زوعا . اورغ – متابعة
استذكر ناشطون اليوم الاثنين 9 تشرين الاول 2017 المظاهرة التي خرجت في عنكاوا قبل سنتين ضد الفساد والتغيير الديمغرافي
وذكر الناشطون في منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي: “تمر اليوم الذكرى الثانية للتظاهرة الحاشدة التي شارك بها اهالي عنكاوا بكل اطيافهم ولم يتحقق اي مطلب من مطاليبها والتي كشفت الوجه الحقيقي لقيادة الاقليم. ولا يزال الاهالي الكرماء يعانون”.
ولام الناشطون القيادات الدينية لعدم وقوفها مع شعبنا قائلين: “مطارنة كنائسا الذين نراهم سباقين في المشاركة في محافل دعم المطالب الكردية لكن ليس لمطالب شعبهم”.
وحمّل الناشطون المسؤولية على القيادات الكردية في عدم تلبية المطاليب: “فعندما تخرج هكذا تظاهرة ولا تلقى اذانا صاغية فهذا دليل واضح بان القيادة الكردية تستهدف بشكل متعمد ابناء شعبنا و تسعى الى دفعهم للهجرة في محاولة لما يسمى بالتغيير الديمغرافي الناعم اي دفع الاهالي الى الهجرة والاستيلاء على اراضيهم بشكل تدريجي دون ان يبدوا الامر واضحا”.
وتابع المنشور : “ما يؤكد هذا الكلام هو ما حدث في (نهله) قبل اسبوع حيث قام صاحب الدار المتجاوز والتي تم هدمها، بالشروع في بنائها مجددا على اراضي ابناء شعبنا، ولم ينشف الحبر بعد على وثيقة (الشرف) التي وقعها مسعود البرزاني لضمان حقوقنا بعد الاستفتاء، فالوعود التي سمعناها و نسمعها منذ عشرات السنين ما هي الا كذب و خداع”.
واكد الناشطون : “بهذه المناسبة نؤكد لكم باننا سنستمر بكشف الحقائق للتاريخ و لن نفقد الامل وسنظل نفعل ما بوسعنا من اجل الحصول على حقوقنا المشروعة).
يذكر ان المظاهرة السلمية كانت قد انطلقت مساء يوم الجمعة 9 تشرين الاول 2015 في ناحية عنكاوا ضد الفساد والتغيير الديمغرافي الذي تشهده هذه البلدة الوادعة ، وكذلك احتجاجاً على الاجحاف اللاحق بالمدينة واهاليها وللمطالبة بحقوقهم كمواطنين.