1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. عام على ذكرى اندلاع...

عام على ذكرى اندلاع الاحتجاجات الشعبية

زوعا اورغ/ وكالات

مع مرور عام على ذكرى اندلاع الاحتجاجات الشعبية، يتوقع خبراء ومحللون أن تعود تلك التظاهرات بشكل أعنف وتشمل مناطق أخرى، وذلك مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والأمنية سوءا، وبعد عجز الحكومة الحالية عن تلبية متطلبات المتظاهرين الأساسية.

وبحسب تقرير نشر على موقع المؤسسة البحثية غير الربحية “أتلانتك كونسل” ان “مظاهرات تشرين الاول من العام الماضي أدت إلى مقتل نحو 560 شخصا وجرح واعتقال آلاف المحتجين”.

واضاف الناشط “كرم الحمداني” أنه “ينبغي على المتظاهرين والناشطين توخي الحذر من المفسدين الذين قد يحبطون أو يختطفون توجه المظاهرات في محاولة للتأثير على الأحداث لصالحهم”.

وأشار إلى أن “الحكومة ستكون قادرة على السيطرة على الوضع اذا ما عاودت المظاهرات 25 تشرين بالاولى من ذاكرتها وانها ستوجه على حل جميع المشكلات واكمال معاملات شهداء المظاهرات”.

وان تقارير تقول بأن الحكومة العراقية برئاسة “مصطفى الكاظمي” تتعرض لكثير من الضغوطات السياسية والمالية في ظل جائحة كورونا وانخفاض اسعار النفط العالمية، حيث سيولد صعوبة كبيرة يجعل حكومة الكاظمي ان “تخفق في ما وعدت به المتظاهرين والشعب العراقي وقد يكون التصعيدات اكبر في ما سبق الا ان اهتمام الحكومة الحالية هو انجاح الانتخابات المقبلة وتهيئة جو مناسب لها.

ولأن احتجاجات تشرين الاول 2019 كانت عفوية، فقد افتقر المتظاهرون إلى إطار منظم، مما أعطى الأحزاب السياسية اليد العليا في التأثير على الحركة الاحتجاجية. ولكن ناشطين بارزين في الحركة الاحتجاجية أكدوا أن “التظاهرات السلمية التي من المتوقع انطلاقها في الخامس والعشرين ستكشف عن رغبة في تنظيم الاحتجاجات بشكل أفضل من خلال العمل على تشكيل أحزاب جديدة للدخول في العملية السياسية”.

ونشر “عوائل شهداء تشرين” في بيان حصلنا على نسخة منه، وجهوا فيه خمس رسائل وحمل عنوان “سرنا وقد سار الحسين بنا.. فتشابه الجمعان في الصولات، وها هي تشرين تشابه طفنا الخالد”. وقال البيان “ان الرسالة الاولى نخاطب فيها اشباه الرجال الذين تربعوا على (عرش جهنم) فيما افتعلوا من جريمة يندى لها جبين الانسانية جمعاء بقتلهم فلذات اكبادنا وجرح الآلاف من شبابنا الثائر، مبتغين بذلك ملذات دنياهم وتناسوا آخرتهم ونذكركم بقوله تعالى (…)”.

واضافوا “الرسالة الثانية الى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وحكومته التي لولا دماء شهدائنا وجرحانا وثوارنا لما كانت اصلا موجودة، ونخاطبها بقوله تعالى (…) ونقول لهم: سوف لن نستكين ولن نهدأ وهذا عهدنا لشهدائنا من ولاة امر الدم والثائرين التشرينيين الا بتحقيق ماخرجنا لاجله وما كنا نصبوا اليه”.

وطالب البيان الكاظمي وحكومته بما يلي:

١ــ اصدار مذكرة القاء قبض بحق المجرم عادل عبد المهدي واركان حكومته باعتباره المسؤول الاول في ما آلت اليه الامور في تشرين وما بعدها.

٢ــ رفع كافة الضمانات الممنوحة لحكومة القناصين والتي وضعتها الاحزاب الفاسدة لكي لا تتم محاسبة تلك الحكومة التي اوغلت بالدماء.

٣ ــ تفعيل دور القضاء وابتعاده عن التأثير السياسي ونحن نرى ما يدور في اروقة القضاء ومنحه الاستقلالية والحماية، واذا تواطأت السلطات القضائية مع القتلة وساهمت في افلات المجرمين من العدالة فان الشعب سيطهر تلك السلطات من فاسدي الضمائر المتورطين بتسييس هذا الملف وتبرئة الجناة، وسيسقط شعب العراق شرعية القضاء العراقي بسلاح السلمية لا غير.

٤ــ تحديد الجهة التي اعدمت ابناءنا وازهقت ارواحهم واعاقت الآلاف من الثوار ورفع الخطوط الحمر عن تجريمها املا بتحقيق العدالة.

وتابع البيان ان “الرسالة الثالثة الى برلمان المحاصصة، نحذركم جميعا. من التسويف او الوقوف ضد تحقيق المطالب اعلاه والا مثلما اسقطت دماء الشهداء حكومتكم السابقة فانها هذه المرة ستسقطكم شعبيا”.

ووجهت الرسالة الرابعة الى “الامم المتحدة ومن خلال ممثلتها في بلدنا العراق السيدة (بلاسخارت) نطالبها بالعمل بجدية على حماية وتفعيل قضية محاسبة قتلة الشهداء والجرحى لثورة تشرين وان تعمل بمضمون ميثاقها الذي هي بسببه موجودة في بلادنا، دون النظر في المصالح الشخصية والفئوية. ولا حياد في قضية تحقيق العدالة “.

وختم البيان برسالة خامسة وجهت الى “ثوار تشرين الاصلاء ونستثني منهم المسيسين والمدفوعين باجندات حزبية ومن تسلق على دماء الشهداء بغير وجه حق وسال لعابهم نحو مغريات الكرسي الهزيل التي رفضها من قبل اخوة لهم في الميدان الذي رفضوا مبايعة السلطة نقول لكم لقد خسرتم دينكم ودنياكم. ايها الثوار الاصلاء يامن جعلتم من انفسكم سياجًا للحفاظ على دماء اخوانكم الشهداء وجرحى التظاهرات السلمية، نقول لكم نحن عوائل شهدائكم بأننا سنكون سياجكم الاكبر مهما اشتد ساعدها ونوصيكم بما هو صمام امان ثورتكم (تمسككم بالسلمية) نكررها تمسككم بالسلمية وشعارها (نريد وطن)”.

zowaa.org

menu_en