زوعا اورغ /وكالات
حذر حراك الجيل الجديد، الاحد، الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان من تأجيل الانتخابات في الاقليم، مضيفا، وعليهم ادراك حقيقة أن بديل الانتخابات هو التظاهرات والاضراب والاحتجاجات.
واوضح في بيان صحفي له اليوم 21 كانون الثاني 2018 انه “لا يخفى على الجميع أن اقليم كردستان يمر بظروف اقتصادية وادارية بالغة الصعوبة، واصيبت تجربته السياسية بالشلل ومؤسساته معطلة اضافة الى تعرضه لعزلة دولية واقليمية هي الاسوأ منذ 1991”.
مضيفا “لذا نحن من حركة الجيل الجديد نرى ضرورة في تحديد موعد انتخابات برلمان كردستان واجراء العملية باسرع وقت ممكن كمخرج وحيد للخروج من عنق الازمات الحالية وكوسيلة لمساعدة الناس في اجتياز الوضع الاقتصادي المتردي”.
وتابع البيان أن “أي تأجيل أو تأخير للانتخابات يعني إطالة أمد الاوضاع الراهنة وترفض حركة الجيل الجديد هذا الخيار جملة وتفصيلاً”.
وأضاف أن “الحركة والمواطنين يشعرون أن غالبية الاحزاب في اقليم كردستان يحاولون تأجيل الانتخابات ولايريدون خوض العملية في الفترة المقبلة خوفا من هبوط شعبيتهم واصواتهم الانتخابية من دون أخد ظروف المواطنين بنظر الاعتبار ومصالحهم التي تقتضي انجاز هذا الاستحقاق باسرع وقت ممكن وفي اقرب فرصة”.
وحذرت الحركة في بيانه، جميع الاطراف وخاصة الحزبين الرئيسيين الحاكمين من أن احجامهم عن اجراء الانتخابات او تحديد موعدها يدفع الحركة الى الاستعانة بالضغوط الدولية وعليهم ادراك حقيقة ان بديل الانتخابات هو التظاهرات والاضراب والاحتجاج في اقليم كردستان وعليهم تحمل مسؤولية تاخير الانتخابات لفترة اطول وتحميل المواطنين مزيداً من المتاعب فوق ما تحملوه طيلة الفترات السابقة.
وخلص البيان الى القول “عليهم ادراك أن التأجيل يمثل انتكاسة كبيرة لتجربة الحكم في اقليم كردستان تضاف الى سلسلة الانتكاسات التي شهدها الاقليم في مجال الديمقراطية والتلاعب بمواعيد الانتخابات في حين تسعى الاطراف العراقية الى اجراء الانتخابات في موعدها رغم الحرب والدمار الـذي لحق بعدد من المدن ورفضت المحكمة الاتحادية تأجيل الانتخابات وقضت بضرورة اجرائها في موعدها المحدد وعدم جواز تغييره.