زوعا اورغ/
تمر علينا اليوم السبت 31 تشرين الاول 2020 الذكرى العاشرة على مذبحة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد، والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين شخصًا من الكلدان السرياني الاشوريين (المسيحيين) المصلِّين داخل الكنيسة، وجرح العشرات منهم.
ومن ضمن ضحايا المجزرة الكاهنان “وسيم القس بطرس، ثائر عبدال” اللذان دافعا عن المصلَّين، فكانا أول من سقطا في الكنيسة، فضلًا عن الطفل آدم ذو الـ “3 سنوات”، الذي تحدَّى الإرهابيين، بكلماته الطفولية “كافي كافي كافي”، فسقط مع أبيه، فيما استطاعت والدته وأخته النجاة.
بدأ الهجوم على الكنيسة، عصر يوم الأحد 31 أكتوبر 2010، أثناء إقامة مراسيم القدَّاس، حيث احتجز الإرهابيون جميع المصلين داخل الكنيسة كرهائن، وبعد اقتحام الكنيسة من القوَّات الأمنية العراقية، قام الإرهابيون بتفجير أنفسهم وسط المصلين المحتجزين.
كان لمجزرة سيدة النجاة تأثير على وجود شعبنا في العاصمة بغداد حيث هاجر على اثرها الاف العوائل منهم تاريكن ورائهم بيوتهم ووظائفهم ومصالحهم .
ستبقى مجزرة كنيسة سيدة النجاة وصمة عار بوجه من نفذها
المجد والخلود لشهداء الكنيسة وجميع شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وشهداء الوطن .