زوعا اورغ/ وكالات
نفذت حركة “ربع الله” في العراق انتشارا مسلحا في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد، قبل أن يقوم ملثم من الحركة بتلاوة بيان تحدث فيه عن “مطالب اقتصادية”، وهو الأمر الذي لم يقنع العراقيين الذي انتقدوا هذه التصرفات.
وتضمن بيان “ربع الله” مجموعة من المطالب المالية والاقتصادية ومنها: “إقرار الموازنة، تراجع سعر صرف الدولار، عدم تسليم الموازنة إلى البارزاني (في إشارة إلى حكومة كردستان العراق) دون دفع مستحقات النفط والمعابر، بحسب ما نقلت المنصات الإعلامية المقربة للميليشيات.
https://twitter.com/Alaghaali3142/status/1374985850824630273?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1374985850824630273%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Firaq%2F2021%2F03%2F25%2FD8B4D8B9D8A7D8B1D8A7D8AA-D8AAD987D8AFD98AD8AF-D984D984D983D8A7D8B8D985D98A-D988D8A3D8A8D988-D8B1D8BAD98AD981-D8B1D8A8D8B9-D8A7D984D984D987-D8AAD986D8AAD8B4D8B1-D8A8D8B3D984D8A7D8ADD987D8A7-D981D98A-D8A8D8BAD8AFD8A7D8AF
وحذرت المليشيا، التي تلت بيانها وهي مدججة بأنواع مختلفة من الأسلحة، ما أسمتهم بـ”عملاء أميركا والسعودية في العراق”.
في المقابل، أشار مغردون إلى أن وكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، الفريق أحمد أبو رغيف، قام بتوقيف أحد عناصر المليشيا، ما دفعهم إلى “الاستعراض المسلح” في شوارع بغداد، وبالقرب من وزارة الداخلية، ما يبرر الهجوم عليه وحمل صور تحمل عبارات تهديد له.
السيادة جاي تبجي بالزاوية،
اطمئنوا اطمئنوا. pic.twitter.com/M34PCB49Y6
— سيف التميمي:) 🇮🇶 (@saif11l) March 25, 2021
https://twitter.com/D_94_M/status/1374985320983359488?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1374985320983359488%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Firaq%2F2021%2F03%2F25%2FD8B4D8B9D8A7D8B1D8A7D8AA-D8AAD987D8AFD98AD8AF-D984D984D983D8A7D8B8D985D98A-D988D8A3D8A8D988-D8B1D8BAD98AD981-D8B1D8A8D8B9-D8A7D984D984D987-D8AAD986D8AAD8B4D8B1-D8A8D8B3D984D8A7D8ADD987D8A7-D981D98A-D8A8D8BAD8AFD8A7D8AF
كما أظهرت الصور والفيديوهات، المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، وعلى حسابات موالية للمليشيا، عبارات مسيئة بحق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وتهديد بـ”قطع إذنيه”.
وحمل المسلحون صور الكاظمي وأبو رغيف وعليها شعارات ورسومات مهينة، مثل “حان وقت قطع أذنيه”، وأخرى كتب عليها “أيها السيء سنقطع يدك بمجرد المساس بالمقاومة”.
https://twitter.com/alhmmdane25/status/1374993167632773120?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1374993167632773120%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Firaq%2F2021%2F03%2F25%2FD8B4D8B9D8A7D8B1D8A7D8AA-D8AAD987D8AFD98AD8AF-D984D984D983D8A7D8B8D985D98A-D988D8A3D8A8D988-D8B1D8BAD98AD981-D8B1D8A8D8B9-D8A7D984D984D987-D8AAD986D8AAD8B4D8B1-D8A8D8B3D984D8A7D8ADD987D8A7-D981D98A-D8A8D8BAD8AFD8A7D8AF
انتشار مثل هكذا مجاميع في بغداد وأرعاب المواطن العراقي يدل عل ضعف القانون
&ربع الله & العراق الى اين # pic.twitter.com/IvH31vdSR1— حسين تركي الناصري (@iARSvk2jbrA55a2) March 25, 2021
مجموعة ربع الله تستعرض بالسلاح والسيارات وسط #بغداد وإمام #وزارة_الداخلية مطالبين بتخفيض سعر الدولار وتهديد احمد ابو رغيف..
اخاف ما تدرون:
@AlghanmiOthman @saadmaanoficial pic.twitter.com/dhonHbLmBB— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) March 25, 2021
“مجموعة حديثة التشكيل”
وظهرت مليشيا “ربع الله” (جماعة الله)، في أكتوبر 2020، بعدما صعدت تحريضها واستهدافها لوزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، وحزبه “الديمقراطي الكردستاني” الحاكم في إقليم كردستان العراق، قبل أن ينتهي الأمر بمقر الحزب في بغداد والنيران تشتعل به، وعبارة “ربع الله” مكتوبة على بوابته.
وكان مصدر في وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، قد قال لموقع “الحرة” في أكتوبر 2020، إن “هذه المجموعة حديثة التشكيل، لكنها منظمة بشكل يوحي إنها مرتبطة بجماعات أقدم وأكثر تنظيما”.
وأضاف، المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: “نعتقد أنهم تابعون لميليشيا كتائب حزب الله، وقد يكونون فرعا من مديريتهم الإعلامية”.
وبحسب خبير الجماعات المسلحة العراقي، سلمان دهام، فإن “هجمات هذه المجموعة تحمل نسقا واحدا، فهي تبدأ بالتحريض من خلال عشرات الحسابات الوهمية على موقع تويتر، للإيحاء بأن القضية التي تهاجمها مطلب شعبي، وتنتهي بإحراق مقرات أو قنوات فضائية تعتبر معادية لها”.
واللافت إن جملة “ربع الله” هي جملة “لا تحمل معان قوية في اللهجة العراقية”، بحسب دهام الذي قال لموقع “الحرة”، إن هذه المجموعة تستخدم دائما هذا النوع من الجمل مثل “صابرين نيوز” لموقعها على التلغرام، و “جبهة أبو جداحة (أبو ولاعة)” لمجموعتها الخاصة بالحرق”.