1. Home
  2. /
  3. اخبار الحركة
  4. /
  5. المكتب السياسي
  6. /
  7. المكتب السياسي للحركة يعزي...

المكتب السياسي للحركة يعزي برحيل الملفان الدكتور يوسف متي ال قوزي

زوعا اورغ/ بغداد

وجه المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا برقية تعزية الى عائلة  العلامة الدكتور يوسف قوزي، اليكم نصها :

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ انتقال العلامة الدكتور يوسف قوزي الى الاخدار السماوية اليوم الثلاثاء 7/9/2021 في مدينة عنكاوا اثر مرض عضال لم يمهله طويلا .

ان رحيل الاستاذ واللغوي الكبير ومؤسس قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد ورئيسه بعد التأسيس وعضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي الدكتور يوسف متي آل قوزي اليوم في عنكاوا، خسارة كبيرة للحركة الثقافية لشعبنا، ولغتنا السريانية وشقيقاتها .

نتقدم بهذه المناسبة الاليمة لعائلة المرحوم باحر التعازي والمواساة داعين من الرب ان يسكنه في ملكوته السماوي الى جانب الابرار والصديقين ونوره الدائم ليشرق عليه، ويلهم اهله واقرباءه الصبر والسلوان.

المكتب السياسي

الحركة الديمقراطية الاشورية

7/9/2021

السيرة العلمية للأستاذ المُتمرّس الدكتور يوسف متي بطرس يوسف آل قوزي .

– وُلِد في بَرِطـْلِى في شرقيِّ المُوصل/نينوى في 27/ 10/ 1933 .

– أنهى الدراسة الإبتدائيّة في بلدته في 1946. وقصد دير مار بهنام للسريان الكتثوليك ، ومنه إلى الموصل في أيلول 1949 .

– شهادة بكالوريوس فلسفة ولاهوت من معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل بإدارة الآباء الدومِنيكان الفرنسيّين في 5 حزيران سنة 1960 . وقد ترجم من الفرنسيّة إلى العربيّة ونشر في الموصلما بين 1964- 1966 كتب “المسيح والأنبياء”، “الأسفار المُقدّسة بجُزأين” و”المحبّة الإلهيّة”. وفي القاهرة قام بترجمة ونشر “الحركة المسكونيّة نحو الوحدة المسيحيّة” لأعمال مجمع فاتيكان الثاني من الفرنسيّة إلى العربيّة .  وبعد ذلك أجرى دراستين عُليَيَيْن مُتزامنتين في 1/ 10/ 1970 في جامعة لوفان في بلجيكا في معهد الإستشراق وفي كليّة اللاهوت/شعبة التأريخ في آن واحد معًا ، حيثُ نال من خلالهما سنويًّا وعلى التوالي :

– شهادة زمالة في اللغات الساميّة من جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1971 . – شهادة ماجستير في تاريخ اللاهوت السريانيّ من جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1972 . – شهادة ماجستير في اللغات الساميّة من معهد الإستشراق/ Institut Orientaliste في جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1973 .

– شهادة دكتوراه في تاريخ اللاهوت السريانيّ من جامعة لوفان/ بلجيكا في 14/ 10 / 1974 عن أطروحته  الموسومة “تحقيق نصّ طقس العماذ السريانيّ المُختصَر لتكريت/الموصل/نينوى غير المنشور والمَنسوب وضعُه إلى إبن العبريّ” ، والتي لا تزال غير منشورة إلى الآن .  وتعيَّن يعدَها مُدرِّسَا في وزارة التعليم والتربية الوطنيّة في بلجيكا ، وترك وظيفته التدريسيّة بعد مرور أقلّ من سنة ، وعاد إلى العراق في 14/ 8/ 1975، وأهملَ لذلك إكمالَ كتابة رسالته للدكتوراه الثانية في اللغات الساميّة، وذلك لشموله بقانون رعاية أصحاب الكفاءات العلميّة العراقيّ ، وقد أعتُبِر مُتعيِّنـًا مُدرِّسَا في قسم الدراسات الشرقية في فرْع اللغة العبريّة في كليّة الآداب في جامعة بغداد بمُقتضى ذلك القانون حالَ دخولِه أر ضَ الوطن الحبيب العراق .

– شارك في عدة مؤتمرات دولية وعراقية . ونشر ما لا يقلّ عن خمسين بحثا في دوريّات مُحكمة، من بينها مجلة آرام بأوكسفورد .

– أشرف على سبع أطروحات دكتوراه وما لا يقلّ عن خمسين رسالة ماجستير ورسالتَيْ دبلوم عالي ترجمة من اللغة العبرية الى العربيّة.

