زوعا اورغ/ وكالات
اكد مدير المركز القومي الاميركي لمكافحة الارهاب، نيك راسموسن، الاربعاء، ان داعش مازال يشكل تهديدا رغم هزائمه.
وقال راسموسن أمام لجنة الأمن الداخلي التابعة لمجلس الشيوخ امس (27 ايلول 2017)، ان “الهزائم التي مني بها تنظيم داعش في العراق وسورية لم تحد من التهديد العالمي الذي يشكله التنظيم، وتوقع أن يتحول تنظيم داعش بعد خسارته مواقعه على الأرض في ساحات القتال إلى حركة سرية ستستمر في شن اعتداءات حول العالم، وأن يكون أيضا مصدر إلهام”.
واضاف، أن قدرة التنظيم على الوصول عالميا “بقيت في معظمها على حالها ولازال التنظيم يجند أتباعا له حول العالم وسيستمر بذلك، وهو مستعد لشن هجمات، مشيرا إلى ان الخبراء الأميركيين في مجال الإرهاب يتوقعون عودة داعش إلى الشكل الذي كان عليه في البداية كتنظيم القاعدة في العراق بين عامي 2004 و2008.
واوضح ان “الانتصار على أرض المعركة في أماكن مثل الموصل والرقة هو أمر ضروري، لكنه خطوة غير كافية للتخلص من تهديد تنظيم داعش لمصالحنا”.
وتابع راسموسن بأن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل تهديدا قويا رغم طغيان داعش عليه، مضيفا أن المجموعتين تركزان على شن هجمات جديدة ضد قطاع الطيران في الغرب، كما أثبتت المحاولة الأخيرة الفاشلة لتفجير طائرة في أستراليا.
جدير بالذكر ان داعش مني بهزائم كبيرة في العراق وسوريا وفقد الكثير من الاراضي التي كان يسيطر عليها وخصوصا في الموصل وتلعفر ومناطق غرب العراق، كما ان قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة الرقة التي تعتبر المركز الرئيسي للتنظيم في سوريا .