زوعا اورغ/ وكالات
أكد عضو المجلس الوطني لحركة التغيير الكردية كاروان هاشم، الثلاثاء، ان إقليم كردستانسيشهد حركة إعتصامات واسعة الاسبوع المقبل، مبينا أن الاوضاع القائمة في الاقليم لا تتحمل بعد في ظل الجمود السياسي الحال، فيما اشار الى ان حركة التغيير ستتخذ القرار النهائي بشأن العودة للمعارضة.
وقال هاشم لـ السومرية نيوز، أنه “من المقرر أن تبدأ الاسبوع المقبل حركة إعتصامات واسعة في المدارس والدوائر بعدة مناطق بإقليم كردستان، تعبيرا عن إستياء الشارع الكردستاني”، مبينا أن “الاوضاع القائمة في الاقليم لا تتحمل بعد في ظل الجمود السياسي الحالي”.
وأضاف هاشم أن “الحكومة الحالية فشلت في أداء مهامها ولا تتمكن من الإستجابة لأبسط مطاليب المواطنين الضرورية”، مشيرا في الوقت نفسه الى أن “حكومة الاقليم وصلت الى مرحلة لا تتمكن من دفع ربع الراتب الذي كان يمنحه لموظفيه من الان فصاعدا”.
من جانب آخر، أكد هاشم أن قيادة حركة التغيير ان “الحركة ستجتمع السبت المقبل لإتخاذ قرار النهائي بشأن العودة الى المعارضة”، لافتا الى ان “أغلبية أعضاء القيادة تؤيد قرار ممارسة المعارضة السياسية”.
وتابع هاشم أنه “في حال إعلان حركة التغيير الخوض في العمل المعارض ستنسحب رسميا من رئاسة البرلمان وحكومة الاقليم”، موضحا أن “هدف كل حزب يخوض العمل المعارض هو إسقاط الحكومة عبر الوسائل المدنية”.
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة