زوعا اورغ/ وكالات
تراجع حجم التصدير امام الاستيراد اثار ردود افعال سلبية في ظل اتكال شبه كامل على النفط في الموازنات الاتحادية خلال الاعوام الماضية ، الأمر الذي دفع اقتصايين للمطالبة باحياء المصانع العراقية وانهاء مدة السبات التي تعيشها.
سبعون مادة ويزيد عنها بقليل يصدرها العراق لدول المنطقة من بينها النفط يقابلها الاف السلع يستوردها بشكل مستمر وبقيمة مالية وصلت لاكثر من خمسين مليار دولار سنويا يعزو اقتصاديون سببها الى تعطل المصانع وغلاء المنتوج المحلي مقارنة بالمستورد.
اقتصاديون وصفوا الميزان التجاري بغير المتكافئ لاسيما وان اغلب الصادرات توقفت خلال العقدين الاخيرين بسبب اعتماد الاقتصاد العراقي العام على النفط بشكل رئيسي.
التدخلات الخارجية والفساد المالي والاداري ابرز الاسباب الذي عطلت ماكنة التصنيع في العراق سيما تلك المصانع التي لاتزال صناعاتها شاخصة بجودة تضاهي الصناعات العالمية.