زوعا اورغ/ ديفد سالم
في كل عام يحتفل العالم وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق وسهل نينوى بميلاد السيد يسوع المسيح في ليلة الميلاد وما يميز التقليد السنوي في بغديدا وقرى سهل نينوى ايقاد شعلة الميلاد ((التهرا)) حيث يقوموا الخديديون بجمع نباتات برية تدعى محليا اوزمي و عارون كما يمكن لاي فرد من بخديدا بالتطوع للمشاركة بهذا التقليد حيث يذهب الجميع بصحبة صوت الصنوج صباحا حتى المساء.
هذه الشعلة التي يقوم بالاعداد والتحضير لها عشيرة أل كذيا وهذا نذر على هذه العشيرة الكريمة .حيث يستعد ابناء العشيرة وجيرانهم وقسم من ابناء بغديدا منذ الصباح الباكر لجمع الحشائش والاشواك ويبدئون نذرهم بالصلوات والدعاء وتلاوة التراتيل والاناشيد ويستقبلون ابناء المنطقة بفرح وهلاهل وتوضع الشعلة في مكان مخصص لها بساحات جميع الكنائس في المدينة .
ويجتمع المؤمنين مع القساوسة والشمامسة والمؤمنون حول هذه الشعلة وتنشد التراتيل الدينية والتراتيل والالحان السريانية حاملين الشموع ايذانا بمولد مخلص البشري.
يقال في احدى السنين ولقساوة الجو تكاسل الجميع من جمع النباتات واقتصروا على استخدام ما كان متوفر في بيوتهم وفي تلك الليلة وبخ احدهم في حلمه ومنذ ذلك اليوم وآل كذيا لم يقصروا في اداء نذرهم.
