1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. تطبيع علاقات إسرائيل مع...

تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين: دونالد ترامب يحتفل بـ”فجر شرق أوسط جديد”

زوعا اورغ/ وكالات

وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل، وذلك في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب الحدث بأنه “يوم غير عادي للعالم، سيضع التاريخ في مسار جديد”، وأشاد بما سماه “فجر شرق أوسط جديد”.

وأشادت الدول الثلاث – الإمارات والبحرين وإسرائيل – بالاتفاقات ووصفتها بأنها تاريخية.

ويأمل ترامب أن تحذو دول عربية أخرى حذو الدولتين الخليجيتين، لكن الفلسطينيين يحثون الدول العربية على عدم القيام بذلك، طالما بقي صراعهم دون حل.

وعلى مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على عدم إقامة علاقات معها إلا بعد تسوية النزاع الفلسطيني.

وقال ترامب أمام حشد من المئات في البيت الأبيض الثلاثاء: “بعد عقود من الانقسام والصراع، نحتفل ببزوغ فجر شرق أوسط جديد”.

وأضاف أن ما يحدث “يغير مجرى التاريخ”.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتفاقات، وقال: “هذا يوم محوري في التاريخ. إنه يبشر بفجر جديد من السلام”.

إلا أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إنّ الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وحده يمكن أن يحقق السلام في الشرق الأوسط.

وحذر بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية من أنه “لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي”.

وتوقع نتنياهو أن الزخم الجديد للسلام قد ينهي النزاع العربي الإسرائيلي للأبد.

وشكر وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، نتنياهو على تجميد خطته لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

لكن الفلسطينيين أدانوا الاتفاقيات التي اعتبروها “خيانة”، واندلعت احتجاجات في الضفة الغربية وغزة.

واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن التوقيع على الاتفاق “يوم أسود على الأمة العربية”.

لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إنّ الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات قريباً.

لماذا توصف الاتفاقيات بأنها “تاريخية”؟

قبل الإمارات والبحرين، كانت الدول العربية الأخرى التي اعترفت رسميا بإسرائيل هي مصر والأردن فقط، اللتان وقعتا معاهدتي سلام في عام 1978 وعام 1994 على التوالي.

وأقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1999، لكنها قطعت تلك العلاقات في عام 2010.

ويترقب كثيرون ما إذا كانت دول أخرى ستحذو حذو الإمارات والبحرين.

وحتى الآن، أشار السعوديون إلى أنهم ليسوا مستعدين لذلك.

ومن المرجح أيضا أن تؤدي الاتفاقيات إلى علاقات أمنية جديدة، في منطقة تتشارك فيها العديد من دول الخليج العربية مع الإسرائيليين في خصومة مع إيران.

zowaa.org

menu_en