زوعا اورغ/ وكالات
اكدت قيادة الجيش الأميركي إنطلاق طاقم العمل الجوي لطائرة “بي-52 اتش”، من قاعدة جوية في الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، مبينة ان هدف الطائرة تتمثل بردع العدوان في المنطقة.
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، لها امس السبت (21 تشرين الثاني 2020)، مهمة الطائرة بالطويلة، مشيرة إلى أن هدفها “ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة”.
وأوضحت القيادة المركزية أن “الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم”، مشددة على التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.
وأضافت في البيان قولها: “تثبت المهمة المستمرة قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي”.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين واشنطن من جانب، وطهران وحلفائها، خصوصا في العراق، من جانب آخر، تخللته أنباء غير مؤكدة عن هجوم أميركي محتمل على إيران، قبيل انتهاء فترة الرئيس دونالد ترمب.
وقال الفريق غريغ جويلوت قائد سلاح الجو التاسع في القوات الجوية المركزية الأميركية، إن مهمة قوة القصف الجوي تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية الأميركية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية.
وأضاف “القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح الميدان للسيطرة وأخذ زمام الأمور، هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل”.
وتساعد هذه المهام طاقم طائرات القصف الجوي على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأميركية والشريكة في مسرح الميدان، مما يزيد من جاهزية القوة المشتركة.
وطائرات استراتوفورتريس، هي قاذفات أميركية استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، وتعمل بالطاقة النفاثة.
القاذفة قادرة على حمل ما يصل إلى 31 طن من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ أكثر من 14000 كيلومتر من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي.