1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. اخبار شعبنا
  6. /
  7. على الرغم من عيشهم...

على الرغم من عيشهم فيها منذ أكثر من قرن… آشوريو روسيا يتمسكون بتراثهم

زوعا اورغ/ وكالات

على الرغم من عيشهم في روسيا منذ أكثر من قرن واندماجهم الكامل في المجتمع، إلا أنّ أبناء الجالية الاشورية يبحثون عن حفظ لغتهم وتراثهم الثقافي ونقلهما إلى الأجيال الجديدة حتى لا تتلاشى هويتهم وسط هموم الحياة اليومية.

جاء الآشوريون إلى روسيا على عدة مراحل، أولاها في أعقاب الحرب الروسية – الفارسية (1826 – 1828)، لكنّ الموجة الأكبر كانت خلال الحرب العالمية الأولى، إثر المواجهات مع القوات العثمانية وترحيل نحو 100 ألف آشوري من المناطق التي كانوا يقطنون فيها بين الرافدين:   دجلة والفرات

وفي غياب إحصاءات دقيقة، يقدر رولاند بيجاموف، وهو آشوري يقيم في العاصمة الروسية ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، عدد أبناء جاليته في روسيا بنحو 14 ألفاً، يتركز نحو 3 آلاف منهم في موسكو. يقول بيجاموف، لـ”العربي الجديد”: “شكل الهاربون من إبادة الآشوريين، والأرمن، واليونانيين البنط، خلال الحرب العالمية الأولى أكثر من نصف الجالية الآشورية في الاتحاد السوفييتي. حافظت الأجيال الأولى منهم على لغتها وانتمائها إلى كنيستها التاريخية، وحتى عام 1937 كانت هناك مدارس ابتدائية آشورية، لكنّها أغلقت وسط موجة القمع إبان حكم (الزعيم السوفييتي) يوسف ستالين والتي قضت على الفئة المثقفة من الشعب الآشوري. وبعد الحرب العالمية الثانية، تلقت الجالية الآشورية ضربة جديدة، بتعرضها لعمليات ترحيل واسعة النطاق، قبل أن تستعيد مكانتها من جديد”.

zowaa.org

menu_en