زوعا اورغ/ سهل نينوى
ضمن الزيارات التفقدية التي يقوم بها النائب السابق في البرلمان العراقي ونائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا عماد يوخنا الى قرى وبلدات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى، تفقد النائب يوخنا قضاء بغديدا وبلدة كرمليس وناحية برطلة .
وشملت الزيارة دائرة البلدية وقائمقامية القضاء ومجلس القضاء ومعسكر وحدات حماية سهل نينوى NPU في بغديدا والاب ثابت، ومعسكر الوحدات في برطلة يرافقه عدد من كوادر واعضاء الحركة الديمقراطية الاشورية وعدد من ضباط ومنتسبين وحدات حماية سهل نينوى.
وجاءت الزيارة للاطلاع على الواقع الخدمي والامني في سهل نينوى بعد الانتخابات الاخيرة وما شابتها من عمليات التلاعب وتزوير ارادة الناخب من خلال سرقة مقاعد الكوتا من قبل الاحزاب المتنفذة الشيعية والكردية.
كما اطلع النائب عماد يوخنا خلال الزيارة على استمرار محاولات توزيع قطع الاراضي في قضاء بغديدا على الشهداء مستغلين الفراغ الحكومي بسبب تشكيل حكومة جديدة مستندين على قرار سابق مجحف بحق مناطق شعبنا والذي يخالف المادة 23 من الدستور وايضا قرارات مجلس الوزراء القاضية باستحداث وحدات بلدية وايضا وحدات ادارية بالمنطقة لتلافي هذه المشكلة والتي من شانها تؤدي الى تغير ديمغرافي وفقدان خصوصية كل مكون من مكونات سهل نينوى، حيث قام النائب يوخنا مع قائمقام بغديدا بايقاف عملية توزيع الاراضي والتريث به لحين استكمال استحداث اقسام بلدية ووحدات ادارية جديدة.
كما تباحث يوخنا مع السيد قائمقام القضاء عصام بهنام، العديد من الملفات الخدمية والامنية، وبعدها زار الوفد مجلس قضاء الحمدانية والتقى برئيس وعدد من اعضاء المجلس واطلعه على المشاريع التي هي قيد الانجاز وعن الخطط المستقبلية، وطالب المجلس بان يكون لهم دور بالمصالحة المجتمعية بين مكونات سهل نينوى خاصة بعد المشاكل التي خلفها داعش الارهابي والسياسات الخاطئة السابقة التي كانت تتبعد .
كما وقام بزيارة وحدات حماية سهل نينوى والاطلاع على الوضع الامني والتحديات الحالية والمستقبلية على ضوء التغييرات السياسية الداخلية والاقليمية كما واطلع على حادث انفجار مخزن العتاد والسلاح في المعسكر والذي نجم عن سوء الخزن والحرارة المرتفعة كما يحصل في الكثير من المناطق في العراق وتم الاطلاع على التحقيقات المادية مبديا ملاحظاته حول الحذر مستقبلا من هكذا حوادث التي قد تؤدي بخسائر بشرية لا تحمد عقباها ووجه بمحاسبة كل من يثبت تقصيره لتفادي عدم تكرار هكذا حوادث.
وفي اليوم التالي زار بلدة كرمليس والتقى الاب ثابت وتباحث معه سير اعادة ترميم الدور المتضررة ونسبة المهجرين العائدين والمشاكل التي يواجهونها ، بعدها توجه يوخنا والوفد المرافق له لزيارة معسكر وحدات حماية سهل نينوى في برطلة والتقى بمسؤول القوة وعدد من المقاتلين واطلع على الوضع الامني والتحديات واشاد بدور هذه القوات لاطمئنان العوائل وزيادة عدد العوائل العائدة بالرغم من بث الدعايات من قبل بعض الجهات المغرضة غايتهم اعادة الامور الى ما كانت عليه قبل ان تسلم مناطقنا لداعش الارهابي بمخطط مشبوه انكشف للجميع لاحقا وكان شعبنا الضحية وحصل ما حصل.
ودعا يوخنا ابناء شعبنا برفض هكذا توجهات باعادة الامور الى السابق وخلق وضع متوتر ووجود عدة اطراف امنية يؤدي الى صراع وتصادم يكون شعبنا الضحية مرة اخرى، مؤكدا على عدم اعطاء الفرصة لمن هو مسيئ اليوم من اي قوة امنية كان ان يستفحل ويفرض اجنداته ويحاول زرع الفتنه وفرض امر واقع على مناطقنا وانما التشجيع على التعايش السلمي وقبول الاخر شريطة الحفاظ على خصوصية مناطقنا وتحقيق كل تطلعات ابناء سهل نينوى وحماية حقوقهم وهم الاجدر بحماية انفسهم بعد ان اثبتوا للعالم اجمع بقدرتهم لحمل السلاح والدفاع عن مناطقهم دون الوصايا او فرض اجندات او استقدام اي قوات من اي منطقة من مناطق العراق .