زوعا اورغ/ وكالات
أفاد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، بانه ليس هناك أي مقترح بشأن تغيير موعد إجراء الانتخابات المبكرة المقررة يوم السادس من حزيران المقبل، مؤكدا أنه يجب حصر الانتخابات بالتصويت البايومتري.
وردا على أنباء عن تأجيل موعد إجراء الانتخابات المبكرة، لعدم تهيئة الأمور المالية واللوجستية، أكد الهنداوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية شبه الرسمية، مساء أمس الأربعاء، 13 كانون الثاني 2021، أنه “لا وجود لموعد جديد للانتخابات المبكرة”، مبينا ان “إحدى علامات نزاهة الانتخابات البرمجيات الحديثة، لذلك يجب حصر الانتخابات بالتصويت البايومتري”.
وأضاف، أن “المفوضية أجرت تعاقدات لشراء الأجهزة المطلوبة بالانتخابات، وهناك اتفاقيات مع الشركات المتخصصة لتحديث الأجهزة القديمة”.
وتابع ان “إصدار البطاقة البايومترية يتم من خلال شركة إسبانية منذ عام “، فيما اكد أن المراقبة الدولية مهمة لضمان نزاهة الانتخابات.
وأوضح، أن “هناك ثلاثة أنواع للرقابة على الانتخابات حزبية ووطنية ودولية”، مبينا أن الحكومة طلبت من مجلس الأمن الدولي إرسال بعثة لمتابعة الانتخابات.
وأشار الى أن التقديم والتأخير بالانتخابات لا يضمن بالضرورة نزاهتها، وحتى الان لم يطرح موعد جديد للانتخابات المبكرة.
من جانبه، قال رئيس كتلة “بيارق الخير” النائب محمد الخالدي، ان “الانتخابات المبكرة سوف لن تجري بموعدها المحدد، و90% من المشاكل التي قد تعيق إجراء الانتخابات بموعدها فنية و10% سياسية”، مرجحا أن تجرى الانتخابات في شهر تشرين الثاني المقبل.
وتابع بالقول إن “البطاقة البايومترية صمام أمان للانتخابات المقبلة ونزاهتها”، مؤكدا أنه من دون ضبط الأمن لا يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ولفت الى أن تعديل قانون الانتخابات يحتاج الى وقت، مضيفا أنه “ينبغي تعديل قانون الانتخابات لإدراج استخدام البطاقات البايومترية لان استخدام البطاقة البايومترية سيقلل من عمليات التزوير بالانتخابات”.
أما النائب عامر الفائز، فقد أكد أن “الكثير من السياسيين يطالبون بإجراء الانتخابات بموعدها المحدد، والانتخابات المبكرة مقدمة لاستقرار البلاد، لكن الواقع لا يبشر بوجود انتخابات مبكرة”.
وبين أن “الوضعين المالي والأمني قد يدفعان الى تأجيل الانتخابات”، مؤكدا أنه حتى الان لم تتعاقد المفوضية لشراء الأجهزة الخاصة بالانتخابات.
وشدد على أن “إشراف الأمم المتحدة ضروري لضمان نزاهة الانتخابات، والقوى السياسية راغبة بإجراء الانتخابات المبكرة لإرساء الاستقرار”، لافتا إلى ان “هناك تقاطعا واضحا بين الحكومة ومجلس النواب بخصوص العديد من الملفات”.