة الصليب، ورافق ذلك اطلاق الالعاب النارية التي زادت من اجواء الاحتفال جمالا وبهجة.
ويحدثنا التاريخ عن صليب الرب يسوع المسيح بانه بقي مطمورا تحت تل من القمامه بفعل اليهود حتى ينسى المؤمنين يسوع المسيح.
وفي عام ٣٢٦م تم اكتشاف الصليب المقدس بمعونة الملكه هيلانه ام الإمبراطور قسطنطين الكبير الذي أرسل ٣ الالاف جندي فوجدو ثلاث صلبان مع اللوحه التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود وتم معرفه الصليب بعد وضع شخص مات فوقه فقام لوقته وتم بناء كنيسه القيامه في هذا الموضع ووضع الصليب بخزانه من الفضه.
بقي كذلك الى ٤ أيار ٦١٤ م وبعدها اخذه الفرس بعد احتلالهم القدس ونقلوه الى فارس.
في عام ٦٢٩ م انتصر الإمبراطور هرقليوس على كسرى وأعاد الصليب المقدس الى أورشليم ويحدثنا التقليد ان الملك رفعه على أكتافه من فارس وبثياب جميله وذهب وعند وصوله الكنيسه احس بقوه تمنعه من الدخول فأشار اليه البطريرك زكريا بان يخلع ملابس الملوك لان المسيح لايقبل هذا وبالفعل بدل ملابسه واستطاع الدخول للكنيسه .
في بدايه القرن السابع نقل جزء من الصليب الى روما الى كنيسه المخلص زمن البابا الشرقي سيرجيوس الاول.
أما ايقاد الشعلة في عيد الصليب فهو تقليد شعبي وكنسي جرت عليه الكنيسة منذ ايام اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة التي استخدمت النار لايصال خبر اكتشافها للصليب الى ابنها الملك قسطنطين في القسطنطينية (استنبول).
البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الصليب المقدس
صباح يوم الجمعة ١٤ أيلول ٢٠١٨، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بقداس عيد الصليب المقدس، وخلاله أقام غبطته رتبة زياح الصليب نحو الجهات الأربع، وذلك في كنيسة دير سيّدة النجاة البطريركي – الشرفة، درعون، حريصا.
بعد الإنجيل المقدس ارتجل غبطته موعظة روحية بعنوان “إنَّ كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله”، فنوّه إلى أنّ “هذه الآية لا تزال تُعاش وتُختبَر حتى يومنا، فالصليب الذي هو للمؤمنين علامة النصر والغلبة، هو شك وعثرة للذين لا يؤمنون”.
وتحدّث غبطته عن الصليب الذي اقتبله الرب يسوع طوعاً واختياراً بتدبيره الإلهي، تكرّمه الكنيسة اليوم ممجّدةً ومسبّحةً المخلّص الذي عليه صُلِب وأسلم روحه بيد والده الآب السماوي مانحاً البشرية الخلاص، مؤكّداً أننا “من خلال إيماننا نستطيع أن نقبل هذه الحقيقة الأساسية في عقيدتنا المسيحية ونحيا بمقتضاها تلاميذ حقيقيين للرب يسوع، حاملين صليبه في مسيرة حياتنا على الدوام، ومسلّمين ذواتنا لمشيئته القدوسة”.
وفي ختام موعظته، رفع غبطته الصلاة إلى “المصلوب الفادي ليتحنّن على الكنيسة والمؤمنين، لكي يتمّموا مشيئة الله في حياتهم”، متضرّعاً خاصّةً “من أجل أن ينشر الرب السلام والأمان في البلدان التي لا تزال تعاني من أهوال الحروب والفتن، سيّما في الشرق”.
شارك في القداس صاحبا السيادة المطرانان: مار ربولا أنطوان بيلوني، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، وكهنة الدير، والرهبان الأفراميون والراهبات الأفراميات والشمامسة الإكليريكيون.
خورنة مار كوركيس_الغدير تحتفل بأيقاد شعلة عيد الصليب
احتفلت خورنة مار كوركيس الكلدانية _ الغدير بأيقاد شعلة عيد الصليب مساء يوم الجمعة 14 ايلول 2018 حيث اقيم قداساً الهياً بهذه المناسبة تراسه الاب وائل الشابي معاون راعي الخورنة وعاونه الاباء ميسر بهنام المخلصي راعي الخورنة والاب فرنسيس دومنيك وحضور جمع كثيف من المؤمنين، حيث صدحت حناجر الجوقة بتراتيل خاصة اعدت لهذه المناسبة، وفي ختام القداس الالهي خرج المؤمنين بزياح الى باحة الكنيسة وتم ايقاد شعلة عيد الصليب.