زوعا اورغ/ بغداد
ارتكبت مافيات القتل والتسليب من الميليشيات السائبة في بغداد جريمة نكراء بحق عائلة بريئة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في منطقة المشتل، اذ داهمت مجموعة مسلحة ليلة ٨/ ٩ اذار ، ترتدي الزي العسكري دار المغدورين وارتكبت مذبحة بحق العائلة باكملها وذهب ضحية الجريمة الزوج الدكتور هشام شفيق سليمان وزوجته الدكتورة شذى مالك حنوش ووالدتها خيرية داود عبادة، وذلك طعنا بالسكاكين.
اذ نستنكر الجريمة المروعة فاننا نناشد السيد القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد ونطالبهم بتحمل مسؤولياتهم في حماية ارواح الابرياء واظهار المزيد من الجدية في فرض سلطة القانون ولجم فلتان الميليشيات السائبة التي تسترخص دماء الابرياء وتعيث في البلاد فسادا، اذ تتكرر جريمة القتل العمد خلال اسبوع ضد شعبنا دون ان تكشف ملابسات وخلفيات الجريمة الاولى التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر في منطقة النعيرية والكيارة، ان تكرار الجرائم دون اية اجراءات رادعة يؤشر على اجندات استهداف خطيرة تتحمل الحكومة مسؤولية التصدي لها عبر الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه للعبث بامن المواطن وذلك بعد حصر السلاح بيد الدولة. مؤكدين بان هكذا جرائم شنيعة ومستنكرة لن تثني من عزمنا في التصدي والدفاع عن اهلنا والثبات في الوطن. المجد للشهداء الابرار والخزي والعار للقتلة والمجرمين.
المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية
٩ اذار ٢٠١٨