دير مار يوحنا الديلمي يفتقد زواره بيوم تذكاره

زوعا اورغ/ عنكاوا كوم
يرتبط دير مار يوحنا الديلمي الواقع ببلدة بغديدا بارث تاريخي زاخر  ورغم انه كان اطلال بعد تخريبه على يد القائد الفارسي طهماسب في القرن السابع عشر  لكن اتباع الكنيسة السريانية اعادوه وعمروه في منتصف التسعينيات  بالاهتمام  من قبل رئيس الكنيسة السريانية الارثوذكسية  الراحل البطريرك مار اغناطيوس زكا الاول عيواز  الذي كان اول المتبرعين لتاهيله اثر زيارته البطريركية المهمة في عام 1998 للعراق  وزيارته عدد من المحافظات العراقية التي تتواجد فيها  اتباع الكنيسة المذكورة ..وشهد الدير فترة ازدهار  بعد تاهيله واعماره ليخصص له يوم الجمعة الاخيرة من شهر اذار (مارس) كيوم للاحتفال بتذكاره حيث يتجمع الزوار من كل مناطقهم للاحتفال بقداس يتراسه رئيس الابرشية  ثم تقام بعض الانشطة الروحية بعد يوم روحي مميز  وانقطعت تلك الانشطة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة الاسلامية صيف عام 2014 ليعاد الاحتفال بعد تحرير البلدة  خصوصا في العام الماضي  حيث استقطب الدير الذي مازال يئن من فترة داعش وانعكاساتها  لجموع غفيرة امضت يوما روحيا مميزا اعاد لها ذكرياتها  التي ارتبطت بالدير الى فترة التسعينات  التي كانت فيها الجموع تتجه للديربالمئات  للاحتفال بجمال الطبيعة والاحتفال بقديس  له الكثير من المحطات المهمة في التاريخ المسيحي  واليوم بعد ازمة الكورونا افتقد الدير زواره  وبدات بعض الذكريات المرتبطة بالدير تتواصل في مواقع التواصل  ليتحدث من خلالها زوار الدير عن بعض ذكرياتهم وهم يحيون ذلك اليوم الخاص بتذكار القديس ..