1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. العامة
  6. /
  7. رامز إيزاك.. اول شخص...

رامز إيزاك.. اول شخص من ابناء شعبنا يدخل مجال عرض الازياء وعلى مستوى العراق

بهرا –  حوار: هرمز موشي / دهوك

يعرف عن عالم عروض الأزياء بأنه مجال غالبا ما يقتصر على النساء  في اكثر البلدان لاسيما العربية، لكن في مصر دخل الرجال عالم الازياء، وهناك شاب من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري دخل هذا المجال ايضا بعدما شارك في مسابقات محلية في مجال “الموديلينج” في استراليا.. أنه الشاب رامز إيزاك عارض الأزياء الذي يسعى للوصول الى العالمية ليصبح من اشهر عارضي الأزياء من ابناء شعبنا ..  وفي حوارنا معه عبر النت من سدني استراليا، روى رامز رحلته مع عالم الازياء والموضة التي بدأت معه من استراليا وصولا إلى مسابقات عالميه.. اليكم نص الحوار:

* بداية عرفنا عن نفسك؟

– اسمي رامس ايزاك، من ابناء الشعب الكلداني السرياني الاشوري عراقي الأصل، أعيش في استراليا. اعمل في مجال عرض الأزياء والتمثيل ، واغني ايضا ولدي في رصيدي اغنية إنكليزية بعنوان “معك فقط” وأغنيتين بلغة الام (الاولى باب الحب ، والثانية ابي). ولدت في بغداد وعشت في قرية سرسنك ناحية دهوك، غادرت العراق في سنة 2006بعد ان اكملت دراستي الثانوية، اقمنا في سوريا لمدة سنتين ومن ثم وصلنا الى استراليا سنة 2008 .

* كيف شاركت في مجال “الموديلينج”؟

– منذ صغري كنت احب مجال الفن والغناء والتمثيل وايضاً كنت احب ان البس كل ما هو جديد وفي الموضة. ولكن لم اجد الفرصة المناسبة لكي التحق بحلمي لان مجال عرض الأزياء والتمثيل كان صعباً في وطني وخاصة لأنني كنت أعيش في شمال العراق. ولكن استراليا كانت الباب الذي فتح امامي الكثير من الفرص التي كنت ارغب بتحقيقها ، فمنذ وصولي الى استراليا بدأت اسير وراء أحلامي واجتهدت كثيراً على نفسي، وطبعاً لان مجال عرض الأزياء كان شيئاً جديداً على مجتمعنا فكان البعض يدفعني للتوقف عن العمل والبعض الاخر عمل على تحطيم معنوياتي بكلام عن عدم امكانيتي بالنجاح في هذا المجال لانه صعب. ولكن انا عندي مبدأ في الحياة هو “احب ان اقوم بالعمل الذي ارغب به حتى وان لم أصل الى هدفي في النهاية”، فذلك لا يهم لان المهم هو انني حاولت وجربت والفشل الأكبر هو عدم المحاولة.

واجهت صعوبات كثيرة فقد كنت العراقي الاول والشخص الاول من ابناء شعبنا بالنسبة لشاب يدخل هذا المجال وكان صعباً ان أتغلغل في المجتمع الأسترالي ومجال عرض الأزياء والتمثيل الأسترالي. ولكنني لم استسلم أبداً.

* ماهي الانجازات التي حققتها في هذا المجال؟

– ابرز الإنجازات التي حققتها برأيي هي فوزي بلقب “الرجل الاكثر اناقة” في “تشادستون فاشون ستيكس كولفيلد كوب”برعاية “BMW” و “ديفيد جونز”.

وايضاً اختياري من قبل اللجنة المخصصة لاختيار ملك جمال العالم وأستراليا كي أكون احد المشاركين ووصولي الى النهائيات.

وايضاً مشاركتي في فيديو كليب الفرقة العالمية The Aston Shuffle- Tear It down  كعارض أساسي, وقد شاركت في عروض ازياء كثيرة منها فعاليات “عرض ملبورن الازياء الملكية” وهو أسبوع الموضة في استراليا وخاصة ملبورن.