– كان قد ترجم من الفرنسيّة إلى العربيّة كتاب الدكتور بول شوشارد ، إيمان العالِم المسيحيّ ، باريس 1956. وترك مخطوطته في مطرانيّة السريان الكاثوليك بالقاهرة ، ولا يعلم ما هو مصيرها ! كما ترجم للشيخ المندائيّ هيثم مهدي سعيد من الفرنسيّة إلى العربيّة كتاب المُستشرق الفرنسيّ هنري بونيون ، النقوش المندائيّة لأكواب الخوابير ، باريس 1889 . وفقد الشيخ مخطوطته في بغداد عام 1993 بسبب سفره الإضطراريّ المُفاجئ .

– شارك في ترجمة أعمال المجمع المسكوني فاتيكان الثاني إلى العربية في القاهرة .

– كتب رسالة ماجستير بالفرنسيّة عام 1977 وقدّمها للبروفيسّور فان روي في جامعة لوفان الفلمنكيّة عن تحقيق النصّ المخطوط في شرح طقس العماذ السريانيّ لموسى بركيفا . ولا يعلم ماذا حلّ بتلك الرسالة !

– ترجم إلى العربيّة كتاب “جينزا ربَّا/ الكنز العظيم” من أصله المندائيّ المخطوط منذ مطلع عام 1998 وحتى نهاية شهر شباط عام 1999 ، بمُعاونة زميله المندائيّ أ. د. صبيح مدلول السهيري . وهو منشور.

– ألّفَ الصابئون المندنئيّون نشأة ولسانا وديانة ونراثا . كتاب منضّد على الحاسوب وجاهز للطبع .

– كتاب القدَر أو شرائع البلدان لبرديصان . منضّد على الحاسوب وجاهز للطبع .

– أنجز وحده مُؤخرًا ترجمة القرآن العربيّ الى اللغة السريانية الفصيحة . منضَّد  وجاهز للطبع .

– ألّفَ مُعجَمًا سريانيًّا كبيرًا بعنوان : “المُعجمُ السريانيُّ المُقارَنُ ساميًّا للمصادر والأفعال والكلماتِ والأدوات والعباراتِ الأخرَى” مع مُقدّمة تأريخية ولغوية وقواعدية وافية وكافية .

– رئيس هيأة اللغة السريانيّة في المجمع العلميّ في العاصمة بغداد ومُدير تحرير مَجلـَّتها في 15/ 10/ 2000  على أثر وفاة الأب الدكتور يوسف حَبّي المأساويّ في طريق سفرِهِ إلى عمّان ومنها إلى روما .

– رئيس مُؤسّس قسم لغة سريانيّة في كليّة اللغات/جامعة بغداد  في 1/ 9/ 2004 بمُساعدة النائب يونادم كنا .

– أمين عامَ ، ثمّ  نائب رئيس إتـِّحاد الأدباء والكـُتـَّاب السريان في العراق ورئيس تحرير مَجلـَّتهم سابقا .

– أستاذ مُتعاقِـد لـتدريس اللـُّغـتـين الآراميّة والسريانيّة  في  قسم الآثار في كـُليّة الآداب في جامعة صلاح الدين/ أربيل، قبلَ وبعدَ إحالته على التقاعُد مُرْغـَمًا في 15/  12/ 2008  ، وذلك منذ شباط 2007 وحتّى تشرين أوّل من عام 2013.  – أستاذ/ بروفيسّور حامل لقبَـيْن عِلميّـَين رفيعَـيْن : لقب “عالِم” مرَّتين من  وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ  في بغداد : الأولى بتأريخ 6/ 4/ 2005 ، والثانية بتأريخ 6/ 4/ 2009 ، ولقب “أستاذ مُتمرِّس” من جامعة بغداد بتأريخ 19/ 10/ 2009 ، “لأثره العلميّ الواضح وحـاجة الكـلـِّيّة لإخـتـصاصِه”(من نصّ كتاب جامعة بغداد) ، وذلك حـتـّى من بـعـد إحالتِه على التقاعُد مُرْغـَمًا في 15/ 12/ 2008.

– أستاذ اللغات الساميّة ( العـبـريّة والآرامـيّة والسريانـيّة ) في  كليّة بابل الحبريّة لـلفـلسفة واللاهوت في بـغـداد سابقـًا ، و للعبريّة فقط في عينكاوا/ أربيل .

– وبما أنّ هيأة اللغة السريانية في المجمع العلميّ ببغداد ذات نشاط مُنكفِئ وشبه مُكتَّف الآن بسبب تأثيرات وتوجُّهات دينيّة مُتخلِّفة ونعرات طائفيّة مقيتة ، فأنا أسعى حاليّا لتأسيس أكاديميّة علميّة سريانيّة وقسم لغة سريانية في إقليم كردستان العراق . وقد وعدني رئيسُ برلمان كردستان والوزراء المسؤولون ومُستشاروهم هنا خيرًا بإنجاز ذلك قريبًا إنْ شاءَ اللهُ

 

zowaa.org

menu_en