كما عملت ايضا مع مصممين مشهورين منهم “إدواردو كزافييه” المتخصص في تصميم البدلات الرجالية الراقية وذو جودة عالية. وايضاً صورت مع مجلة “الفانيليا” اليونانية مع عارضة الأزياء المعروفة ” كريستينا هالكيوبولوس” وكانت عبارة عن قصة حب مصورة.

واشتركت مع المغنية الهندية الاسترالية “انيتا راي” في فيديو كليبها الأخير وايضاً مع فنانة شعبنا “فلورا سايمون” في اغنية  دنيا جديدة “دونيي خثتا” ومع الفنانة “سوزان ايزريا”، وصورت دعاية مصورة لشركة الاتصالات المشهورة في استراليا “تلسترا”  وتم عرض الصور في مركز مدينة ملبورن.

وأخيراً شاركت في فيلم السينمائي الذي يعرض في صالات السينما الاسترالية حاليا وهو فيلم استرالي عربي بعنوان “زواج علي”. وعملت في إعلانات ودعايات اخرى.

وحالياً تم اختياري من قبل احد الماركات للالبسة الرجالية لأكون الوجه الإعلاني لهم.

* رابعا … ما أبرز معايير مسابقات عارض الأزياء؟

– انا اعتقد ان هناك لكل عارض ازياء ميزة خاصة به، يجب ان يعمل عليها وينميها ويطورها، فمثلا يقول الاصدقاء والمقربين لي انني ابرز اكثر في البدلات الرسمية لانه لدي اناقة، وليس شرط ان يكون كل جميل انيق، فهذا الشي صعب ويخلق مع الشخص ويكون طبيعته، واهم شي ان يكون لديه الكاريزما. وطبعاً لكي يتم قبولك في وكالات عرض الأزياء يجب ان تهتم بلياقتك وشكلك وان يكون لك طول محدد وشكل معين حسب الوكالة، لان كل وكالة تبحث عن شكل مختلف.

فهناك عارض ازياء الذي يتخصص في عرض الملابس وعرض الأزياء وهناك الذي يتخصص في الدعايات والاعلانات.

* ماهو عملك الان ام انك تفرغت لعروض الازياء؟

– منذ ان ابتدأت بمشوار عرض الأزياء او الفن عامة لم اترك دراستي فعرض الأزياء والتمثيل او الغناء هي هوايتي ولكن لدي طموح ثاني. فأنا ادرس حالياً إدارة اعمال الخارجية واعمل ايضاً كمترجم واعمل طوعياً في مؤسسة اسمها “ACCA” وفيها نرتب فعاليات لجمع ولقاء ابناء شعبنا مع بعضه البعض وتعريف الشعوب الاخرى وشعب استراليا على تقاليدنا وحضارتنا مثل راس السنة “اكيتو” ويوم الشهيد الكلداني السرياني الاشوري وغيرها من الفعاليات.

بالنسبة للدراسة انا اعتقد انه شيء جداً مهم لكل إنسان كي يستمر بانماء ثقافته وفكره مهما كان عمره.

* هل يوجد لشعبنا عارضوا ازياء غيرك؟

– كنت اول شخص من ابناء شعبنا واول عراقي يمتهن هذا المجال وانا فرح جداً لأني فتحت هذا الباب امام الكثير من شبابنا الذين كان عندهم الحب لهذا المجال ولَم يتجرؤا بسبب مجتمعنا او بسبب الظروف.

وهناك الان عارضين الأزياء جدد وأتمنى لهم كل الموفقية. كما تصلني الكثير من الرسائل من شبابنا وايضاً من البنات يقولون لي انهم فخورون بما وصلت اليه وحققته وأنهم يودون ان يدخلو هذا المجال،  فماذا عليهم ان يفعلوا ، وانا اساعدهم  بكل ما استطيع.

* هل لديك هوايات أخرى غير الازياء؟

– هواياتي الاخرى هي السفر والاطلاع على ثقافات البلاد الاخرى وتقاليدهم واكتشاف العالم.

* ماهي طموحاتك ؟

– طموحي ان اكون ممثل كبير في المستقبل وأوصل اسم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الى العالمية.

نشر اللقاء في العدد 657 من صحيفة بهرا …

zowaa.org

menu_en